رياضة

حفل إفتتاح الأولمبياد حسب جذور الهوية البريطانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيصبح الملعب الاولمبي في لندن بدءا من الجمعة الساعة 00ر20 بتوقيت غرينيتش (00ر21 بتوقيت لندن) مركز اهتمام العالم عندما يعطى الضوء الاخضر لانطلاق الالعاب الاولمبية الثلاثين التي تستضيفها العاصمة البريطانية حتى 12 آب/اغسطس، في حفل مستوحى من جذور الهوية البريطانية.

وسيتم الاعلان عن افتتاح الالعاب تحت رعاية الملكة اليزابيت الثانية وبحضور 120 رئيس دولة وحكومة اضافة الى زوجة رئيس الولايات المتحدة ميشيل اوباما والممثل الاميركي الشهير براد بيت والامير البريطاني وليام وزوجته كايت، وفي اخراج ضخم لداني بويل.

وسيكون الضغط على المشهد كونيا حيث يتسمر اكثر من مليار شخص امام شاشات التلفزيون لقطف ثمار خيال المخرج الحاصل على جوائز اوسكارية متعددة عن فيلم "سلامدوغ ميليونير".

وسيكون بالتأكيد من الصعب التنافس مع الجنون الصيني قبل 4 سنوات الذي كانت ميزايته غير محدودة، لكن في لندن وضع بويل (55 عاما) في جيبه 27 مليون جنيه استرليني (5ر34 مليون يورو) قبل ان يضع لوحاته المستوحاة من قصة لوليام شكسبير "العاصفة".

واستنادا الى رؤية التجارب التي قام بها يومي الاثنين والاربعاء، تصنع "جزره السحرية" عالما سحريا تكون فيه انعكاسات الثقافة البريطانية حاضرة بشكل كبير، فيما سيساهم الجمهور بشكل كبير بحصة كبيرة من الرداء الموسيقي.

ويرى مدير البرمجة لحفل الافتتاح ستيفن دالدراي ان المشهد يعكس "التراث الغني والتنوع والطاقة والوحي والابداع الذي يعرف بدقة الجزر البريطانية، انها رحلة تحتفل بما نحن عليه، بما كنا عليه، وبما نريد ان نكونه".

ولم يكف المنظمون عن الطلب الى منفذي العمل بالحفاظ بامانة على سر تنفيذ هذا الاحتفال الذي يستغرق 3 ساعات بمشاركة 10 الاف شخص (مقابل 15 الفا في بكين) الذي يختتم باستعراض الوفود المشاركة.


هدوء خادع

لكن بعض التفاصيل تم تقطيرها منذ عدة اشهر حيث تبدأ انطلاقة الفعاليات امام 80 الف متفرج في الساعة 12ر20 ما يرمز الى عام الالعاب (2012) من خلال الاغاني وكلمات لمقدم الحفل قبل ان تبدأ التلفزيونات النقل الرسمي في الساعة 00ر21.

وسيظهر نجم كرة القدم الانكليزي ديفيد بيكهام ضمن مشهد في الحفل اضافة الى عدد من الممرضات وعد آخر من السيدات على شاكلة بطلات فيلم "ماري هوبكينز" يهبطن من السماء.

وبانتظار نتائج الرياضيين، ستتحول ارض الملعب الى مشهد ريفي رائع غني بالحقول والانهار والبقر والخراف والدجاج ومزارعون يفلحون الارض، لكن هدوء هذا الديكور سيكون بالتأكيد خادعا.

ويشارك 70 خروفا و12 حصانا و3 بقرات ورأسان من الماعز و10 دجاجات و3 كلاب في تشكيل اول لوحة من حفل الافتتاح، لكن اللغز سيبقى كاملا حول هوية آخر حامل للشعلة وحول مكانها والتي ستضاء حتى 12 آب/اغسطس قبل ان تعود الى اثينا على امل ان تعاود الترحال بعد 4 سنوات الى ريو دي جانيرو التي تستضيف اولمبياد 2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف