مونديال 2014: اللجنة المنظمة تؤكد بأن كل شيء تحت السيطرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شدد المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لمونديال البرازيل 2014 ان "كل شيء تحت السيطرة"، مبديا تفاؤله حيال التقدم في مشاريع البنى التحتية التي تخلفت عن الموعد المحدد سابقا.
"انا متفائل جدا، كل شيء تحت السيطرة وانا متأكد من اننا سنظم مونديالا رائعا"، هذا ما قاله ريكاردو ترادي لفرانس برس، مضيفا "نحن نراقب الاعمال (في البنى التحتية) ل24 ساعة في اليوم".
ولم تكن رحلة البرازيل الى مونديال 2014 سلسة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ ان حصلت على شرف استضافة العرس الكروي العالمي عام 2006، وذلك بسبب تأخر في اعمال بناء وتحديث الملاعب ومشاريع البنى التحتية والمطارات والطرقات والمواصلات العامة.
ورصدت البرازيل 7ر13 مليار دولار لهذا الحدث الذي يعود اليها للمرة الاولى منذ عام 1950، لكنها لم ترصد حتى الان الاموال المخصصة لمشاريع اساسية مترافقة مع استضافة حدث من هذا النوع، مثل المناطق المخصصة للمشجعين والمراكز الاعلامية.
وكشف تقرير رسمي نشر في ايار/مايو الماضي ان 40 بالمئة من مشاريع البنى التحتية لم يبدأ فيها العمل حتى الان، وقد تحدث المدير التنفيذي للجنة المنظمة المحلية عن هذه المسألة، قائلا "في الوقت الحالي، هناك اولويات اخرى. نواصل مراقبتنا للعمل الذي يتم في الملاعب والموضوع لم يعد اذا كان العمل سينتهي في الموعد المحدد ام لا. نحن نتطلع الان الى مرحلة التشغيل، كيف سيتم تنظيم التنقلات حول الملاعب، واذا كان هناك مكان لاستضافة المسؤولين ووسائل الاعلام".
وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان السلطات قررت ان تغض النظر عن بعض المشاريع التي لن تكون جاهزة في 2014، وبينها خط ترام في العاصمة برازيليا، ودفع هذا الامر على الارجح الاتحاد الدولي الى التخفيف من حجم توقعاته ورأى انه ليست هناك حاجة الى "بلد جديد بالكامل من اجل استضافة كأس العالم".
ومنذ ايار/مايو الماضي، قررت الحكومة الفدرالية ان تكون فاعلة بشكل اكبر من خلال تعيين ممثلين لها في المجلس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية "ما يعزز بشكل اكبر اواصر العلاقة القائمة منذ فترة طويلة بين الطرفين"، وذلك بحسب ترادي الذي اضاف "الحكومة الان اصحبت اكثر مقربة منا، وهذا امر اساسي من اجل تمويل معظم الاعمال. هذا الامر طور العلاقة القائمة بيننا على اساس يومي".
وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر اشار في اذار/مارس الماضي انه ينتظر من البرازيليين افعالا وليس اقوالا حيال قدرة البرازيل على استيعاب واستقبال المشجعين خلال المونديال.
واضاف "انا متفائل. هناك بعض المشاكل في قطاع الفنادق والوضع ليس تماما بالكامل كما كانت عليه الحال في جنوب افريقيا (2010) حيث كان يتعين في بعض المدن العودة الى مكان الاقامة الاصلي بعد مشاهدة المباراة، لكن ذلك لن يمنع المشجعين من الذهاب الى البرازيل. انها ليست الا عوائق لوجيستية".
وزار بلاتر البرازيل واجتمع مع رئيسة البلاد ديلما روسيف وقال بعد الاجتماع "سنعمل سويا مع البرازيل من اجل تنظيم افضل مونديال" عام 2014.
وجاء هذا الاجتماع بين روسيف وبلاتر بعد التصريحات التي ادلى بها الامين العام للفيفا، الفرنسي جيروم فالك، بشأن تأخر البرازيل في تحسين البنى التحتية في البلاد قبل عامين من استضافتها لمونديال 2014، واثارت ردود فعل غاضبة من جانب السمؤولين البرازيليين.
وكان فالك اعتبر ان البرازيل بحاجة الى "ركلة في المؤخرة" من اجل حثها على تسريع العمل وان الفيفا ضاق ذرعا من التأخير الحاصل في اعمال البنى التحتية خصوصا المطارات والفنادق قبل عامين من انطلاق المونديال.
لكن فالك اعتبر في رسالته انه تم تفسير تصريحاته بشكل خاطىء لان مصطلح "ركلة في المؤخرة" يعني باللغة الفرنسية حث المرء على القيام بامر ما بشكل اسرع وان الترجمة البرتغالية حملت الجملة معنى اقوى بكثير.