سواريز يفتح مرة أخرى ملف العنصرية ضد باتريس إيفرا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحدى لويس سواريز أوامر ليفربول بعدمإعادة إشعال الخلاف حول حظره في الموسم الماضي، عندما زعم أنه وقع ضحية "مؤامرة" مانشستر يونايتد.
مهاجم ليفربول الذي عاد إلى بلاده أوروغواي مؤخراً ليستعد لدورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في لندن يوم 27 الجاري، قد أثار استياء المسؤولين في أنفيلد بعدما تحدث مرة ثانية وعلناً عن حادثة تبادل الشتائم العنصرية مع ظهير أيسر مانشستر يونايتد باتريس إيفرا التي وقعت في تشرين الأول الماضي.
ففي مقابلة مع تلفزيون أوروغواي "آر آر جول" كشف سواريز أن التسلسل الهرمي في ليفربول قد أمره بعدم التحدث مستقبلاً عن الضجة التي تم بسببها حظره ثماني مباريات وتغريمه 40 ألف جنيه استرليني.
وتسبب سواريز بزوبعة عندما رفض مصافحة إيفرا في مباراة البريمير ليغ بين الناديين التي جرت في أولد ترافورد في 4 شباط الماضي.
لكنه قال للمحطة: "كان هناك سوء فهم مما حدث بيني وبين إيفرا في أولد ترافورد عندما كنا على وشك المصافحة. في الواقع، اعتقد بأنه تم ترتيب كل ذلك ضدي مرة أخرى كما حدث عندما عوقبت بحظري 8 مباريات".
وأضاف: "لقد وعدت زوجتي ومديري الفني والمسؤولين التنفيذيين بأنني سأقوم بمصافحة إيفرا، لأنه لم تكن لديّ مشاكل معه. صحيح انني عوقبت بسببه، ولكن لم يكن لديّ أي مشكلة مع المصافحة".
وادعى نجم ليفربول وأوروغواي، الذي كشف أنه بكى بعد محاكمته في كانون الأول الماضي: "أظهرت وسائل الإعلام البريطانية لقطات عندما مررت أمامه (إيفرا)، ولكنها لم تظهر أنه لم يمد يده، بعكس ما فعلت وسائل الإعلام في أوروغواي واسبانيا".
وقال: "كانت المحاكمة معقدة للغاية بالنسبة إليّ. كان عليّ أن أذهب بسيارة أجرة. استيقظ في السابعة صباحاً وأعود إلى البيت في التاسعة مساء. كنت مرهقاً ومتعباً جداً. أردت أن أبكي وأركل كل الأشياء من حولي... كانت هناك أيام معقدة حقاً، وبعد ذلك أصبحت الأمور أكثر صعوبة بعد عقوبة الحظر".
وأضاف: "المسؤولون في النادي كانوا على اليقين أنها كانت الطريقة التي استخدمها مانشستر يونايتد لإبعادي عن الفريق ووقف تقدم ليفربول... ولكن في انكلترا، لدى مانشستر يونايتد سلطة سياسية، وعليك أن تحترم ذلك وتغلق فمك".
وكان إيفرا قد عبر عن غضبه بعدما تجاهل سواريز مصافحته بشكل مثير ومتعمد عندما أصبح الثنائي وجهاً لوجه للمرة الأولى في مباراة فوز مانشستر يونايتد 2-1 على ليفربول.
وكان هذا الثنائي قد أصبحا عدوين لدودين بعد المباراة المثيرة للجدل في أنفيلد في تشرين الأول الماضي وفي وقت لاحق عندما تمت إدانة سواريز بإساءات عنصرية ضد الفرنسي الدولي. فيما برر اتحاد الكرة قرار حظر سواريز باعتراف مهاجم ليفربول بأنه استعمل كلمات مهينة نحو ايفرا أثناء مباراة التعادل 1-1 في الدوري الممتاز بين ليفربول ومانشستر يونايتد التي اقيمت في 15 تشرين الأول الماضي.
وسبق لسواريز أن رفض الاعتذار المباشر لمدافع الشياطين الحمر منذ ذلك الحين على رغم أنه قدم اعتذاراً علنياً عن سوء تصرفاته.