رياضة

يد فرنسا والنروج مرشحتان للذهب وتونس ترصد ربع النهائي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبدو حظوظ المنتخب الفرنسي لكرة اليد بطل العالم والمنتخب النروجي كبيرة للاحتفاظ بلقبيهما الأولمبيين لدى الرجال والسيدات على التوالي في دورة لندن 2012.

ويسعى المنتخب الفرنسي الفائز بذهبية بكين 2008 والمتوج بلقب بطولة العالم العام الماضي، الى استعادة توزانه ومحو الصورة المخيبة التي تركها في بطولة اوروبا الاخيرة في السويد في كانون الثاني/يناير الماضي حيث عانى الامرين وحل في المركز الحادي عشر.

وتملك فرنسا العديد من النجوم من اصحاب الخبرة في مقدمتهم الظهير الأيسر نيكولا كاراباتيتش وحارس المرمى تييري اومييه، وهي تمني النفس بتعافي لاعب الارتكاز المحترف في صفوف هامبورغ الالماني جيل برتران من العملية الجراحية وتواجه حية التي خضع لها في الكتف.

وتبدأ فرنسا حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة بريطانيا المضيفة الاحد المقبل ضمن منافسات المجموعة الاولى التي تضم ايضا السويد وايسلندا والارجنتين وتونس.

وستكون المنافسة قوية في المجموعة الثانية لضمها منتخبات قوية هي إسبانيا وكرواتيا والمجر وصربيا والدنمارك بطلة أوروبا وكوريا الجنوبية.

يذكر ان اسبانيا وكرواتيا والدنمارك وصربيا بلغت نصف نهائي بطولة اوروبا الاخيرة، بيد ان الدنمارك ظفرت باللقب بفوزها على صربيا في المباراة النهائية بفضل نجمها الظهير الأيسر ميكل هانسن افضل لاعب في العالم هذا العام.

وعلى الرغم من ان القرعة كانت رحيمة بالمنتخب الفرنسي الا ان مدربها كلود اونيستا طلب من لاعبيه عدم الاستخفاف بالمنتخبات المنافسة.

وقال اونيستا (55 عاما) "اننا نعلم جميعا ان دورة الالعاب الاولمبية ليست كباقي المسابقات التقليدية الاخرى".

واضاف "هناك مسابقتان ضمن مسابقة واحدة: الاولى هي دور المجموعات في الأسبوع الأول، والثانية هي التي تبدأ من الدور ربع النهائي".

وتابع: "المجموعتان غير متوازنتين ونحن وقعنا في المجموعة الاسهل على الورق. هذه القرعة قد تساعدنا على تحسين مستوانا تدريجيا، ولكن تجربتنا الأخيرة في بطولة اورويا تجعلني أعتقد بأننا بحاجة الى التخوف من أنفسنا، وليس على منافسينا".

ولن تكون مهمة تونس، الممثل الوحيد للعرب في المسابقة، سهلة في المجموعة الاولى بيد ان مدربها الفرنسي الان بورت اكد ان الهدف هو بلوغ ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخها، موضحا ان المنتخب التونسي يهدف الى الفوز بمباراتيه مع الارجنتين وبريطانيا.

وتشارك تونس في الاولمبياد للمرة الثالثة بعد عامي 1972 في ميونيخ و2000 في سيدني، فحلت سادسة عشرة في الاولى، وعاشرة في الثانية.

وقال "سنبذل كل ما في وسعنا من اجل الذهاب بعيدا في المسابقة"، مضيفا "البطولة ستكون فرصة استثنائية للاعبين الشباب لاكتساب الخبرة والتأقلم مع اجواء اللعب في المستوى العالي".

وبعدما اشار بورت الى انه اختار افضل مجموعة للمشاركة في الاولمبياد بالاعتماد على لاعبي الخبرة والشباب، اعرب عن ارتياحه لاستعدادات تونس للعرس الاولمبي والتي انطلقت في 18 حزيران/يونيو الماضي على مرحلتين في معسكر تدريبي في الحمامات ركز على الجانب البدني واخر في فرنسا من خلال المشاركة في دورة ستراسبورغ وفي صربيا والمجر حيث تم التركيز على الجانبين الفني والتكتيكي.

واردف قائلا "اداء المنتخب تحسن مع مرور المباريات الودية واللاعبون نجحوا في مقارعة المنتخبات التي واجهوها مثل فرنسا وايسلندا والمجر"، قبل ان يختم "نقطة الضعف الوحيدة تبقى اللياقة البدنية وهي عنصر اساسي للنجاح في مثل هذه المسابقات العالمية".

ولدى السيدات، تدخل النروج اولمبياد لندن وبحوزتها القاب بطلة العالم واوروبا واولمبياد بكين وبالتالي فهي مرشحة فوق العادة للضرب بقوة وتكريس افضليتها.

وستواجه النروج منافسة شرسة من منتخب الدنمارك حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة وكانت متتالية قبل احراز النروج دورة بكين 2008.

ووقعت النروج والدنمارك في مجموعة واحدة هي الثانية الى جانب كوريا الجنوبية واسبانيا وفرنسا والسويد، فيما تضم الاولى منتخبات انغولا والبرازيل وكرواتيا وبريطانيا ومونتينيغرو وروسيا.

وكانت النروج تغلبت على روسيا 32-27 في المباراة النهائية لدورة بكين قبل 4 اعوام، ثم تغلبت على فرنسا 32-24 في مونديال 2011 في البرازيل حيث خسرت فرنسا النهائي الثاني على التوالي بعد الاول عام 2009 امام روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف