رياضة

راؤول: أنا محظوظ باللعب مع الجيل العظيم لريال مدريد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر مهاجم السد القطري الدولي الاسباني السابق راوول غونزاليز الاربعاء نفسه محظوظا باللعب مع الجيل العظيم لفريق ريال مدريد والذي نجح في تحقيق اغلى واكبر الالقاب الاوروبية.

واوضح راوول في تصريحات للموقع الرسمي لناديه الجديد بعد انضمامه لمعسكره التدريبي في النمسا استعدادا للموسم الكروي الجديد ان "رحيلي عن ريال مدريد كان باختياري ولم اكن حزينا لذلك حيث فضلت خوض تجربة احترافية جديدة رغم بقاء سنة في عقدي مع النادي الملكي"، مضيفا "حققت ما سعيت اليه بالانضمام الى شالكه الالماني، وانا اسعى الان لتكراره مع السد في الدوري القطري".

وتابع راوول انه لم تكن بينه وبين مسؤولي ريال مدريد اي مشاكل و"العلاقة بيني وبين النادي على ما يرام" مشيرا الى انه لن يعتزل طالما لا يزال قادرا على العطاء. كما اوضح انه لم يعلن اعتزاله دوليا وانه سيسعى للعودة الى صفوف منتخب بلاده.

وابرز انه كان يتمنى ان يكون بين صفوف المنتخب والمشاركة في انجازاته الاخيرة "لكن هذه هي الحياة والان اقضي اوقاتا اكثر مع اسرتي وانا سعيد لكل ما حققته".

ورفض راوول المقارنة بين الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وقال "انه لا يؤمن بالمقارنات وميسي موهبة فذة يلعب فى افضل فريق في العالم ومعه لاعبين على اعلى مستوى مثل تشابي وإينييستا، وأيضا رونالدو لاعب رائع ولديه فريق متكامل".

واوضح ان هناك العديد من اللاعبين المميزين الذين يصلحون لان يكونوا خليفته لكنه معجب بلاعب أتلتيك بلباو إيكر مونيان، مشيرا الى ان افضل المدربين الذين تعامل معهم هم الارجنتيني خورخي فالدانو والايطالي فابيو كابيلو وفيسنتي دل بوسكي.

وعن انتقاله الى السد ومساهمته في استعادة الفريق لالقابه، قال راوول: "أنا لست أسطورة، أنأ أعمل بكل قوة في التدريبات والمباريات وهذا ما يجب علينا تقديمه كمجموعة واحدة داخل الفريق حتى نصل الى الهدف الموضوع من البداية ونحقق ما نريد".

وتابع "السد هو بطل أسيا 2011، وشاهدته أمام برشلونة في كأس العالم للأندية، كما أن لاعب الريان السابق زميلي في ريال مدريد سابقا فرناندو هييرو ومدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا قدما لي النصيحة باللعب في قطر وكان لهما دور كبير في تحقيق ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف