رياضة

المرأة القطرية تشق طريقها أولمبياً وفوز الجزيري في المضرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شقت المرأة القطرية السبت طريقها إلى منافسات دورات الألعاب الأولمبية بعد ان شاركت الرامية بهية الحمد ولاعبة كرة الطاولة آية مجدي في اليوم الأول من أولمبياد لندن 2012.

حلت الحمد (19 عاما) سابعة عشرة (30ر395 نقطة) في مسابقة البندقية الهوائية من 10 امتار، والتي كانت ذهبيتها من نصيب الصينية سيلين يي الاولى في الالعاب الحالية.

وقالت الحمد في تصريح لوكالة فرانس برس "انا سعيد وفخورة"، مضيفة "امر جميل ان اكون هنا. انا فخورة بذلك، انه حلم تحقق"، مشيرة الى انها لم تكن تفكر ابدا في المشاركة في الالعاب الاولمبية عند بداية مسيرتها في الرماية قبل 3 اعوام.

وتخوض الحمد التي حملت علم بلادها في الافتتاح امس منافسات البندقية من 3 اوضاع.

اما آية مجدي التي تشارك ببطاقة دعوة فخاضت تجربتها الاولى ايضا في الالعاب الاولمبية وخسرت مباراتها امام الكندية المولودة في الصين زهانغ مو 3-11 و7-11 و6-11 و3-11.

وعلقت مجدي على مشاركتها قائلة "كنت خائفة فعلا، لم اكن اعرب كيف ألعب".

شاركت لاعبة كرة الطاولة القطرية ايضا في حفل الافتتاح "لكنها تابعت فقراته على شاشة التلفزيون"، لانها ارادت ادخار جهودها للمنافسة اليوم.

وتابعت "اشعر بأنني بحال جيدة، لقد تعلمت الكثير"، مضيفة "كانت مباراة كبيرة ولذلك من الطبيعي ان اشعر بالخوف"، وختمت بالقول "ساواصل التدريبات بقوة للمستقبل".

وهناك رياضيتان قطريتان ايضا في العاب لندن هما السباحة ندا وفا عركجي والعداءة نور المالكي (100 و200 م).

وتشارك قطر بفئة السيدات للمرة الاولى في تاريخ الالعاب الاولمبية.

وكان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني امين عام اللجنة الاولمبية القطرية صريح لفرانس برس اليوم عن المشاركة النسائية القطرية للمرة الاولى في الالعاب الاولمبية قائلا "انها خطوة كبيرة"، وعن النتائج اوضح "لقد تطورت المشاركة الرياضية النسائية رغم الحواجز التي تواجهها، وبدأت النتائج تظهر في المناسبات الاسيوية والعربية، وخصوصا في دورة الالعاب العربية التي استضافتها قطر اواخر العام الماضي".

انجاز تونسي

وحقق التونسي مالك الجزيري اول فوز لبلاده في كرة المضرب لدى الرجال في الالعاب الاولمبية الصيفية بتغلبه على التايواني لو ين-هسون 7-6 (12-10) و4-6 و6-3.

وحسم الجزيري المباراة في ساعتين و15 دقيقة وسيلتقي في الدور المقبل مع الاميركي جون ايسنر الفائز على البلجيكي اوليفييه روشو.

وقال الجزيري "كانت مباراة قوية، لكن الاهم اني فزت. يملك منافسي خبرة اكثر مني، اذ خاض الاولمبياد الماضي. لعبت كرات جيدة صنعت الفارق. اعتقد اني ارسلت جيدا عندما كانت النتيجة 4-3 في المجموعة الثالثة".

وعن مشاركته في الالعاب، قال الجزيري: "انه شعور مختلف. انا سعيد لتمثيل بلادي ويشجعني كثيرون هنا. امل ان اتابع انتصاراتي".

وعن مواجهة ايسنر في الدور التالي، قال الجزيري: "ستكون مباراة صعبة للغاية مع ايسنر. انه بين افضل اللاعبين في العالم على العشب، وليس سهلا ان تواجه لاعبا يملك ارسالا قويا".

وكان الجزيري المولود في مدينة بنزرت في 20 كانون الثاني/يناير عام 1984، نال شرف ان يصبح اول تونسي يخوض غمار بطولة الولايات المتحدة المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز عام 2011 حيث فاز في اول مباراة له في بطولة كبرى على الهولندي ثييمو دي باكر 4-6 و6-1 و6-4 و6-2 قبل ان يخسر امام الاميركي ماردي فيش.

وقال رئيس الاتحاد التونسي لكرة المضرب محرز بوصيان "انه انجاز تاريخي سيحفظه تاريخ كرة المضرب التونسية التي حققت من خلال هذا الفوز اولى نجاحاتها الاولمبية".

ولم تكن مواطنة الجزيري، لاعبة المبارزة ايناس بوبكري بعيدة عن تحقيق انجاز لافت امام الايطالية فالنتينا فيتزالي حاملة ذهبية 2000 و2004 و2008 في فردي سلاح الشيش، قبل ان تخسر بصعوبة امامها بصعوبة بالغة 7-8 في الوقت الاضافي.

وتقدمت فيتزالي 2-1 في الشوط الاول (3 دقائق)، ثم عززت الفارق الى 5-3 في الثاني الذي شهد مبارزة قوية بين اللاعبتين. وقلصت بوبكري الفارق الى 4-5 ثم عادلت 5-5 في لحظات مثيرة قبل 50ر1 دقيقة على نهاية الشوط الثالث. لكن خبرة فيتزالي لعبت دورها وخطفت نقطة سادسة قبل ان تعادل بوبكري في اخر 29 ثانية 6-6، بيد ان الايطالية ردت بعد ثوان قليلة 7-6، ثم بلغت المنافسة ذروتها عندما عادلت بوبكري المصنفة عاشرة عالميا قبل 10 ثوان 7-7.

وفي الوقت الاضافي (دقيقة واحدة)، حصلت فيتزالي على نقطة بالغة الاهمية عندما باغتت بوبكري من جهتها اليسرى، وحسمت المباراة قبل 39 ثانية 8-7 ليتوقف التوقيت على طريقة "النقطة الذهبية".

وكانت بوبكري بطلة افريقيا التي تلعب بيدها اليسرى فازت على الاميركية نيكول روس 15-8 في الدور الثاني، قبل ان تجهز على الفرنسية المميزة استريد غويار 15-10 في الدور ثمن النهائي.

نتائج اخرى

وخرجت اللبنانية منى شعيتو والمصريتان ايمان وشيماء الجمال والجزائرية انيسة الخلفاوي ايضا اليوم السبت.

في الدور الاول، تغلبت اللبنانية شعيتو على شيماء الجمال 7-6، قبل ان تخسر في الدور الثاني امام بطلة العالم الايطالية اليزا دي فرانشيسكا 2-15.

وقالت شعيتو: "انا مرتاحة للنتيجة. بصراحة، كان هدفي في الالعاب الاولمبية الاولى التي اشارك فيها ان افوز في المباراة الافتتاحية، ولقد حققت ذلك. كانت مباراتي الاولى قوية ونجحت في الفوز. في المباراة الثانية كان الفارق كبيرا كما تعلمون. دي فرانشيسكا مصنفة ثالثة عالميا".

وتابعت: "سجلت نقطتين، وكان بالامكان ان اخرج بدون اي نقطة. انها مرشحة للفوز باحدى الميداليات. سيرتفع تصنيفي وانا في الثامنة عشرة من عمري فقط".

وستتابع منى منافسات الرجال التي يشارك فيها شقيقها الاكبر زين (في 31 تموز/يوليو).

وعن حضورها حفل الافتتاح لوقت متأخر امس الجمعة، قالت شعيتو: "انها العابي الاولى واردت الحضور. لم يحضر كثيرون لانهم شاركوا في اليوم في المنافسات، لكني قلت +لا آبه حتى لو دام الحفل حتى منتصف الليل+. اردت ان اعيش التجربة، ولهذا السبب انا متواجدة هنا. حملت فالنتينا فيتزالي العلم الايطالي، واذا استطاعت الحضور يمكنني بالتالي ان اكون متواجدة ايضا. اتطلع لالعاب ريو دي جانيرو 2016. انا فخورة بما قمت به هنا".

اما المصرية شيماء الجمال التي خسرت في الدور الاول امام شعيتو، فقالت: "ربما كنت خائفة في البداية ثم بدأت المبارزة. كانت بدايتي متأخرة وحاولت القيام بشيء ما لكني لم اكن متأكدة من النجاح، لهذا كنت مرتعبة".

وخسرت الخلفاوي في الدور الاول امام الاوكرانية المخضرمة اولغا ليليكو 4-15، وايمان الجمال امام الفنزويلية خوهانا فوينمايور 9-15.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف