توتر العلاقات مجددا بين زيكو والاتحاد العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو ان الدخان الذي تصاعدت خيوطه من جعبة العلاقة بين البرازيلي زيكو مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم والاتحاد العراقي ، كان يخفي تحت الرماد شرارات استطاعت تداعيات بطولة كأس العرب التي حصل العراق على المركز الثالث فيها ان تؤججها وتجعل منها حريقا ظهر دخانه الكثيف واندلعت ألسنة اللهب لتضيء الخفايا والاسرار .
فقد كشف زيكو المستور ، واعلن بشكل صريح تفاصيل ما حدث بينه وبين الاتحاد العراقي الى حد قوله : (سمعت وعوداً ووجدت سراباً , ولن أحضر الإجتماع الا بتسديد مستحقاتي المالية) ، وهو بذلك يكون قد أنهى حالة الصمت الذي فضله لأشهر طويلة بخصوص الكثير من الخفايا والملابسات التي تخص تعامله مع إتحاد الكرة العراقي. وقال زيكو في حديث خاص وحصري لـ "معرض الكرة العراقية المصور" : أتفقت منذ البداية مع السادة في إتحاد الكرة العراقي على توفير أهم مستلزمات إنجاح مسيرة منتخب يستعد بكل قوة من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم ولكني وبكل بصراحة أقولها : وجدت كلاما ووعودا وعهودا ولم نرَ الا سرابا ونسجا من الخيال , فلم يتوفر للمنتخب الإحتياجات الإساسية ولعل من أبرزها المباريات الودية وأنتم تعلمون مع من ْ لعبنا في معسكر تركيا وكم من مشكلة واجهتنا قبل ملاقاة الأردن وعُمان !. ونفى زيكو المتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأميركية تسلمه جميع مستحقاته المالية بل أن ذكر بالحرف الواحد : أريد أن أقول للشعب العراقي عكس ما يتحدث به بعض أعضاء إتحاد الكرة في بلدكم , أنا لم أستلم رواتبي الشهرية منذ أربعة أشهر وأعطيكم معلومة مهمة أخرى : هل تعلمون سرّ غياب مساعدي "أيدو" ومدرب اللياقة البدنية "سانتانا" ؟ , إذا قالوا لكم الجواب مع زيكو فأنا أضعكم أمام الحقيقة : "أيدو " و"سانتانا" لم يحصلان على مستحقاتهم المادية منذ ثمانية أشهر وكي أكون دقيقاً , مساعدي منذ سبعة أشهر ومدرب اللياقة منذ 8 أشهر ولهذا هما أبتعدا عن الفريق حتى منحهما الحقوق كاملة بلا زيادة أو نقصان , وطبعا هذا الكلام ( زيكو يواصل الحديث بعصبية ) لم تسمعوه من قبل وأنا أردت أن أقول الحقيقة بدلاً من اللف والدوران !. وزاد زيكو بعصبية : الإتحاد دعاني إلى إجتماع لبحث التجديد وأقولها بكل وضوح : لن أجتمع مع أحد حتى يتم تسديد ما بذمتهم من مستحقات مالية سواء لي أم لكادري المساعد وعلى إتحاد الكرة إيضا أن يجد حلاً لمشاكله الإدارية لأنه تؤثر على إعداد المنتخب الوطني !. وردّ البرازيلي على تصريحات بعض أعضاء إتحاد الكرة العراقي عندما قالوا إنهم وفرّوا كل مستلزمات النجاح للمنتخب العراقي , فأوضح زيكو بالحرف الواحد : لم يوفروا 20 % بل الأكيد لم يتوفر ليّ حتى 10 % وأنا مسؤول عن كلمة أتحدث بها لأني صادق مع نفسي !. وأراد زيكو من خلال حوارنا معه أن ينفي ما نـُسب له من كلام لا أساس له من الصحة عندما نـُقل أنه أشهر البطاقة الصفراء بوجه العديد من اللاعبين وسيشهر الحمراء في القريب العاجل , فأشار زيكو إلى أن هذا التصريح غير صحيح ولم يصدر على لسانه بل كل ما تحدث به هو : قلت أنا قلق على وجود لاعبين في المنتخب وهم غير مرتبطين بأندية وهذا ما يجعل مهمتي غير ملائمة لأني عانيت كثيراً من هذه المشكلة خصوصا وأن هناك أكثر من لاعب لا يوجد له فريق !. وختم زيكو حديثه بالتأكيد على أنه المسؤول الأول والأخير والوحيد حالياً في إختيار لاعبي المنتخب من دون الإعتماد على أحد بما فيهم الكادر المساعد لأنه رأى التؤليفة وسيعمل على منح الفرصة للأجدر في الإستحقاقات المقبلة إذا ما أستمر بعمله كمدرب لمنتخب العراق بعد أن تـُحل جميع المتعلقات مع إتحاد الكرة المحلي !.التعليقات
اين تختفي الاموال
Avatar -وهكذا تعلمون اين تختفي مبالغ قد تصل الى 70 مليار دولار ......بلد حرامية ولصوص وقطاع طرق لا يهمهم شيء غير ملء جيوبهم ......ودائما نقول تذكروا لو دامت لغيركم لما وصلت اليكم وان غدا لناظره لقريب
فاسدين حتى بالرياضة !
سيف العراقي -حتى اتحاد الكرة حرامية وكذابيين، بعد شنو تترجون من هيجي بلد بيه علي بابا والـ 325 حرامي.. حسبي الله هو نعم الوكيل.
فاسدين حتى بالرياضة !
سيف العراقي -حتى اتحاد الكرة حرامية وكذابيين، بعد شنو تترجون من هيجي بلد بيه علي بابا والـ 325 حرامي.. حسبي الله هو نعم الوكيل.
huh
نسمة نيسان -وكيف يريدون منه ان يتأهل الى المونديال وهم لا يوفرون له ابسط الامور - وبالطبع فهم قالوا ذلك عن المدربين السابقين وسيقولون عن القادمين ايضا ! وتستمر مسرحية تغيير المدربين بينما السراق يبقون على كراسيهم .
huh
نسمة نيسان -وكيف يريدون منه ان يتأهل الى المونديال وهم لا يوفرون له ابسط الامور - وبالطبع فهم قالوا ذلك عن المدربين السابقين وسيقولون عن القادمين ايضا ! وتستمر مسرحية تغيير المدربين بينما السراق يبقون على كراسيهم .
اين المسؤولين ؟؟!!
Ammar -بصراحة لا استغرب كلام زيكو كما ولا استغرب رد الاتحاد الذي لطالما عودنا على اللف والدوران بعد ان صعد اعضائه على كراسي الاتحاد بحجة كون حسين سعيد ....وبعثي. ولكنن ما يدفعنا للاستغراب هو الصمت المطبق من قبل وزارة الشباب والرياضة المعني الاول بشؤؤن الرياضة والرياضيين العراقيين وممثلي الشعب في برلمان المحاصصة الطائفية واللجنة التي تشكلت داخل قبة البرلمان والتي تحمل على عاتقها متابعة مشاكل ومعوقات الرياضة - اليست الرياضة جزء من عمل الحكومة ؟؟ ولا اقصد التدخل في شؤنها بل دعمها للتغلب على عقباتها ، واين السيد رئيس الوزراء رئيس دولة القانون الم يسمع بالخبر ؟؟ اين مستشاريه ؟؟ واين واين ؟؟ ولكن عذرا .. فهم مشغولين بتسمية الوزراء الامنيين ومن ثم الاتفاق على قانون النفط والغاز ومن ثم سن قانون مكافحة الذباب .. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
اين المسؤولين ؟؟!!
Ammar -بصراحة لا استغرب كلام زيكو كما ولا استغرب رد الاتحاد الذي لطالما عودنا على اللف والدوران بعد ان صعد اعضائه على كراسي الاتحاد بحجة كون حسين سعيد ....وبعثي. ولكنن ما يدفعنا للاستغراب هو الصمت المطبق من قبل وزارة الشباب والرياضة المعني الاول بشؤؤن الرياضة والرياضيين العراقيين وممثلي الشعب في برلمان المحاصصة الطائفية واللجنة التي تشكلت داخل قبة البرلمان والتي تحمل على عاتقها متابعة مشاكل ومعوقات الرياضة - اليست الرياضة جزء من عمل الحكومة ؟؟ ولا اقصد التدخل في شؤنها بل دعمها للتغلب على عقباتها ، واين السيد رئيس الوزراء رئيس دولة القانون الم يسمع بالخبر ؟؟ اين مستشاريه ؟؟ واين واين ؟؟ ولكن عذرا .. فهم مشغولين بتسمية الوزراء الامنيين ومن ثم الاتفاق على قانون النفط والغاز ومن ثم سن قانون مكافحة الذباب .. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
لا يستحق رئاسة الاتحاد.!!
عراقي ابن عراقي -ناجح حمود شخص طاغية وفاشل ولا يصلح فرّاش في مدرسة....افلس الاتحاد بدون اي نتائج ولا يعرف قيمة المدرّب القدير زيكو.......وكمثال على سوء اخلاق ناجح حمود هو عندما اراد ان يصفع احد الصحفيين عند خسارتنا مع عُمان 4-0 وكانت الكاميرا تُسجّل ذلك دون ان يعلم, وهناك عشرات الامثلة.
لا يستحق رئاسة الاتحاد.!!
عراقي ابن عراقي -ناجح حمود شخص طاغية وفاشل ولا يصلح فرّاش في مدرسة....افلس الاتحاد بدون اي نتائج ولا يعرف قيمة المدرّب القدير زيكو.......وكمثال على سوء اخلاق ناجح حمود هو عندما اراد ان يصفع احد الصحفيين عند خسارتنا مع عُمان 4-0 وكانت الكاميرا تُسجّل ذلك دون ان يعلم, وهناك عشرات الامثلة.