رياضة

السباحة الأمريكية فرانكلين تسعى وراء سبع ميداليات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ستشارك ميسي فرانكلين النجمة الصاعدة في سماء السباحة الأمريكية لأول مرة في الأولمبياد لكن يبدو انها لا تدرك حتى الآن حجم التوقعات التي ستثقل كاهلها في لندن 2012.

وبعد التأهل لسبعة سباقات في اولمبياد لندن من خلال التصفيات الامريكية بدأت المقارنة بين فرانكلين ومواطنها مايكل فيلبس على الفور.

وهذا عبء ثقيل على عاتق سباحي الولايات المتحدة لكن فرانكلين ومدربها تود شميتز لا يشعران بقلق لما هو قادم في اولمبياد لندن.

وقال شميتز "المرحلة الأولى من خطتنا موجودة في الكتب. التصفيات الاولمبية كاننت مثيرة للمشاعر في كل يوم لكن أشعر حقا اننا سنسترخي في لندن لاننا قمنا بالعمل والان يجب ان نتمتع به."

وكانت فرانكلين (17 عاما) شاركت في التصفيات الامريكية قبل اربع سنوات لكنها لم تتأهل الى الفريق الامريكي.

وعادت فرانكلين الى منزلها في كولورادو بعد ذلك وكلها تصميم لتقديم أفضل ما عندها في المرة القادمة لتسطع بقوة أكبر من ذي قبل.

وقالت فرانكلين "بالطبع كنت أعلم ماذا أريد وفي اخر اربع سنوات بذلت جهدا كبيرا. لم اكن أعلم اذا كان الامر سيصبح ممكنا لكن حقيقة اني هنا وانه يحدث بالفعل لا يجعلني أشعر انها حقيقة بل كحلم."

وتعلمت فرانكلين السباحة وهي في الخامسة من عمرها وتألقت سريعا قبل ان تظهر مع منتخب بلادها لاول مرة في 2010 بدورة الالعاب الامريكية ثم أوضحت العام الماضي انها تسير في طريقها نحو المجد الاولمبي.

ففي بطولة العالم في شنغهاي أحرزت خمس ميداليات من بينها ثلاث ذهبيات لتبدأ مشوارها مع التتويج.

وقالت تيري مكيفير مدربة المنتخب الامريكي للسيدات "اذا فعلنا هذا بشكل صحيح ستصبح ميسي مثل رايان لوكتي وناتالي كوجلين او مايكل فيلبس."

واضافت "ميسي تملك الامكانات للوجود في فرق اولمبية متعددة ومساعدة الولايات المتحدة ليس في المنافسات المقبلة فقط بل للجيل القادم من السباحين الكبار."

ونجحت فرانكلين في تجاوز أول اختبار كبير لها عندما تحملت الضغوط في التصفيات الامريكية لتقدم أفضل ما عندها وتتأهل الى سباقات 100 و200 متر حرة و100 و200 متر ظهرا اضافة لثلاثة سباقات في التتابع.

وقال جريج تروي مدرب المنتخب الامريكي للرجال "انها مذهلة. انها سباحة رئعة."

واضاف "عندما تخوض سباقا متقاربا تعلم كيف تصل لخط النهاية اولا وهذه امور من الصعب للغاية ان يتعلمها المرء."

وستتجه فرانكلين الى لندن وامامها فرصة لكي تصبح أول سباحة تحرز سبع ذهبيات في دورة اولمبية واحدة.

وكان هذا أكثر مما توقعت فرانكلين لكنها أكدت ان الطريقة التي تعاملت بها مع الامر اقنعتها بامكانية النجاح في لندن.

وقالت فرانكلين "كان الهدف هو الدخول الى الفريق. لم اكن لاحلم بالتأهل لسبعة سباقات. فاجأت نفسي وتعلمت انه اذا حافظت على موقف ذهني ايجابي فانه يمكنني الذهاب الى هناك وتقديم كل ما اتمنى ان افعله."

والرقم القياسي الحالي لسباحة في دورة اولمبية واحدة هو ست ذهبيات وتحمله كريتسين اوتو من المانيا الشرقية في اولمبياد سول 1988 لكن يبدو انه من غير المحتمل ان تكرر فرانكلين هذا الانجاز في الدورة المقبلة على الاقل.

والهدف الأكثر ترجيحا هو معادلة او التفوق على انجاز مواطنتها وزميلتها في الفريق ناتالي كوجلين التي أحرزت ست ميداليات في اولمبياد بكين 2008 وهو رقم قياسي لرياضية من الولايات المتحدة في اي لعبة بدورة اولمبية واحدة.

وكانت كوجلين في صدارة الفريق الامريكي للسباحة في اخر عشر سنوات لكنها اكتفت في لندن بالتأهل الى منافسات التتابع في ظل تألق فرانكلين بالتصفيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف