رياضة

رماية: دمعة ثانية من الشيخ أحمد بن حشر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدا الشيخ الاماراتي احمد بن حشر ال مكتوم في غاية التأثر بعد احراز "تلميذه" البريطاني بيتر ويلسون ذهبية مسابقة الحفرة المزدوجة (دابل تراب) ضمن رياضة الرماية الخميس في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية التي تستضيفها لندن لغاية 12 اب/اغسطس.

قال الشيح احمد، المتوج بذهبية اثينا 2004 في الفئة عينها، لوكالة فرانس برس: "عندما فزت بالاولمبياد سقطت دمعة من عيني، واليوم سقطت دمعة ثانية. كان شعورا صعبا للغاية، لانك عندما تلعب لا تفكر بما يحدث في الخارج وتكون الامور ممسوكة بين يديك، لكن عندما تدرب احدهم يتعين عليك المراقبة من الخارج فقط".

وقف الشيح احمد في ثكنة المدفعية الملكية البريطانية فخورا بالانجاز الذي حققه ويلسون الذي بدأ التدرب على يديه عام 2009 بعدما طلب منه الاشراف عليه اثر المشاركة في العاب بكين 2008، وهو بقي تحت مظلته الفنية والمالية منذ تلك الفترة، اذ قدم له مساعدة كبيرة بعد معاناته بالحصول على مستحقاته المادية من اللجنة الاولمبية البريطانية بعد ان تم تقليص عدد الرماة من 55 الى 5.

يتابع الشيخ احمد الذي يشرف ايضا على مواطنه الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم الذي حل في المركز الثالث عشر محققا 133 طبقا: "كان همي ان افوز بميدالية وحققت ذلك، ثم نجحت بتأهيل احد تلامذتي ونجحت بذلك، ثم تحقق الانجاز وفاز تلميذي بالذهبية".

وعن اعتنائه بلاعب بريطاني، قال الشيخ احمد: "كثيرون في الامارات قالوا: لماذا تدرب لاعبا اجنبيا؟ كان طالبا نجيبا ووثق بي، لذا عملت معه. بيتر حالة استثنائية، ومن الصعب بعد الان ان ادرب رماة اخرين، لانه يجب ان اتفرغ الى حياتي الخاصة، فالتدريب اخذ الكثير من وقتي. ساكمل مع بيتر والشيخ جمعة، فالاخير تدريبه واجب علي".

وتحدث الشيخ احمد، الذي كشف انه لم يدرب "من اجل المال"، عن التغيير الجذري الذي الحقه بطريقة رماية ويلسون: "دربته على طريقتي، لقد غيرته رأسا على عقب. غيرت مركز الثقل لديه، الزوايا، طريقته في النظر الى الهدف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف