رياضة

ايغيدير يلمع صورة ألعاب القوى المغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لمع العداء المغربي عبد العاطي ايغيدير صورة العاب القوى المغربية باحرازه برونزية سباق 1500 م الثلاثاء في دورة الالعاب الالمبية المقامة حاليا في لندن.

وجاء تتويج ايغيدير بالبرونزية في وقت تغرق فيه العاب القوى المغربية في وحول المنشطات وفاحت رائحتها قبل وخلال الدورة الحالية وباتت الاعين شاخصة على رياضييها وخصوصا في ام الالعاب وفقد الجميع الامال في صعود احد ممثليها الى منصة التتويج بل ان الامر وصل الى التشكيك في قدرتهم على التأهل الى الادوار النهائية او حتى خوضهم غمار المسابقات بحمن استبعاد عداءين قبل ان تطأ اقدامهم ارضية المضمار ويتعلق الامر بالمختصين في سباق 1500 م مريم العلوي السلسولي التي اقصيت قبل 4 ايام من افتتاح دورة لندن، وامين لعلو الذي منعته السلطات البريطانية من دخول لندن بعدما ابلغ الاتحاد الدولي اللجنة الاولمبية الدولية بتورطه في تناول منشطات.

وحتى ايغيدير نفسه لم يكن واثقا من دخوله بن العدائين الثلاثة الاوائل، وقال في تصريحات صحافية: "منذ تتويجي باللقب العالمي داخل قاعة في اسطنبول وانا اعاني في السباقات التي اخوضها، لم احقق اوقاتا جيدة خصوصا في لقاءي الرباط ويوجين الاميركي ما جعلني افكر في استحالة تواجدي بين عدائي منصة التتويج، كما ان افة المنشطات زادت الطين بلة واثرت علي كثيرا".

واضاف "حاولت جاهدا التركيز في التدريبات وعدم الاكثرات بما يقال ويكتب في وسائل الاعلام، ونجحت الى حد كبير من خلال الارقام التي سجلتها في التصفيات خصوصا 99ر33ر3 دقيقة في نصف النهائي، فازداد حماسي واصبحت اكثر اصرار وطموحا لتحقيق نتيجة جيدة في الدور النهائي لاثبت ان العاب القوى المغربية لا تزال في الواجهة ولها كلمتها".

وتابع "المنشطات ليست حكرا على المغاربة بل هناك العديد من الرياضيين الذين يتناولوها فمنهم من يفعل ذلك عمدا ويجب تشديد العقوبة عليه، وهناك من يتورط فيها عن غير قصد لسبب او لظرف ما".

واردف قائلا "ااحمد الله على ما حققته وانا فخورة جدا لانها ميداليتي الاولمبية الاولى بعد اخفاقي عام 2008"، مضيفا "لم اكن اتوقع ما حصل في السباق. حصل بعض الضرب بين العدائين، حاولت الخروج من بينهم كي اقوم بهجوم في الامتار ال300 الاخيرة، لكن في النهاية اكتفيت في البرونزية وانا سعيد لذلك".

وكان ايغيدير امل العاب القوى المغربية منذ اعتزال النجم العالمي والاولمبي هشام الكروج عام 2004 وهي السنة ذاتها التي احرز فيها ايغيدير اللقب العالمي في فئة الشباب، بيد ان ابن مدينة ورزازات لم يحقق الاماني المعلقة عليه فاخفق في بطولات العالم في اوساكا 2007 حيث حل ثامنا وبرلين 2009 حيث حل حادي عشر ودايغو الكورية الجنوبية 2011 حيث جاء خامسا وفي اولمبياد بكين بحلوله خامسا. وكانت نقطة الضوء الوحيدة في مشوار ايغيدير حلوله وصيفا لبطل العالم داخل القاعة عام 2010 في الدوحة ثم بطلا للعالم داخل القاعة في اسطنبول هذا العام.

واوضح ايغيدير: "كنت أتمنى من كل قلبي أن أهدي للمغرب ميدالية، وكنت متحفزا الى الصعود على منصة التتويج، ونجحت في ذلك ولم أخيب ظن الشعب المغربي".

ايغيدير لم يخيب ايضا ظن قدوته الكروج التي توقع فوزه بميدالية.

وقال الكروج الذي يحمل الرقم القياسي العالمي للسباق (00ر26ر3 دقائق): "ايغيدير عداء كبير يملك جميع الامكانيات والمؤهلات لفرض نفسه في هذا السباق، ولذلك توقعت ان يحقق ميدالية".

منح ايغيدير المغرب ميدالته الاولى في الدورة الحالية وهو يطمح الى انتزاع ميدالية اخرى من خلال مشاركته في سباق 5 الاف م، في محاولة منه لتكرار انجاز الكروج في اولمبياد اثينا 2004 عندما احرز ميداليتين لكنهما كانتا من المعدن النفيس: ثنائية ذهبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف