رياضة

فيدرر وسيرينا إلى ربع النهائي في كرة المضرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تأهل السويسري روجيه فيدرر المصنف أول في العالم الى ربع نهائي مسابقة كرة المضرب ضمن أولمبياد لندن 2012 بفوزه على الاوزبكستاني دنيس ايستومين 7-5 و6-3 الأربعاء.

وما يزال فيدرر، بطل ويمبلدون مطلع الشهر الجاري على نفس الملعب، وحامل الرقم القياسي ب17 في بطولات الغراند سلام، يبحث عن ذهبيته الاولى في الفردي ضمن الالعاب الاولمبية.

يذكر انه كان فاز مع مواطنه ستانيسلاف فافرينكا بذهبية الزوجي في بكين 2008.

وواجه الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني عالميا صعوبة كبيرة قبل الفوز على الاسترالي المخضرم بثلاث مجموعات 4-6 و7-5 و6-1 في ساعة و56 دقيقة.

وتأهل الى ربع النهائي ايضا الارجنتيني خوان مارتن دل بوترو بفوزه على الفرنسي جيل سيمون 6-1 و4-6 و6-3، والاسباني نيكولاس الماغرو على البلجيكي ستيف دارسيس 7-5 و6-3، والفرنسي جو ويلفريد تسونغا على حساب الاسباني فيليسيانو لوبيز 7-6 (7-5) و6-4.

ولدى السيدات، عانت البيلاروسية فيكتوريا ازارنكا المصنفة اولى في العالم للتأهل الى دور الثمانية بعد فوزها الصعب على الروسية ناديا بتروفا 7-6 (8-6) و6-4.

كما حققت الاميركية سيرينا وليامس فوزا ساحقا على الروسية فيرا زفوناريفا حاملة برونزية بكين 6-1 و6-صفر في طريقها الى ربع النهائي.

وتبحث سيرينا بدورها عن الذهبية الاولمبية للمرة الاولى في مسيرتها لتكرار انجاز شقيقتها فينوس التي فازت باللقب في سيدني 2000، لكنها احرزت ذهبيتين اولمبيتين في الزوجي مع فينوس حتى الان.

واحرزت سيرينا لقب بطولة ويمبلدون الاخيرة ايضا على حساب البولندية انييسكا رادفانسكا.

وخرجت فينوس بدورها من الدور الثالث بخسارتها امام الالمانية انجليك كيربر 6-7 (5-7) و6-7 (5-7).

وتأهلت الى ربع النهائي ايضا البلجيكية كيم كلايسترز بفوزها على الصربية انا ايفانوفيتش 6-3 و6-4.

وتأمل البلجيكية في احراز الذهبية كما فعلت مواطنتها المعتزلة جوستين هينان في اثينا 2004، خصوصا انها قررت الاعتزال مجددا بعد بطولة الولايات المتحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز الشهر المقبل.

وفي الدور الثالث ايضا، فازت الروسية ماريا كيريلنكو على الالمانية يوليا جورج 7-6 (7-5) و6-3، والتشيكية بترا كفيتوفا على الايطالية فلافيا بينيتا 6-3 و6-صفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف