رياضة

السعودية تحرز برونزية قفز الحواجز للفرق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

احرزت السعودية برونزية قفز الحواجز للفرق ضمن رياضة الفروسية الاثنين في دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها لندن حتى 12 آب/اغسطس.

وجمع المنتخب السعودي المؤلف من رمزي الدهامي والامير عبدالله بن متعب وكمال باحمدان وعبدالله الشربتلي 14 نقطة جزاء، فيما جاءت بريطانيا وهولندا في المرتبة الاولى ولكل منهما 8 نقاط.

وخاض المنتخبان جولة تمايز حسمها البريطاني في مصحلته.

ودخل المنتخب السعودي الدور النهائي وهو في الصدارة بعدما حسم التصفيات في مصلحته بنقطة واحدة كجزاء امس الاحد، بيد ان تراجع الى المركز الثاني بعد جولتين في الدور النهائي بعدما ارتكب كل من الامير عبدالله، حفيد ملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز، على الجواد "دافوس" وكمال باحمدان على الجواد "نوبليس دي تيس" خطأ في الحاجز رقم 9 فعوقب الاول ب4 نقاط جزاء والثاني بخسم نقاط لتجاوزه الوقت القانوني في الجولة وهو 88 ثانية فيما قطع المسار في 29ر89 ثانية، ثم تراجع الى المركز الثالث عقب الجولة الثالثة بعدما ارتكب رمزي الدهامي على الجواد "بايارد فان فيلا ذير" خطأ في الحاجز ذاته فعوقب ب4 نقاط جزاء.

وتنص قوانين المسابقة على احتساب افضل رصيد لثلاثة فرسان من اصل 4، ويعاقب كل فارس باربعة نقاط على كل خطأ يرتكبه في القفز علما بانه هناك عقوبة قيمتها 5 نقاط في بعض الحواجز، بالاضافة الى نقطة في حال تخطيه الوقت القانوني (88 ثانية).

وقررت السعودية التخلي عن نتيجة باحمدان ولعبت ورقة عبدالله الشربتلي على الجواد "سلطان" فارتكب خطأ بعقوبة 5 نقاط بالاضافة الى نقطة لتجاوزه الوقت القانوني فبلغت عقوبته 6 نقاط اضيفت الى النقاط الاربع لكل من الامير متعب والدهامي فوصل رصيدها 14 نقطة انهت بها المركز الثالث.

وهذه الميدالية الثالثة في تاريخ السعودية في الالعاب، بعد فضية العداء هادي صوعان في سباق 400 م حواجز وبرونزية الفارس خالد العيد في قفز الحواجز في سيدني 2000.

الامير نواف: كنت أتوقع ميدالية

اكد الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الاولمبية السعودية انه كان يتوقع تتويج فرسان بلاده باحدى الميداليات في مسابقة قفز الحواجز في دورة الالعاب الاولمبية في لندن.

وقال الامير نواف في عقب تتويج المنتخب السعودي ببرونزية المسابقة: "كنت أتوقع تتويجنا باحدى الميداليات في الفروسية بحكم ثقتنا الكبيرة في فرساننا".

وأضاف "بحكم عضويتي في اللجنة الاولمبية الدولية سئلت عن اي الرياضات احب ان أتوج ابطالها في دورة لندن، فاخترت دون اي تردد الفروسية لانني من البداية كنت اثق في ابطالنا الفرسان والحمد لله حققوا املنا فيهم وقمت بتسليمهم مع صاحبي المركزين الاول والثاني الميداليات، واقول لهم وللشعب السعودي مبروك".

وتابع "هذه الميدالية ليست بسيطة، انها ثمرة جهد كبير وتدريبات مضنية لسنوات طويلة، ونأمل ان شاء الله ان تكون دافعا قويا لجميع الرياضات مستقبلا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف