رياضة

سقوط المرأة بالقاضية يزعج حلبات الملاكمة بأولمبياد لندن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت الملاكمة آخر لعبة للرجال فقط في الألعاب الأولمبية الصيفية لكن لندن 2012 ستشهد أول ظهور للسيدات فيها وهو ما قد يعجل أيضا بسلسلة من التغييرات التي ربما تسمح للمحترفين بعد ذلك بالمشاركة في الدورة القادمة بعد أربع سنوات.

وكانت ملاكمة السيدات مرفوضة في البرنامج الاولمبي سابقا بسبب انتشارها المحدود عالميا لكنها ستشهد تنافسا على ثلاثة القاب في لندن لتتقلص منافسات الرجال الى عشرة اوزان بدلا من 11 وزنا مثلما كان الامر في اولمبياد بكين 2008.

ورغم انها ستكون واحدة من الاحداث الجديدة في لندن 2012 الا ان البعض لا يزال يتساءل ما اذا كان من المفترض مشاركة السيدات في الاساس بالملاكمة.

واتخذ أمير خان بطل العالم السابق في وزن خفيف الوسط وصاحب فضية اثينا 2004 موقفا عدائيا تجاه فكرة سقوط السيدات بالضربة القاضية فيما تمنع كوبا احدى القوى الكبيرة في ملاكمة الهواة سيداتها من اللعب.

ونقل عن مدرب منتخب كوبا للملاكمة قوله في 2009 ان السيدات "خلقن من أجل الجمال وليس لتلقي اللكمات في الرأس."

وتحمل الهندية ماري كوم والايرلندية كاتي تايلور تسعة القاب عالمية فيما بينهما ومن ضمن طليعة الحملة لادراج ملاكمة السيدات في البرنامج الاولمبي.

ومن المرجح ايضا ان تشهد دورة لندن اخر مشاركة كاملة للهواة في الملاكمة مع حرص الاتحاد الدولي على تتبع خطى كرة السلة والتنس من أجل السماح للمحترفين بالمنافسة على ميداليات.

وكان وو تشينج كيو رئيس الاتحاد الدولي قال ان أكثر من 50 ملاكما محترفا سيشاركون في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

كما يريد وو احتساب النقاط الكترونيا لتشجيع الملاكمين على الفوز باناقة اضافة لالغاء واقي الرأس وهو ما قد يجعله يصطدم بالسلطات الطبية.

وستبحث كوبا عن نتيجة أفضل في لندن من بكين 2008 عندما نالت ذهبية واحدة فقط رغم حصولها على 21 لقبا في اربع دورات اولمبية سابقة.

وفاز لازارو الفاريس بوزن الديك وخوليو سيزار لا كروز بوزن خفيف الثقيل في بطولة العالم العام الماضي التي سيطرت عليها اوكرانيا.

وحصلت اوكرانيا على ذهبيتين في الملاكمة منذ بداية مشاركتها بالاولمبياد قبل 16 عاما ومن المفترض ان تضاعف غلتها على الاقل هذه المرة في لندن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف