رياضة

سبيتز: فيلبس ولوكتي يدفعان ثمن الغرور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال نجم السباحة السابق الأمريكي مارك سبيتز إنه يعتقد أن مواطنيه مايكل فيلبس وريان لوكتي يدفعان في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (لندن 2012) ، ثمن غرورهما الذي تزايد بشكل كبير، على حد وصفه.

وأشار سبيتز، الذي توج بسبع ذهبيات في السباحة بأولمبياد ميونيخ عام 1972 ، إلى أن قدرة السباحين الأمريكيين فيلبس ولوكتي على حصد الميداليتين الذهبيتين دفعتهما للتنافس في العديد من السباقات.

وكتب سبيتز في مقاله الحصري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن من صميم الطبيعة البشرية القيام بأعمال تبدو جيدة حقا على الورق ، ولكن المرء في مرحلة ما سيكون عليه أن يتحقق من درجة غروره، ويقف ليفكر: هل أريد التضحية بهذا السباق كنوع من التسوية؟. يبدو أنه لا أحد منهما قد فكر في هذا الأمر أبدا".

وأحرز فيلبس الميدالية الفضية في أحد السباقات المتخصص فيها ، حيث احتل المركز الثاني في سباق 200 متر فراشة أمس الثلاثاء لكنه بات الرياضي الأولمبي الأكثر نجاحا في التاريخ في وقت لاحق أمس عندما فاز مع الفريق الأمريكي بذهبية سباق 4times;200 متر تتابع حر ، رافعا رصيده إلى 19 ميدالية أولمبية.

ولم يحصد فيلبس حتى الآن أي ذهبية فردية في "لندن 2012" ويتوقع سبيتز أن يشارك مواطنه في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في حال أخفق في إحراز ذهبية بمنافسات الفردي في الأولمبياد الحالي.

وذكر سبيتز "كنت توقعت أن يعتزل فيلبس عقب أولمبياد لندن ، ولكنه ربما يجد الحافز للمنافسة من جديد. فإذا لم يفز فيلبس بأي سباق فردي في لندن ، فلاشك في أننا سنراه من جديد في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف