فيرغسون يشعر "بالإهانة" في قضية أسهم مانشستر يونايتد

نفى مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون انه سيحصل على حصة من مدخول بيع اسهم النادي في بورصة نيويورك، مشددا على شعوره "بالاهانة" لطرح هذا الامر بعدما خدم النادي 25 عاما.

وترددت شائعات في المدة الاخيرة ان المدرب الاسكتلندي الداعم لعائلة غلايرز المالكة للنادي، سيحصل على جزء من عائدات بيع الاسهم الذي لم يحدد موعده بعد، في اطار ما يرجح ان تكون دفعات "للموظفين الكبار".

وسارع فيرغسون في بيان اصدره اليوم الى نفي هذه الشائعات. وقال "في ما يتعلق بالاقتراحات انني نوهت بعائلة غلايزر لانني سأستفيد ماليا من الطرح الاولي المقترح للاسهم، لا ذرة من الحقيقة في هذا الزعم. لا اتلقى اي دفعات مباشرة او غير مباشرة من الطرح الاولي للاسهم".

واشار الى انه يدير "جانب كرة القدم في النادي ومن أجل القيام بذلك، تحتاج الى دعم من الاعلى"، مؤكدا ان العائلة "تركتني اقوم بعملي، ولم يكن ثمة تدخل او اعتراض، فقط دعم".

واوضح ان قراراته وقناعاته "غير مبنية حول ما هو افضل لمكسبي المالي الخاص. هذا اتهام يهينني. اذا كان الامر كذلك، لكنت غادرت اولد ترافورد منذ زمن بعيد".

واكد فيرغسون انه خرج عن صمته في الموضوع "لأنني لا اريد ان يتطور وضع يمكن خلاله الاعلام او اي طرف اخر ان يتسبب بشقاق، مهما كان صغير الحجم، بيني وبين اي مشجع لمانشستر يونايتد. امضيت 25 عاما من عمري في دفع هذا النادي الى الامام، ولا يتعلق الامر فقط بأنه لم يكن في امكاني القيام بذلك من دون المشجعين، بل (لأنني) قمت بذلك من اجلهم".

وكان النادي قد أعلن انه يأمل في جمع نحو 300 مليون دولار من الطرح الاولي لاسهمه في بورصة وول ستريت، سيستخدم جزء منها لسداد ديونه البالغة 664 مليون دولار.

وكان النادي مدرجا في بورصة لندن لمدة 11 عاما، قبل ان يشتريه رجل الاعمال الاميركي مالكوم غلايزر عام 2005، في خطوة ادت الى زيادة ديونه في شكل كبير.