رياضة

الرباعة الإماراتية الشابة خديجة محمد تراكم الخبرة لأولمبياد 2016

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبحث الرباعة الاماراتية خديجة محمد ابنة السابعة عشرة عن اكتساب الخبرة في مشاركتها الحالية في اولمبياد لندن 2012 في منافسات رفع الاثقال ومراكمتها في بطولات أخرى تحضيرا لخوض منافسات اولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.

وتشارك خديجة محمد الجمعة في منافسات وزن 75 كلغ.

يذكر انها اول رياضية اماراتية تشارك في رفع الاثقال ضمن الدورات الاولمبية.

ودفعت الامارات برياضيتين الى اولمبياد لندن، اذ تشارك ايضا العداءة الهام بيتي في سباق 1500 م.

وبدأت الرباعة الاماراتية مشوارها مع اللعبة قبل عام ونصف العام فقط، وهي بذلك تفتقد الخبرة الكافية لمنافسة بطلات العالم في اللعبة، وهي تتدرب حاليا في القرية الأولمبية في لندن منذ وصولها إلى العاصمة البريطانية في 25 تموز/يوليو تحت قيادة المدربة المصرية نجوان الزواوي، كما كانت خضعت لمعسكر اعدادي في تركيا.

وأكد فيصل الحمادي أمين السر العام للاتحاد الاماراتي لرفع الأثقال ان مشاركة الرباعة خديجة محمد لا يمكن ان تكون من أجل المنافسة على ميدالية بين بطلات العالم قائلا "ان قلنا ذلك نكون غير صادقين مع انفسنا ومع الناس، فاللاعبة حديثة العهد ولا تملك الخبرات الكافية بعد أن بدأت مشوارها مع رفع الأثقال منذ عام ونصف العام، وأمامها الكثير لتصبح قادرة على المنافسة في الدورات الأولمبية، وقد يحدث ذلك في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016 بعد خوض المزيد من البطولات والمنافسات العربية والخليجية والآسيوية".

وأضاف "لا نهدف من المشاركة سوى لاكتساب لاعبتنا الخبرة وزوال الرهبة من مثل هذه البطولات الكبيرة، انها خطوة مهمة في طريق إعداد اللاعبة بعد أن نجحت في التأهل للمشاركة في الأولمبياد، حيث سبق لها الفوز في البطولة العربية لرفع الأثقال في المغرب، والبطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية، لكن المنافسة في الدورة الأولمبية تختلف كثيرا عن أي بطولة اخرى في ظل وجود أشهر رباعات العالم".

وتابع الحمادي "في لعبات أخرى قد يدخل اللاعب المنافسة منتظرا وجود مفاجأة أو حدوث طفرة له أثناء اللعب، خاصة إن كانت المنافسة تعتمد على مواجهة مباشرة مع لاعب آخر، أما رفع الأثقال فهي لعبة رقمية لا يمكن فيها انتظار مفاجآت او حدوث طفرة كبيرة، ولكل رباع الوزن الذي يستطيع رفعه، ولا تزال الأرقام التي يمكن لرباعتنا تحقيقها بعيدة عن الأرقام العالمية كثيرا".

وختم قائلا "ان اعداد خديجة محمد للاولمبياد واجه العديد من الصعوبات"، متمنيا "أن يكون الوضع أفضل كثيرا في المرحلة المقبلة من أجل ظهور أكثر من رباع ورباعة للامارات في البطولات الكبرى المقبلة في ظل الطموح للارتقاء باللعبة".

وتشارك خديجة محمد في اولمبياد لندن بعدما تم اختيارها لتمثيل الامارات لنيلها اكبر عدد من النقاط اثر احتلال منتخب الامارات لرفع الاثقال للسيدات المركز الخامس في بطولة اسيا التي اقيمت في كوريا الجنوبية قبل نحو شهرين، في حين تأهلت بيتي بعد فوزها بذهبية مسافة 1500 م في لقاء الدار البيضاء في 9 حزيران/يونيو الماضي في المغرب.

المشاركة النسائية الاماراتية في الالعاب الاولمبية ليست الاولى، اذ كان اولمبياد بكين 200 شهد مشاركة الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات حاكم دبي في رياضة التايكواندو، والشيخة لطيفة ال مكتوم في الفروسية.

ويتضمن رصيد الامارات ميدالية واحدة في تاريخ مشاركاتها في الالعاب الاولمبية الذي بدأ في لوس انجليس عام 1984، وتحققت عبر الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم في اولمبياد اثينا 2004 عندما نال ذهبية مسابقة الدبل تراب في منافسات الرماية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف