رياضة

الرباعة الإماراتية تبدي سعادتها بالظهور الأولمبي الأول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبرت الرباعة الإماراتية خديجة محمد عن سعادتها وفخرها بالمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن رغم خروجها مبكراً من السباق على أحد المراكز الأولى في وزن 75 كلغ في رفع الأثقال.

وخديجة محمد هي اول اماراتية تشارك في منافسات رفع الاثقال في الالعاب الاولمبية، وتشارك بناء على نتائجها وليس ببطاقة دعوة.

وقالت الرياضية الاماراتية "مجرد الوجود بين البطلات دول العالم شيء جيد، فأنا لا أملك الخبرة الكافية في رفع الأثقال بعد أن تحولت لممارستها منذ فترة اذ كنت لاعبة في كرة اليد، وأعتقد بأن المستقبل سيكون أفضل بالنسبة لي خاصة أن عمري لا يزال 17 عاما فقط، وأنا قادرة على تحقيق الأفضل لرياضة الإمارات في السنوات المقبلة".

وأضافت "بذلت أقصى جهدي في التدريبات والاستعداد للمشاركة في منافسات أولمبياد لندن، لكن المنافسة صعبة للغاية مع رباعات يمتلكن الخبرة الكبيرة، خاصة وان رفع الأثقال لعبة أرقام لا علاقة لها بالتوفيق وعدم التوفيق ولا يمكن خلال المنافسات تحقيق طفرة مفاجئة غير الرقم المتوقع".

من جانبه، أكد أمين سر الاتحاد الاماراتي لرفع الأثقال فيصل الحمادي ان "مشاركة الرباعة خديجة محمد كانت من أجل نيل شرف المشاركة فقط والاحتكاك مع بطلات من دول أخرى، لأنه لا يمكن للاعبة صغيرة تمارس اللعبة منذ عام ونصف العام المنافسة على ميدالية بين بطلات العالم في هذه الرياضة".

وتابع "اللاعبة حديثة العهد ولا تملك الخبرة الكافية، ولكن أمامها الكثير لتصبح قادرة على المنافسة في الدورات الأولمبية، وقد يحدث ذلك في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016 بعد خوض المزيد من البطولات والمنافسات العربية والخليجية والآسيوية واكتساب المزيد من الخبرات وزوال الرهبة من مثل هذه البطولات الكبيرة".

وأكد ان المشاركة في منافسات لندن "خطوة أولى مهمة في طريق اعدادها بعد أن نجحت في التأهل للمشاركة في الأولمبياد، حيث سبق لها الفوز في البطولة العربية لرفع الأثقال في المغرب، والبطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية، لكن المنافسة في الدورة الأولمبية تختلف كثيرا عن أي بطولة اخرى في ظل وجود أشهر رباعات العالم من جنسيات مختلفة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف