السباحون الفلسطينيون فخورون باداء زميلتهم حزبون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تسمرت مجموعة من السباحين الفلسطينيين بعد تدريبهم الجمعة أمام شاشة تلفزيون في مسبح نصف أولمبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية لمتابعة السباحة سابين حزبون التي خاضت سباق 50 متر حرة في أولمبياد لندن.
وباعصاب مشدودة جلس رئيس الاتحاد الفلسطيني للسباحة فواز زلوم مع خمسة من السباحين لمتابعة اداء سابين حزبون (18 عاما) والتي تعد من ابرز المواهب الواعدة في السباحة الفلسطينية.
وتعالت اصوات التصفيق وصرخات التشجيع والهتاف للسباحة القادمة من مدينة بيت لحم والتي قدمت اداء جيدا بحلولها في المرتبة 51 من بين 74 متسابقا.
وقال زلوم لوكالة فرانس برس "رشح الاتحاد سابين للذهاب للاولمبياد (ببطاقة دعوة) لان مستواها من اعلى وافضل مستويات السباحات في فلسطين بالاضافة الى انها شاركت في ثلاثة بطولات عالمية".
وتابع "هي فتاة طموحة ومثابرة واتوقع لها المزيد من النجاحات والوصول الى اعلى المراتب ".
وعلى الرغم من ان نتيجة حزبون لم تكن مفاجئة الا ان زملاءها اكدوا بانهم راضون عن ادائها في السباق ويأملون في ان تحقق نتائج افضل في المستقبل.
واشار زلوم الى ان النتيجة "لم تفاجئني وانا راض جدا عنها، فنحن شعب محتل ونعاني من ظروف قاسية ولا تتوفر لدينا ادنى الامكانيات ونتيجتها جيدة جدا".
وتابع "مجرد المشاركة في الاولمبياد ورفع العلم الفلسطيني هناك يعتبر انجازا كبيرا لانها اعطتنا الفرصة لتعريف العالم بقضية الشعب الفلسطيني وعكست صورة حضارية لشعبنا الذي يستحق ان يكون له دولة كباقي الشعوب".
وبالنسبة للسباح اكرم بدر (18 عاما)الذي تدرب مع سابين عدة مرات في ويعرفها منذ خمس سنوات فان السباحة "تستحق افضل بكثير من هذه النتيجة فهي فتاة طموحة ولديها اصرار على تحقيق الهدف ولكن لو توفرت لدينا الامكانيات كالمسابح المناسبة والتدريب وكان عندنا حرية تنقل، لامكننا تحقيق نتيجة افضل".
ويحكي بدر والذي يأمل في تمثيل فلسطين في الاولمبياد القادم بانه تمنى الذهاب مع سابين الى لندن ولكنه اوقف تدريبات السباحة قبل التصفيات للتركيز على امتحان الثانوية العامة، بان ما تحقق "مصدر فخر لنا كشعب فلسطيني ومحفز لنا لنستمر بالتدريب ونحقق المزيد من الانجازات والنتائج الجيدة".
وبالنسبة للسباحة الناشئة تالا الدميري (13 عاما) فاعتبرت ان "مجرد وصول زميلتي سابين الى الاولمبياد شيء افتخر به وانا اسعى لاتدرب اكثر لاصبح مثلها وبجديتها".