توريس يتطلع إلى مواجهة أتلتيكو مدريد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر المهاجم الإسباني فرناندو توريس لاعب تشيلسي الإنكليزي أن مواجهة فريقه الأسبق أتلتيكو مدريد في نهائي كأس السوبر الأوروبية تمثل "مباراة خاصة"، بل وربما "المباراة الأكثر خصوصية" التي قد يخوضها.
وقال هداف بطولة أمم أوروبا "يورو2012" هذا الصيف على موقعه الإلكتروني إن السوبر الأوروبية "ستمتلئ بالمشاعر، لذلك أتطلع بجنون إلى خوضها. أعتقد أن من يؤمن بالقدر سيعرف الآن لماذا غبت عن المباراتين أمام أتلتيكو عندما كنت لاعبا في ليفربول. فاللعب أمام الفريق الذي يسكن قلبي كان لابد وأن يكون في ظروف مختلفة: نهائي أوروبي على لقب. ليس ذلك سيئا، أليس كذلك؟".
وأكد توريس أن جائزة هداف بطولة القارة العجوز التي أقيمت ببولندا وأوكرانيا، وتوج بلقبها منتخب بلاده، كانت مفاجأة بالنسبة له: "خلال الاحتفال، وبينما كنا نفرح على أرض الملعب مع زوجاتنا وأبنائنا، علمت بأمر الجائزة عبر شاشة الملعب: كنت صاحب الحذاء الذهبي! كانت مفاجأة لأنني كنت أجهل اللوائح تماما".
وأضاف "لكن فوزي بها بفضل تمريرة هدف لزميل كان الجائزة الأفضل. يا له من أمر غريب، فحتى لعبي أوقاتا قليلة كانت له ميزته. أمر كرة القدم عجيب".
وجعله الهدف الذي أحرزه في لقاء النهائي أمام إيطاليا، فضلا عن هدفه في مرمى ألمانيا في نهائي "يورو2008" بالنمسا وسويسرا، اللاعب الإسباني الوحيد الذي يسجل في مباراتين نهائيتين بأمم القارة العجوز "كانت لحظة من السعادة الغامرة، نهائيان أوروبيان وهدفان. أشعر بأنني محظوظ للغاية، رغم أن الأفضل لم يكن قد حان بعد".
وتابع "عدت لتلقي تمريرة رائعة من (سرجيو) بوسكيتس وعندما كنت أستعد لمواجهة (الحارس الإيطالي جيانلويجي) بوفون ومراوغته، سمعت (خوان) ماتا يناديني من الخلف. لم يكن أحد يستحق ذلك الهدف أكثر من خوان".
وأضيف لقب "يورو2012" إلى سجل توريس الناصع مع المنتخب الإسباني الذي يضم "يورو2008" ومونديال جنوب أفريقيا 2010: "كان أمرا غريبا. انضممت للفريق من أجل تقديم أفضل ما لدي. كنت أشعر بأنني في حالة جيدة وأظهرت ذلك في كل تدريب. كانت فكرتي هي أن أتقبل أي قرار للمدرب وأن أسهم بأفضل دور سواء داخل الملعب أو خارجه".
وأوضح "كنت أرغب في الاستفادة من الوقت المتاح لي في الملعب، وذلك ما فعلت. الآمال التي وصلت بها إلى الفريق كانت تسمح لي بذلك، واستمتعت في الملعب كأساسي وكبديل وكغائب تماما مثلما حدث أمام البرتغال. أحتفظ في ذاكرتي بأهدافي وبمباراة النهائي، التي كانت رائعة. تمكنا من تقديم أفضل صورة للفريق أمام منافس كبير، لم تتح له فرص قط".
وفي النهاية كانت الجائزة كأس البطولة "أن أرى إيكر (كاسياس) يرفع الكأس كان الصورة التي تكررت في رأسي كل يوم منذ أن بدأنا البطولة. كما قلت في جنوب أفريقيا، أتمنى أن نعيش لحظة أخرى كهذه".
وعلى مستوى الأندية، يضع اللاعب تحديات جديدة أمام نفسه مع تشيلسي: "يبدأ عام ملئ بالتحديات. من البداية بلغنا مواجهتي نهائي بفضل النتائج الرائعة للموسم الماضي، الأمر الذي يمنحك فرصة الفوز بالمزيد، كما أن بعضها ليس في سجلي وهو ما يزيد من آمالي في تحقيقها".
وأردف "هناك أيضا بطولة العالم للأندية، التي ستمثل تجربة رائعة، والبطولات الأربع المعتادة: الدوري والكأس وكأس كارلنج ودوري الأبطال. بعد الفوز بدوري الأبطال القائمة أصبحت كبيرة".
وأوضح أن الدوري الإنجليزي من بين الألقاب التي يأمل في الحصول عليها "أتمنى الفوز بلقب في البريمير ليج، ليت ذلك يكون هذا العام، لكننا بالتأكيد سننافس عليه. لن أنسى أيضا بطولة العالم للأندية لأن الطريق إليها طويل وصعب للغاية، ومن يدري متى ستأتي الفرصة من جديد. لا يمكننا أن نتركها تفلت من بين أيدينا".