رياضة

فيدرر يتوج بلقب بطولة ويمبلدون لكرة المضرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توج السويسري روجيه فيدرر المصنف ثالثاً بطلاً للقب فردي الرجال في بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، اثر فوزه على البريطاني اندي موراي الرابع 4-6 و7-5 و6-3 و6-4 في المباراة النهائية الأحد.

إيلاف ، وكالات :تابع فيدرر (31 عاما في 8 آب/اغسطس المقبل) تحطيم ومعادلة الارقام القياسية بعد ان سجل رقما قياسيا جديدا ببلوغه النهائي للمرة الثامنة في مسيرته اول من امس الجمعة عندما هزم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الاول وجرده من اللقب.

وسجل اليوم اثنين آخرين فعادل رقم الاميركي بيت سامبراس الذي حقق 7 القاب على اعشاب لندن، وانتزع المركز الاول عالميا من الصربي وعادل بالتالي رقما آخر للاميركي في التربع على صدارة الترتيب العالمي اعتبارا من غد الاثنين حيث سيبدأ الاسبوع رقم 286 في الصدارة.

وخاض فيدرر اليوم النهائي الرابع والعشرين في بطولات الغراند سلام الكبرى، وحسن رقمه القياسي السابق في هذه البطولات رافعا رصيده الى 17 لقبا كبيرا بعد ان سحب البساط من تحت اقدام سامبراس (14 لقبا) قبل 3 سنوات.

وهو اول نهائي للسويسري في ويمبلدون منذ لقبه الاخير عام 2009 حيث خرج في العامين الماضيين من ربع النهائي على يد التشيكي توماس برديتش (2010) والفرنسي تسونغا (2011)، وحقق اول لقب كبير منذ تتويجه في ملبورن الاسترالية قبل عامين (2010).

وحقق فيدرر فوزه السادس والاربعين منذ بداية هذا العام في مدى 3 ساعات و24 دقيقة، وهو ثاني افضل لاعب على صعيد الانتصارات بفارق فوز واحد خلف الاسباني دافيد فيرر الذي سقط امام موراي في الدور ربع النهائي.

وتقابل اللاعبان سابقا 15 مرة وكانت الغلبة لموراي في 8 مباريات، لكنه لم يستطع كسر شوكة منافسه في البطولات الكبرى للمرة الثالثة بعد خسارتيه السابقتين في فلاشينغ ميدوز الاميركية (2008) واستراليا المفتوحة (2010) حين حقق السويسري آخر القابه الكبيرة.

وكان موراي اعاد الى البريطانيين املا باحراز لقب كبير لا يزال مفقودا منذ 78 عاما حين توج فريد بيري في ويمبلدون بالذات عام 1936، وازكى هذا الامل بعد ان انتزع الارسال الاول في المباراة من منافسه السويسري ثم تقدم على ارساله 2-صفر، لكن سرعان ما رد فيدرر التحية وادرك التعادل 2-2 في المجموعة الاولى.

ونجح موراي في كسر ارسال منافسة مرة ثانية في الشوط التاسع وتقدم 5-4 ثم انهى المجموعة الاولى في صالحه، لكنها كانت الاخيرة في المباراة لا بل فقد ارساله 3 مرات بمعدل واحدة في كل من المجموعات الثلاث الاخيرة وخسر الرهان وفوت الفرصة في رابع نهائي يخوضه في البطولات الكبرى والثالث امام فيدرر، وهو الاول لبريطاني في ويمبلدون منذ هزيمة باني اوستن عام 1938.

وتدخلت الامطار مرة جديدة واوقفت المباراة النهائية لمدة 35 دقيقة تم خلالها نشر السقف المتحرك، مكررة بذلك السيناريو الذي شهده نهائي السيدات امس بين الاميركية سيرينا وليامس السادسة التي توجت لاحقا باللقب الخامس في هذه البطولة، والبولندية انييسكا رادفانسكا الثالثة، والذي توقف لفترة نحو 20 دقيقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فيدرر اسطورة عالم التنس
ابومريم -

اثبت فيدرر مرة اخرى انه احد اساطير عالم التنس وانه جعل تاريخ هذه اللعبة زاهيا بالوان جميلة مكملا مابدأه من سبقه من اساطير اللعبة - لقد اثبت ان العمر لايقهر الارادة والصبر والمران المتواصل فهنيئا له وللمخططين المهرة الذين عرفوا كيف يرجعوه الى المرتبة الاولى والى مدربيه وعائلته الرائعة

هكذا الاسطير والا فلا
Avatar -

فعلا اثبت روجر اليوم ان اسطورة حقيقية سيخلده التاريخ طويلا ......وان اهم ما يميزه هو انسانيته وتواضعه الشديد .......وهارد لك اندي موراي لقد كانت دموعه مؤثرة ......فعل كل شيء ولكن الفوز كان من نصيب فيدرر