رياضة

فياش-بواش يطالب تشارلي ادم بالاعتذار من بايل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب المدرب البرتغالي لتوتنهام الانكليزي اندري فياش-بواش لاعب ليفربول الدولي الاسكتلندي تشارلي ادم بالاعتذار من نجم النادي اللندني الويلزي غاريث بايل عن الخطأ القاسي الذي ارتكبه ضد الاخير في المباراة الودية التي اقيمت بين الفريقين (صفر-صفر).

وكان ادم قريبا جدا من تكرار سيناريو عام 2011 عندما تسبب بابعاد بايل عن الملاعب لثلاثة اشهر لكن فياش-بواش طمأن جماهير توتنهام بان اصابة النجم الويلزي ليست خطيرة، مضيفا "تنفسنا الصعداء لان اصابة غاريث ليست خطيرة. هناك تاريخ سابق بين اللاعبين بسبب الخطأ الذي ارتكب قبل ثلاثة اعوام حسب ما اتذكر".

وكان ادم تسبب في ايار/مايو 2011 بابعاد بايل عن الملاعب بعد تسببه باصابة الاخير في ركبته خلال مباراة فريقه السابق بلاكبول مع توتنهام في الدوري المحلي.

ولم يمر الخطأ الذي ارتكبه ادم على بايل السبت الماضي مرور الكرام اذ شن الاخير حملة على اللاعب الاسكتلندي ووصفه ب"الجبان" قائلا: "استنادا الى ما رأيته منه على ارضية الملعب، اعتقد انه جبان بعض الشيء. تفاجأت لرؤيتي تدخل من هذا النوع في مباراة ودية. نحن جميعنا هنا من اجل الوصول الى لياقتنا الكاملة والتمرن بشكل جيد وما قام به بصراحة تجاوز المسموح به. لكن هناك بعض الاشخاص من هذا النوع وهذا امر خاطىء. كاحلي يؤلمني جدا جدا. علينا ان ننتظر لمعرفة ما ستؤول اليه الامور. يجب ان اخضع على الارجح لفحص بالاشعة".

واظهرت الفحوصات التي خضع لها بايل انه لا يعاني من اصابة خطرة، لكن يبقى الانتظار لمعرفة اذا كان توتنهام سيتقدم بشكوى الى الاتحاد الانكليزي لكرة القدم ضد ادم، وهذا ما اشار اليه فياش-بواش قائلا: "هل سنذهب بالقضية بعيدا؟ نحن نناقش المسألة داخل النادي لكن، بحسب رأيي، لقد انتهى الموضوع. سيكون موقفا انسانيا من تشارلي ان يتقدم باعتذار. لكن لا يمكنك ان تجبر الناس على قول اي شيء وعلينا ان ننتظر لمعرفة ما سيحصل".

وكان مدير اعمال ادم، كيني مويز، اعتبر ان وصف موكله بالجبان امر مشين، مضيفا "كل من له علاقة بكرة القدم يعلم انه ليس خبيثا او شيئا من هذا القبيل. ان يخرج احد ما بتصريح من هذا النوع فهذا امر مشين. انها صبيانية منهم ان يخرجوا بتصريح مماثل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف