رياضة

رونالدو : الوقت قد حان لفوز البرازيل بذهبية اولمبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم الماضي المجيد الذي تتلألأ فيه خمسة ألقاب بكأس العالم لم يسبق للبرازيل الفوز بالميدالية الذهبية لكرة القدم في الألعاب الاولمبية ويعتقد مهاجمها السابق رونالدو أن الوقت قد حان للتألق.

وستشهد مسابقة كرة القدم في اولمبياد لندن 2012 مشاركة فرق بارزة بينها البرازيل واسبانيا بطلة العالم واوروجواي بالإضافة لظهور نادر لمنتخب بريطانيا البلد المضيف وكل هؤلاء ستكون لديهم فرصة للفوز بالذهبية.

وبين أهم اللاعبين الذين سيشاركون في مسابقة كرة القدم رباعي البرازيل نيمار وهالك وتياجو سيلفا والكسندر باتو ولوس سواريز مهاجم اوروجواي اضافة للثنائي الاسباني خوان ماتا وخوردي البا اللذين هزا شباك إيطاليا في نهائي بطولة اوروبا 2012.

وستكون البرازيل بشكل تلقائي من المنافسين على اللقب وستحاول التغلب على عقدة الألعاب الاولمبية بالفوز بالميدالية الذهبية للمرة الأولى في 13 محاولة منذ شاركت للمرة الأولى في 1952.

وقال رونالدو المهاجم السابق للبرازيل الفائز بكأس العالم 2002وببرونزية اولمبياد اتلانتا 1996 لرويترز إن الوقت قد حان لتحقق البرازيل الفوز.

وقال رونالدو "لا يوجد سبب حقيقي لفشلنا في الألعاب الاولمبية التي نتعامل معها بجدية شديدة."

وأضاف "بطريقة ما أصبحت هذه الدورة الاولمبية ناجحة بالفعل بالنسبة لنا لأن الارجنتين (بطلة 2004 و2008) خرجت من التصفيات ولا يمكنها الدفاع عن اللقب لذلك فإن الوقت مثالي اذا فزن باللقب بدلا منها."

وستلعب البرازيل ضد مصر وروسيا البيضاء ونيوزيلندا في المجموعة الثالثة.

وكما هو الحال في منافسات الرجال فإن منتخب البرازيل للسيدات سيحاول الفوز بالذهبية للمرة الأولى تحت قيادة مارتا أفضل لاعبة في العالم خمس مرات.

وستلعب سيدات البرازيل في مجموعة تضم ايضا الكاميرون ونيوزيلندا وبريطانيا.

وتبدأ منافسات السيدات التي يشارك فيها 12 فريقا باقامة ست مباريات في 25 يوليو الجاري قبل يومين من الافتتاح الرسمي للدورة.

وتنطلق مسابقة الرجال في اليوم التالي باقامة ثماني مباريات.

وتشهد انطلاق الدورة مباراة كرة القدم للسيدات بين بريطانيا ونيوزيلندا يوم 25 يوليو في استاد الألفية في كارديف.

وسيكون هذا احد ستة استادات ستستضيف الألعاب في انجلترا واسكتلندا وويلز بينها اولد ترافورد وهامدن بارك وسانت جيمس بارك وسيتي اوف كوفنتري وويمبلي الذي سيستضيف مباراتي الدور النهائي.

وبينما ستجتذب مسابقة السيدات الأضواء لفترة وجيزة في 25 يوليو فإن معظم الاهتمام سيتحول للرجال الذين ستتقيد مسابقتهم بفريق تحت 23 عاما يضم ثلاثة لاعبين فقط فوق السن.

ولدى بريطانيا أيضا آمال في الذهبية التي ستكون الأولى لها منذ 1912.

واستبعد ديفيد بيكام الذي ينحدر من شرق لندن ولعب دورا محوريا في اختيار المدينة لاستضافة الألعاب من التشكيلة البريطانية لكن زميله السابق في مانشستر يونايتد رايان جيجز انضم إليها.

وفاز جيجز البالغ من العمر 38 عاما بألقاب تفوق أي لاعب آخر في انجلترا.

والعلاقة بين كرة القدم البريطانية والألعاب الاولمبية معقدة للغاية وسياسية ايضا.

وهذه أول مرة منذ 1960 يشارك فيها فريق باسم بريطانيا في الألعاب ورغم أنها البلد المضيف فإن شكوكا حامت حول مشاركتها.

وأصل المشكلة هو مسألة عضوية انجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية كأمم مستقلة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لذلك لا يزال من السابق لأوانه معرفة إن كانت هذه العودة للألعاب الاولمبية ستكون ظهورا طارئا أم أنه سيتكرر.

وستلعب بريطانيا في منافسة الرجال ضمن مجموعة تضم ايضا السنغال والإمارات واوروجواي العائدة بعد غياب طويل للاولمبياد.

وساعد فوز اوروجواي باللقب في دورتي باريس 1924 وامستردام 1928 وهي آخر مشاركة لها في قرار الفيفا بمنحها استضافة أول كأس عالم في 1930.

وأطاح الفريق الحالي لاوروجواي بالارجنتين من التصفيات وسيقوده سواريز مهاجم ليفربول وادينسون كافاني لاعب نابولي وسيسعى المنتخب لإضافة لقب جديد بعد فوزه بكأس كوبا امريكا العام الماضي.

وستكون اسبانيا بطلة اولمبياد برشلونة 1992 والمنتشية بلقب بطولة اوروبا قبل أيام ضمن المرشحين ايضا.

والسنغال من المنتخبات التي من المتوقع لها ايضا ترك بصمة من افريقيا بعد فوز نيجيريا باللقب في 1996 والكاميرون في 2000.

ويأتي المنتخب الامريكي على رأس المرشحين للحصول على اللقب في منافسات السيدات.

منذ دخول مسابقة السيدات للبرنامج الاولمبي في 1996 فازت الولايات المتحدة بالذهبية ثلاث مرات الأربع وتغلبت على البرازيل في النهائي في آخر مرتين.

كما ستكون اليابان صاحبة المركز الرابع في بكين 2008 مرشحة أيضا في حين ستأمل كوريا الشمالية في ترك بصمة بعد حرمانها من اللعب في كأس العالم المقبلة بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف