كأس الكؤوس الأردنية بين الفيصلي والمنشية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ينتظر أن تكون المنافسة على أشدها في مواجهة كأس الكؤوس الأردنية لكرة القدم في افتتاحية الموسم الجديد 2012-2013 والتي تجمع الخميس على استاد عمان الدولي بين الفيصلي ومنشية بني حسن.
وتأهل الفيصلي لمواجهة كاس الكؤوس باعتباره صاحب ثنائية دوري المحترفين وكاس الأردن للموسم الماضي، فيما تأهل المنشية باعتباره وصيفا لبطل كاس الأردن.
وتعود فكرة كاس الكؤوس الأردنية إلى أكثر من ثلاثين عاما حينما استحدثها اتحاد الكرة عام 1981، وهي عبارة عن مباراة واحدة يفتتح بها الموسم وتجمع بين بطلي الدوري والكأس للموسم الفائت.
وكان الفيصلي الذي تأسس عام 1932 أول من حمل كاس الكؤوس على حساب غريمه الوحدات، وهو يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (13 مرة) أولها عام 1981 وأخرها عام 2006 مقابل (11) مرة للوحدات حامل ألقاب المواسم الثلاثة السابقة ومرتين للرمثا ومرة لكل من شباب الأردن والحسين والجزيرة.
وتبدو كفة الفيصلي بقيادة مدربه الوطني راتب العوضات راجحة لاستعادة اللقب لأول مرة منذ 6 سنوات، والاحتفال باللقب الرابع عشر وتعزيز ثلاثية الموسم الماضي، فيما يتطلع منشية بني حسن الذي تأسس عام 1978 وصعد لأول مرة إلى دوري الكبار قبل موسمين، لإحداث المفاجأة وتذوق حلاوة طعم الفوز بأول الألقاب الرئيسية بعدما اكتفى بلقب الوصيف في نسختي كاس الأردن للموسمين الماضيين وفي مباراة كاس الكؤوس للموسم الماضي التي خسرها أمام الوحدات.
ويسعى الفريقان للقب كأس الكؤوس واكتساب دفعة معنوية كبيرة قبيل افتتاح بطولة كاس الأردن بثوبها الجديد اعتبارا من الأحد المقبل، وفيها يبدأ الفيصلي حملة الدفاع عن اللقب بلقاء الوحدات الثلاثاء المقبل ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا المنشية الذي يلاقي اليرموك الثلاثاء المقبل.
وستكون المواجهة غدا منتظرة بين مدربي الفريقين راتب العوضات (الفيصلي) وهيثم الشبول (المنشية) والأخير كان الموسم الماضي مدربا للفيصلي.
ويؤكد العوضات والشبول استعدادهما للمواجهة ويعتبران انها مفتوحة على كل الاحتمالات. وبينما طالب العوضات لاعبيه تحمل المسؤولية وتجنب الإفراط بالثقة واحترام طموحات لاعبي المنشية، فان الشبول جدد ثقته بقدرة لاعبيه اعتلاء منصة التتويج رغم اعترافه بصعوبة المهمة.
ويخوض الفيصلي الموسم الجديد مفتقدا جهود كوكبة من لاعبيه ومنهم خمسة انتقلوا الى شباب الأردن وهم رائد النواطير، عصام مبيضين، وسيم البزور، مهند محارمة وعلاء مطالقة، بينما انتقل عامر الوريكات إلى ذات راس ومحمد العتيبي إلى الرمثا.
مقابل ذلك تعاقد الفيصلي مع المحترفين السوري محمد الحموي والفلسطيني اشرف نعمان واستقطب يوسف النبر من شباب الاردن، وهؤلاء مرشحون للظهور في التشكيلة الأساسية غدا إلى جانب لؤي العمايرة (حارس المرمى) عبد الإله الحناحنة وابراهيم الزواهرة ومحمد خميس وحسونة الشيخ وخليل بني عطية وشريف عدنان وعبد الهادي المحارمة، فيما لم تتأكد بعد مشاركة هداف دوري الموسم الماضي احمد هايل الذي يدرس عرضا مغريا للاحتراف الخارجي مع العربي الكويتي.
من جهته عزز منشية بني حسن صفوفه بالمحترفين المغربيين قميصي صفوان ومحمد خصرا وكذلك السنغالي مالك فول، وكوكبة من نجوم الأندية المحلية من قبيل خالد سعد ونبيل أبو علي وعمر غازي وابراهيم السقار وقيس العتيبي وعادل ابو هضيب وبدر السرحان وهؤلاء مرشحون بقوة للظهور في التشكيلة الأساسية التي يقودها الحارس المخضرم محمود المزايدة.
مواجهة الغد على كاس الكؤوس الأردنية هي السادسة بين الفيصلي ومنشية بني حسن خلال البطولات الرئيسية، اذ فاز الفيصلي 3 مرات مقابل فوزين للمنشية.