الهلال السعودي يستنسخ التجربة الإسبانية في الفئات السنية
ياسر الخالدي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
أعلن نادي الهلال السعودي التوقيع مع الإتحاد الإسباني لكرة القدم؛ ليشرف إشرافاً كاملاً على مدرسة كرة القدم في النادي وبتنسيق مباشر مع الإدارة المشرفة على مدرسة الهلال الكروية والتي يرأسها الأمير بندر بن محمد، نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف والمشرف العام على القطاعات السنية والذي تكفل بقيمة العقد المبرم بين الإتحاد الإسباني والنادي السعودي .
الرياض : أكّدرئيس القطاعات السنية في النادي الأمير بندر بن محمد في أول حديث رسمي تعاقد النادي مع الإتحاد الإسباني في تطوير وإدارة إشرافية على براعم النادي : " إن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع التطور الهائل في كرة القدم، ورغبةً في مواكبة هذا التطور من خلال الشراكة الفنية مع أفضل كرة قدم في العالم، كما شكر الرئيس الأستاذ حسن القحطاني نائب في الإشراف على القطاعات السنية على كل ما قام به من أجل إتمام هذه الاتفاقية" .
الأمير بندر بن محمد تكفل بالعقد مع الإتحاد الإسباني كما تحدث نائب المشرف على القطاعات السنية حسن القحطاني في حديث خاص لـ إيلاف : " هذا الاتفاق تم بجهود ومتابعة من الأمير بندر بن محمد الذي حرص كل الحرص على التعاقد مع الإتحاد الإسباني لما يملكه من باع طويل في هذا المجال " . وحول المفاوضات كشف القحطاني : " المفاوضات قد بدأت منذ الأربعة أشهر تقريباً مع الإتحاد الإسباني ، حتى تم التوصل إلى اتفاق مع الإتحاد على كافة النقاط الخاصة ببنود العقد وعلى أثره تم التوقيع ظهر الجمعة " وحول تفاصيل العقد مع الإتحاد الإسباني، أوضح القحطاني : " العقد سيكون لمدة 3 سنوات بين النادي والإتحاد الإسباني قابلة للتجديد، سيشرف من خلاله فريق إسباني يحمل الكثير من الخبرة في هذا المجال الإشراف الكامل على مدرسة الهلال الكروية ( 14 سنة فأقل ) حيث سيحضر إلى المملكة جهاز إسباني متكامل سيتابع العمل في المدرسة طوال فترة العقد المبرم بين الطرفين " واختتم القحطاني حديثه : " ستتضح مزايا هذه الاتفاقية خلال السنوات الثلاث القادمة خاصة بعد صعود جيل من أبناء المدرسة الهلالية إلى فئة الناشئين ثم فئة الشباب، وذلك بعد أن يكونوا قد تلقوا أهم الأساسيات والمهارات تحت إشراف إسباني قدير " إلى ذلك، تناول الإتحاد الإسباني على موقعه على شبكة الانترنت موضحاً : " لقد تم إضفاء الطابع الرسمي بعد ظهر الجمعة على الاتفاقية التابعة في تطوير كرة القدم ، فالشراكة مع النادي السعودي تأتي تحت إدارة الإتحاد الإسباني الرياضي وذلك لإدارة وتنمية مدرسة الهلال لكرة القدم ". وأكمل البيان الإسباني : " يعد هذا الاتفاق مع نادي الهلال هو أول إتفاق سعودي مع المؤسسة الرياضية الإسبانية في هذا المجال لإدارة وتطوير مدرسة لكرة القدم للنادي العاصمي " .واختتم البيان بالإشارة إلى أن وقائع الاتفاق تمت ظهر الجمعة في مقر مجلس الإدارة الإسباني ، بتواجد الأمين العام للإتحاد الاسباني د. خورخي بيريز أرياس ، ورئيس إدارة الرياضة د. شادي بتديني ، حيث تم التوقيع رسمياً على العقد ". وقال خورخي بيريز الأمين العام للإتحاد الإسباني : " نأمل في هذه الاتفاقية أن يكون هو بداية لفترة طويلة و ناجحة في التعاون بين الإتحاد الإسباني لكرة القدم ودورة في هذا المجال من خلال إدارة الرياضة من خلال النادي السعودي " . تجدر الإشارة إلى أن مدرب أبطال الماتدور الإسباني ديل بوسكي كان قد صرح على هامش تحقيق المنتخب الإسباني لبطولة يورو 2012 أن سبب هذا المنتخب القوي هو المدارس الكروية التي تهتم بالنشء في إسبانيا ، مؤكداً أن هذا النجاح الذي يلاقيه المنتخب الإسباني مؤخرا ليس وليد صدفة وإنما اعتمد على اسس كثيرة تتمثل في هيكل كرة القدم والاكاديميات التي تهتم بالاولاد والشباب في إسبانيا " كاشفا في الوقت نفسه : " أن مصادر عيش الأندية الإسبانية أصبحت تعتمد على مدارسها الكروية كنادي فياريال، إشبيلية، بيتيس، إسبانيول، بلباو و سوسييداد.. تقريباً، وأن جميع الأندية تعمل على ذلك المفهوم " . وأضاف "الاندية الإسبانية تكرس جهدها لتدريب اللاعبين الصغار وهناك بعض الاولاد ينتقلون إلى فرق أجنبية وهم في سن صغيرة جدا ، في الماضي كنا نسافر لالقاء نظرة على الأكاديميات في فرنسا وروسيا وألمانيا لكن الكثير من هذه الدول تأتي الان لرؤية ما نفعله في إسبانيا."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشكلة الرياضي العربي هي
إنعدام الروح القتالية -
العرب ناجحون جدا في التقليد فقط وليس لديهم روح قتالية وإيمان بالنفس لذلك فالفرق العربية تنهزم دائماً بالرغم من الثروات التي تهدر على الرياضيين والموارد الرياضية وبالرغم من إستيراد اللاعب الأجنبي فالنتيجة للفرق العربية هي تقليد أعمى وهزائم متواصلة وأموال ضائعة هدراً ، هل تذكرون هزيمة المنتخب القومي السعودي في منافسات كأس العالم منذ سنوات حين إنهزم أمام ألمانيا 9/صفر؟ لو أن الأموال التي أهدرت في تعبئة الفريق السعودي حينها أنفقت على فريق أوروبي أو جنوب أمريكي لكان أقوى فريق في العالم ، لكن يجب تربية الفرق العربية على الثقة وإستعلاء الروح القتالية والإيمان بالنفس أي يجب تربية الرياضي العربي على أساس أنه رياضي وناجح ومنافس وموهوب وعربي يؤمن تمتماً بأنه متفوق وعندها سوف تتحق نتائج باهرة ، أما تقليد التجربة الإسبانية أو التجربة الشيطانية فلن يفيد بشيء طالما الإيمان بالنفس مفقود والروح المهزومة سائدة.