رياضة

توالي سقوط الأرقام القياسية في حوض السباحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توالى سقوط الأرقام القياسية في حوض السباحة في اليوم الخامس من دورة الألعاب الأولمبية عندما حطم المجري دانيال غيورتا الرقم العالمي في سباق 200 م صدرا فيطريقه إلى إحراز الذهبية، في حين نجحت الأميركية ريبيكا سوني في تحطيم الرقم القياسي في المسافة ذاتها لكن في تصفيات نصف النهائي.

إيلاف - وكالات :وقطع غيورتا المسافة بزمن 28ر07ر2 دقيقة ماحيا الرقم السابق وهو 31ر07ر2 دقيقة وكان مسجلا باسم الاسترالي كريستيان سبرينغر منذ 30 تموز/يوليو 2009، كما محا الرقم القياسي الاولمبي وهو 64ر07ر2 دقيقة وكان بحوزة اللقب الياباني كوسوكي كيتاجيما الذي حل رابعا في سباق اليوم.

وكان كيتاجيما حقق الرقم الاولمبي في بكين 2008 في 14 آب/اغسطس.

وعادت الفضية الى البريطاني مايكل جيمسون (43ر07ر2 د) والبرونزية للياباني الاخر ريو تاتيشي (29ر08ر2 د).

اما سوني فبلغ توقيتها 00ر20ر2 د في الدور نصف النهائي من السباق، علما بان الرقم السابق كان بحوزة الكندية انامي بيرس (12ر20ر2 د) حققته في 30 تموز/يوليو 2009 في مدينة روما الايطالية.

لكن السباق الاكثر اثارة كان على مسافة 100 م حرة للرجال، حيث نجح الاميركي ناتان ادريان في منح بلاده ذهبية هذا الاختصاص للمرة الاولى من 24 عاما، عندما انتزع بفارق بسيط جدا الذهبية من الاسترالي جيمس ماغنوسن.

وقطع ادريان مسافة السباق بزمن 52ر47 ثانية، وحل امام الاسترالي جيمس ماغنوسن (53ر47 ث)، والكندي برنت هايدن (80ر47 ث).

وهي المرة الاولى التي يفوز فيها سباح اميركي بهذا السباق منذ 24 عاما حين توج مات بيوندي في اولمبياد سيول 1988.

وهي الميدالية الاولى لادريان (23 عاما) في بطولة رياضية كبيرة (اولمبياد ومونديال)، بينما كان ماغنوسن (21 عاما) هو المرشح الاوفر حظا كونه بطل العالم وصاحب افضل توقيت هذا العام (10ر47 ث).

وعلق ادريان على فوزه بهذا الفارق البسيط عن ماغنوسن الذي عوض تأخره في اخر 50 م: "ربما يدي اكبر من يديه. الامتار الخمسون الاخيرة كانت متلفة للاعصاب".

واحرزت الصينية ليويانغ جياو ذهبية سباق 200 م فراشة مسجلة رقما اولمبيا جديدا (06ر04ر2 د) لتتقدم على الاسبانية ميريا بلمونتي غارسيا (25ر05ر2 د) واليابانية ناتسومي هوشي (48ر05ر2 د).

وكانت جياو احرزت فضية المسابقة في بكين 2008 وراء مواطنتها ليو زيغي، حاملة اللقب والرقم القياسي العالمي التي حلت ثامنة، وذهبية بطولة العالم 2011 بالاضافة الى ذهبية الالعاب الاسيوية 2010.

من جهتها، حققت بلمونتي الميدالية الاولى لاسبانيا في جميع الالعاب.

واحرز فريق سيدات الولايات المتحدة اليوم الاربعاء ذهبية سباق التتابع 4 مرات 200 م حرة مسجلة رقما اولمبيا جديدا بلغ 92ر42ر7 دقائق.

وتألف فريقها من ميسي فرانكلين ودانا فولمر وشانون فريلاند واليسون شميدت، وتقدم على استراليا (برونتي بارات وميلاني شلانغر وكايلي بالمر واليسيا كوتس) الذي سجل 41ر44ر7 د، في حين راحت البرونزية لفرنسا (كامي موفا وشارلوت بونيه واوفيلي-سيريال اتيان وكورالي بالمي) بزمن 49ر47ر7 د.

ويغينز بطل قومي

واستمر البريطاني برادلي ويغينز في التألق، فبعد فوزه بدورة فرنسا للدراجات الشهر الماضي، اضاف اليها ذهبية سباق ضد الساعة على حلبة هامبدن ضمن منافسات الدراجات.

وهي الذهبية الاولمبية الرابعة لويغينز والاولى في سباق ضد الساعة، وبات البريطاني الاكثر تتويجا في الالعاب الاولمبية حيث رفع رصيده الى 7 ميداليات متخطيا اسطورة التجذيف ستيف ريدغريف الذي يملك 6 ميداليات بينها 5 ذهبيات.

واحرز ويغينز ذهبيتين في سباق المطاردة فردي وفرق في بكين 2008 وذهبية المطاردة فردي في اثينا 2004 وفضية الفرق في العام ذاته وبرونزية السباق ذاته في سيدني 2000 وبرونزية ماديسون في اثينا 2004.

وجاء تتويج ويغينز بالذهب الاولمبي بعد 10 ايام من إحرازه دورة فرنسا الدولية حيث اصبح اول بريطاني ينال لقبها.

وتفوق ويغينز (32 عاما) على الالماني طوني مارتن الذي نال الفضية والبريطاني الاخر كريستوفر فروم صاحب البرونزية.

وقطع ويغينز مسافة السباق البالغة 44 كلم بزمن 54ر39ر50 قيقة بمعدل سرعة وسطي 113ر52 كلم/ساعة.

انجاز مصري

وبلغ المنتخب الاولمبي المصري الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم بفوزه الساحق على بيلاروسيا 3-صفر على استاد هامبدن بارك في غلاسكو في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

وسجل محمد صلاح (56) ومروان محسن (73) ومحمد ابو تريكة (79) اهداف مصر، واندري فورونكوف (87) هدف بيلاروسيا.

وهو الفوز الاول لمصر مقابل خسارة امام البرازيل 2-3 وتعادل مع نيوزيلندا 1-1 فانهى الدور الاول في المركز الثاني برصيد 4 نقاط بفارق نقطة واحدة امام بيلاروسيا التي منيت بخسارتها الثانية على التوالي فتجمد رصيدها عند 3 نقاط من فوزها 1-صفر على نيوزيلندا التي خسرت بثلاثية نظيفة امام البرازيل المتصدرة والتي كانت ضامنة تأهلها الى ربع النهائي.

وهي المرة الخامسة التي يتخطى فيها الاولمبي المصري الدور الاول بعد فرنسا 1924، وامستردام 1928 عندما حل رابعا، وطوكيو 1964 عندما حل رابعا ايضا، و1984 في لوس انجليس.

وكان المنتخب المصري بحاجة الى الفوز وتعثر نيوزيلندا، فكان له ما اراد بفوزه المستحق على بيلاروسيا.

وتلتقي مصر في الدور المقبل مع اليابان متصدرة المجموعة الرابعة.

فضيحة البادمنتون

في المقابل طفت الى السطح فضيحة تلاعب ثماني لاعبات صينيات بنتائج مبارياتهن في لعبة البادمنتون، فقرر الاتحاد الدولي للعبة استبعادهن.

وكان مصدر مقرب من الملف كشف في وقت سابق من اليوم لوكالة فرانس برس وقف اللاعبات الثماني.

وكان الاتحاد الدولي اتهم اللاعبات الثماني (اثنتان من الصين ومثلهما من اندونيسيا و4 لاعبات من كوريا الجنوبية) بانهن "لم يبذلن كل ما في وسعهن" من اجل الفوز بمبارياتهن الرسمية في الالعاب الاولمبية.

ووقعت الاحداث امس الثلاثاء على ملعب "ويمبلي ارينا" عندما خرجت اللاعبات تحت صيحات الاستهجان بسبب تعمدهن الخسارة من خلال لعب الكرة في الشبكة او لعب كرات طويلة او خارج الملعب، وبدا ذلك كمحاولة منهن للتلاعب بترتيب المجموعات في الدور الاول على اعتبار ان زوجين اثنين كانا ضامنين تأهلهما وتخاذلا من اجل مواجهة منافسين متواضعين في الدور الثاني.

وخضعت مباراة الصينيتين يانغ يو ووانغ شياو المصنفتين في المركز الاول وبطلتا العالم عام 2011 مع الكوريتين الجنوبيتين غير المصنفتين جنغ كيونغ وكيم ها نا الى تحقيق دقيق بعد الهزيمة الكبيرة للصينيتين، ولم تشهد المباراة اكثر من 4 تبادلات للكرة.

وكانت الخسارة تعني انهما ترغبان في تفادي مواجهة مواطنتيهما تيان كينغ وجاو يونلي اللتين حلتا في المركز الثاني في مجموعتهما، في الدور الثاني.

وقالت يو عقب المباراة "كنا ضامنتين تأهلنا، فلماذا نضيع طاقتنا؟ لم يكن ضروريا اللعب بقتالية مرة أخرى خصوصا عندما تكون مباريات خروج المغلوب تبدأ غدا".

وفتح الوفد الصيني تحقيقا في الموضوع بحسب وكالة الانباء الصينية، وقال متحدث باسم اللجنة الاولمبية الصينية "نحن نعارض اي سلوك يخالف الروح الرياضية والاخلاق".

وتقدمت الرياضيات الثماني باستئناف لقرار استبعادهن، واعلن الاتحاد الدولي في وقت لاحق اليوم ان الاستئناف رفض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف