رياضة

فيتل لإستعادة موقعه قبل فوات الاوان والونسو للمحافظة على الصدارة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يضع سائق ريد بول-رينو الالماني سيباستيان فيتل، بطل العالم في الموسمين الاخيرين، نصب عينيه ان يستعيد موقعه كالسائق رقم واحد في فريقه، فيما يسعى سائق فيراري الاسباني فرناندو الونسو الى الاحتفاظ بصدارته للترتيب العام وذلك عندما يخوضان خلال عطلة نهاية الاسبوع الحالي جائزة المانيا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد التي تستضيفها حلبة هوكنهايم.

"اتطلع بفارغ الصبر لجائزة المانيا الكبرى، امل ان يكون هناك الكثير من المشجعين الذين يساندون السائقين الالمان، على اقله بقدر ما كان عددهم في سباق سيلفرستون"، هذا ما قاله فيتل الساعي الى فك عقدته في سباق بلاده لانه لم يسبق له ان فاز بين جماهيره حيث حل ثامنا في سباقه الاول "على ارضه" عام 2008 ثم ثانيا عام 2009 وثالثا عام 2010 ورابعا عام 2011 على حلبة نوربورغرينغ التي تتناوب مع هوكنهايم على استضافة السباق.

واضاف فيتل "هوكنهايم تبعد نصف ساعة فقط عن مدينة مسقط رأسي (هيبينهايم) وبالتالي لدي الكثير من الاصدقاء ومن افراد العائلة هناك، والجمهور دائما مميز. سابقت على هذه الحلبة في العديد من الفئات وكان الامر رائعا على الدوام. مناطق التخييم قرب الحلبة مسلية جدا ولقاء المشجعين هناك امر مميز. لم افز بالسباق الالماني في السابق، امل ان اتمكن من تحقيق ذلك".

وسيكون فيتل مطالبا دون ادنى شك بالفوز بسباق الاحد او على اقله ان ينهيه امام زميله الاسترالي مارك ويبر الذي دخل بشكل جدي على خط المنافسة على اللقب العالمي بعدما نجح في 8 الشهر الحالي من تحقيق فوزه الثاني لهذا الموسم بتفوقه على الونسو في سباق سيلفرستون.

وفي حال نجح ويبر في الخروج فائزا من سباق المانيا سيجبر فريقه على منحه الافضلية في استراتيجياته على حساب زميله الالماني لان الاخير يتخلف حاليا بفارق 29 نقطة عن الونسو الذي لا يتفوق سوى بفارق 13 نقطة عن السائق الاسترالي الذي مدد عقده مع ابطال العالم حتى 2013.

وهناك تخوف من ان يتسبب الوضع الحالي في توتر الاجواء بين الزميلين ما قد يؤدي الى تكرار ما حصل خلال جائزة تركيا عام 2010 عندما اصطدم السائقان ببعضهما ثم ما تبعه في جائزة بريطانيا من الموسم ذاته عندما قرر الفريق ان يمنح فيتل الجانح الامامي لسيارة ويبر لانه كان الجانح الجديد الوحيد الذي يملكه الفريق في ذلك السباق، ما اثار حفيظة السائق الاسترالي لانه اعتبر بانه في المرتبة الثانية من حيث الاهمية.

لكن مدير الفريق كريستيان هورنر اكد انه ليس قلقا حيال احتمال حصول انشقاق بين سائقي الفريق، معتبرا ان العلاقة بين السائقين افضل بكثير هذا الموسم، ما يعني ان بامكانهما التعامل بشكل جيد مع الصعوبات التي تعترض طريقهما، كما حال الفريق ايضا، مضيفا "من الجيد ان تشعر بالام في الرأس بسبب امر من هذا النوع. وكما حالنا دائما، سنقدم كل ما لدينا من اجل مساندتهما وفي نهاية المطاف الامر مرتبط بما يقومان به على الحلبة. مارك فاز بالسباق (في سيلفرستون) لانه استحق الفوز به".

واعتبر هورنر ان سائقيه تجاوزا الانشقاق الذي حصل بينهما بعد سباق تركيا عام 2010، وبان الخبرة التي اكتسباها منذ حينها ستساعد على اطفاء فتيل اي مشكلة تحصل بينهما، مضيفا "هناك احترام صادق بينهما. سيباستيان حقق الكثير في فترة زمنية قصيرة، لكنه يدرك ان هناك سائقا منافسا جدا له بشخص مارك. ومارك يدرك بان سيباستيان هو المؤشر الذي يتبعه، او بالاحرى كان المؤشر خلال الاعوام القليلة الماضية".

وواصل "انه وضع صحي بالنسبة لهما وانه وضع صحي للفريق. اعتقد ان 2011 كان عاما صعبا جدا على مارك، لكن الفضل يعود له لتمكنه من وضعه خلفه والتطلع الى الامام والعودة هذا الموسم بحلة رائعة. اعتقد انه يشعر بالراحة التامة في المقاربة التي يعتمدها وفي ذهنيته".

وختم "ان التعديلات التي ادخلت على انظمة البطولة قد ساعدت على الارجح (في تألق ويبر هذا الموسم)، لكنه منافس جدي على اللقب. نحن محظوظون لان سائقينا يعتبران منافسان جديان على اللقب".

وفي معسكر فريق فيراري الذي ارتكب خطأ استراتيجيا في سيلفرستون ما حرم الونسو من الفوز بالسباق واجبره على التخلي عن الصدارة لويبر في اللفات الاخيرة، فيبدو ان المعنويات مرتفعة جدا بالنسبة للسباق الالماني خصوصا بعد ان كان السائق الاسباني اول المنطلقين في المرحلة السابقة.

وفي مقابلة مع موقع فيراري الرسمي قال مهندس السباقات الخاص بالونسو، اندريا ستيلا: "كانت السيارة جيدة في فالنسيا وفي سيلفرستون ايضا. وبما ان هوكنهايم تعتبر مزيجا من الاقسام البطيئة التي تميز فالنسيا والسريعة التي تميز سيلفرستون، فاتوقع ان تكون سيارة فيراري منافسة قوية في المانيا".

واعترف ستيلا انه لم يكن يتوقع قبيل الموسم ان يكون الونسو في هذا الموقع، مضيفا "في بداية الموسم لم يكن اشد المتفائلين يتوقع وضعا مماثلا لكن هذه هي الرياضة، الامور قد تتغير بسرعة ولطالما حافظنا على روحية ايجابية. الوضع الحالي هو نتاج هذه الروحية المترافقة مع الكثير من العمل الدؤوب".

ورغم التقدم الكبير الذي حققه الفريق الايطالي، اعترف ستيلا ان سيارة "اف 2012" ما زالت بحاجة الى تطوير بعض النواحي بشكل كبير، ولعل ابرزها السرعة القصوى، مضيفا "انت دائما تبحث عن المزيد والمزيد من السرعة القصوى لانها تأتي بمنافع فيما يخص تقليص زمن اللفة وهي تجعل حياتك اسهل خلال السباق. لكن بالطبع، السرعة القصوى تشكل نقيض قوة الجر السفلية +داون فورس+، واذا كنا محدودين عندما يتعلق الامر بالسرعة القصوى فذلك يعود بجزء منه الى واقع اننا جيدون في ما يخص قوة الجر السفلية. لكن وبغض النظر عن ذلك، نحن ودون ادنى شك نحاول ان نحسن هذه الناحية من اجل المستقبل".

اما في معسكر ماكلارين-مرسيدس، فيبدو الوضع رماديا في ظل الشك الذي يحوم حول مستقبل السائق البريطاني لويس هاميلتون مع الفريق لان بطل العالم لعام 2008 غير راض بتاتا عن اداء سيارة "ام بي 4-27"، وقد المح مؤخرا الى امكانية رحيله لانه يريد التواجد مع فريق بامكانه الفوز باللقب العالمي.

وقال هاميلتون انه يرغب في بحث مستقبله مع ماكلارين خلال شهر اب/اغسطس المقبل. وينتهي عقد السائق البريطاني هذا العام وقد اكد ان ولاءه للفريق الذي دعمه منذ ان كان في الثالثة عشر من عمره يتوقف عند هذا الحد.

وفي مقابلة مع وكالة "ار سبور" الرياضية الروسية، قال هاميلتون: "ثمة الكثير من الامور لأخذها في الاعتبار. هؤلاء الناس (ماكلارين) دعموني وأدخلوني في فورمولا واحد".

اضاف: "لكنني اريد الفوز. لم اعد صغيرا في السن لذا اريد التأكد من انه ايا تكن الخطوة التي اقدم عليها، اكون قد اتخذت القرار الصحيح لافادة مسيرتي الى الحد الاقصى".

من جهة اخرى، توقع مدير ماكلارين-مرسيدس مارتن ويتمارش ان لا يؤثر الاداء الذي يقدمه فريقه خلال الموسم الحالي على قرار هاميلتون الذي بدا في طريقه الى التوصل لاتفاق مع فريقه خلال المراحل الاولى من الموسم الحالي عندما كان ينافس بقوة ولم تكن هناك سوى مسألة وضع اللمسات الاخيرة على حصته من الحقوق التجارية من اجل ابرام العقد، لكن الوضع تغير حاليا بسبب تراجع اداء ماكلارين ما تسبب بتخلف بطل 2008 عن الونسو بفارق 37 نقطة.

واعرب هاميلتون في اكثر من مناسبة عن امتعاضه من مستوى سيارة "ام بي 4-27" لكن ويتمارش مقتنع بان السائق البريطاني سيعتمد مقاربة عقلانية عندما يحين وقت البحث النهائي بعقده، مضيفا في معرض رده على سؤال حول احتمال ان يفكر هاميلتون مرتين قبل التوقيع مع ماكلارين، قائلا: "اعتقد انه اذكى من ذلك".

ورأى ويتمارش ان هاميلتون سيأخذ بعين الاعتبار الموسم باكمله وانطلاقه من المركز الاول في سباقي استراليا وماليزيا وفوز بسباق كندا، مضيفا "شعوري يقول بان لا بد له من البقاء مع الفريق، واعتقد انه يريد ذلك. يدرك بان هناك صعودا وهبوطا في السباقات وما اختبره في السباق الماضي الماضي لم يكن من تلك اللحظات المشجعة (حل ثامنا في سباق بريطانيا)، لكن الوضع قد يتغير في غضون الاسبوعين المقبلين (سباق المانيا)، هو يعي ذلك وانا كذلك".

وارتبط هاميلتون بماكلارين لخمسة اعوام تنتهي في ختام الموسم الحالي ما يفتح الطريق امام السائق الاسمر لكي يوقع مع اي فريق يريده وذكرت بعض التقارير ان البريطاني البالغ من العمر 27 عاما قد ينتقل الى ريد بول او فيراري او حتى مرسيدس جي بي لكي يخلف الالماني الاسطورة ميكايل شوماخر المرشح اعتزاله مجددا في نهاية الموسم.

لكن هاميلتون الذي اصبح موضوع انتقاله الى ريد بول خارج التداول بعد ان جدد الاخير عقد سائقه الاسترالي مارك ويبر، رفض ان يكشف عما يعتزم القيام به بعد انتهاء عقده، مشددا على انه سعيد حيث يتواجد حاليا، مضيفا في تصريح لصحيفة "ذي تلغراف" البريطانية "ليس لدي اي مخططات في الاتجاهين (البقاء او الرحيل). لا احتاج لان يقوم احدا باقناعي. عندما اجد نفسي بحاجة لذلك، قد يكون في اي وقت طالما انه قبل العام المقبل، فساقرر حينها مسألة مستقبلي...".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
i''m the best in the world
amine vopilused -

انا اعظم سائق السيارات لهذا العصر لكن لم اجد مهتمين