رياضة

باتو يجدد التزامه بمواصلة المشوار مع ميلان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جدد المهاجم الدولي البرازيلي الكسندر باتو التزامه بمواصلة مشواره مع ميلان الايطالي بعد ان منحه الاخير القميص رقم 9 اثر اعتزال فيليبو اينزاغي.

ومن المتوقع ان يصبح باتو (22 عاما) مركز الثقل الاساسي في خط هجوم ميلان اثر اعتزال اينزاغي وانتقال السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الى باريس سان جرمان الفرنسي، بعد ان اكتفى الموسم الماضي بخوض 7 مباريات في الدوري الايطالي كأساسي وذلك بسبب الاصابات التي لاحقته.

وارتبط اسم باتو في كانون الثاني/يناير الماضي بانتقال محتمل الى باريس سان جرمان ثم تجددت رغبة الاخير بالحصول عليه هذا الصيف لكنه قرر ان لا يسير على خطى زميليه ابراهيموفيتش ومواطنه تياغو سيلفا اللذين قررا ترك ميلان والانضمام الى نادي العاصمة الفرنسية.

"انا سعيد جدا في روسونيري"، هذا ما قاله باتو الذي يشارك حاليا مع منتخب بلاده في مسابقة كرة القدم ضمن اولمبياد لندن 2012، مضيفا "امل ان يجلب الرقم 9 الذي تركه لي اينزاغي الحظ، لاني اريد تسجيل المزيد من الاهداف. لا احد يعلم المستقبل لكن بامكاني القول وحسب باني سعيد جدا في ميلان".

وكان مدير اعمال باتو اكد مؤخرا ان الاخير لن يحذو حذو مواطنه سيلفا وابراهيموفيتش وسيبقى مع ميلان الايطالي هذا الصيف، مضيفا لموقع "توتو ميركاتو": "الكسندر مطمئن البال، انه يتحضر لخوض الالعاب الاولمبية مع البرازيل وبعدها سيعود الى ميلان لكي يكون نجمهم الاول. كانت هناك في كانون الثاني/يناير امكانية لانتقاله الى باريس سان جرمان لكن هذا الامر اصبح من الماضي الان لاننا لم نتوصل الى اتفاق".

وواصل "سيبقى في ميلان وهو سعيد باللعب مع روسونيري. النادي باع ابراهيموفيتش وسيلفا ولا حيلة لنا في هذه المسألة، انها قرارات يتخذها النادي. اليوم، الكسندر لاعب في ميلان حتى حزيران/يونيو 2014، حاليا نحن لا نتحدث عن عقد جديد لانه يبقى عامان على عقده".

وكان سان جرمان عرض على ميلان 28 مليون يورو يضاف اليها 7 ملايين تتعلق بالنتائج، ووافق باتو على العرض الذي يؤمن له اجرا سنويا قدر بين 6 و7 ملايين يورو، لكنه عاد وقرر البقاء مع ميلان ربما بسبب صديقته بربارا ابنة رئيس النادي ورئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلوسكوني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف