رياضة

حلم يتحقق للرياضيين الفلسطينيين في ألعاب القوى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعيدا عن رادارات الاعلام والشركات الراعية يعيش الرياضيون الفلسطينيون القادمون من مناطق غارقة في النزاعات وتفتقد للمنشآت الرياضية المناسبة، حلما رياضيا ضخما من خلال المشاركة في العاب لندن الاولمبية الصيفية التي تفتتح الجمعة.

العنف القاتل في الشوارع ومشاكل السفر اليومية التي طال امدها وامور كثيرة اخرى، فشلت في التأثير سلبا على طموح عدد قليل من العدائين.

عداءان فلسطينيان يستهلان مشاركتهما في الالعاب هما بهاء الفرا في سباق 400 وورود صوالحة في سباق 800 م لدى السيدات.

المدرب ماجد ابو مراحيل كان واقعيا حول ما ينتظره العداءان عندما سيحتكان مع ابطال عالميين مشاركين في الالعاب يتقدمهم الجامايكي اوسين بولت اشهر عداء في العالم: "من الصعب جدا التدرب في فلسطين. لا يوجد ملاعب او منشآت تدريبية. البيئة ليست مريحة للتدريب. يمكنك رؤية المسلحين اينما كان والعنف موجود دائما".

وقال ابو مراحيل ان الثنائي سافر غالبا خارج الاراضي الفلسطينية للاستفادة من منشآت تدريبية افضل: "اضطررنا للسفر الى دول عربية اخرى على غرار مصر، قطر والاردن للتدرب. الوضع هناك افضل".

وشرح ابو مراحيل اسفاره الشاقة من مقره في قطاع غزة الى الضفة الغربية، المنطقتان المفصولتان من قبل اسرائيل والخاضعتان لحصار امني مشدد: "انا من غزة والفتاة من نابلس في الضفة الغربية. يجب ان اسافر من غزة للالتقاء بها من اجل التدريب. المشكلة انه يتعين علي المرور على نقاط تفتيش كثيرة، ويجب ان اشرح الكثير من الامور الشخصية عني. الطريقة الفضلى هي السفر وتفادي الاجراءات الامنية، لذا ذهبنا الى بلدان عربية اخرى".

وختم ابو مراحيل: "لقد حققت هدفي. التواجد هنا هو افضل شيء. عندما ارى اسماء رياضيي فلسطين الى جانب العمالقة مثل اوسين بولت واسافا باول وكينينيسا بيكيلي، ساكون اسعد انسان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف