رياضة

بولت يدخل أسطورة الألعاب ورقم قياسي عالمي للكيني روديشا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دخل العداء الجامايكي الفذ اوساين بولت تاريخ الالعاب الاولمبية من بابه العريض بعد ان اصبح اول عداء في التاريخ ينجح في الدفاع عن لقبيه في سباقي 100 م و200 م بعد ان توج بذهبية السباق الاخير الخميس في لندن ضمن دورة الالعاب الاولمبية مسجلا 32ر19 ثانية.

وحل ثانيا مواطنه يوهان بلايك (44ر19 ث)، واكمل المنصة الجامايكي الاخر وارن وير (84ر19 ث).

وهي المرة الثانية فقط التي يتم فيها الدفاع عن لقبين في مسافتين مختلفتين في نسختين متتاليتين من الالعاب بعد ان نجح في ذلك العداء الفنلندي الشهير لارس فيرين في اولمبياد ميونيخ 1972 ومونتريال 1976.

واثبت بولت بانه اسرع عداء في العالم في السنوات الاخيرة، فمنذ اولمبياد بكين كان بولت رجل المناسبات الكبيرة، ووحده الانطلاق الخاطىء في بطولة العالم العام الماضي في دايغو كلفه ذهبية سباق 100 م، قبل ان ينتزع ذهبيتي 200 م والتتابع 4 مرات 100 م.

والذهبية هي الخامسة لبولت في الالعاب الاولمبية وهو يملك فرصة رفعها الى 6 حيث يشارك مع منتخب بلاده في سباق التتابع 4 مرات 100 م خصوصا ان جامايكا مرشحة فوق العادة لاحراز اللقب قياسا بالعروض التي قدمها هو وبلايك ووير اليوم.

وكان بولت توج ايضا بذهبية سباق 100 م الاحد الماضي، وتلاه بلايك ثم الاميركي جاستين غاتلين.

وقال بولت "هذا ما سعيت اليه ونجحت في تحقيقه. انا فخور بنفسي، فبعد موسم شاق جئت الى هنا وانجزت المهمة".

واضاف "اعتقدت بان تحطيم الرقم القياسي العالمي ممكن، كنت سريعا لكن لست في كامل لياقتي البدنية لاني اعاني من بعض الاوجاع في الظهر وكل ما قمت به هو المحافظة على لياقتي البدنية. انا جدي كثير في عملي ولندن تعني لي الكثير".

وحطم العداء الكيني ديفيد روديشا الرقم القياسي العالمي في سباق 800 م في طريقه لاحراز الذهبية مسجلا 91ر40ر1 دقيقة.

وكان الرقم القياسي السابق باسم روديشا نفسه ومقداره 01ر41ر1 دقيقة سجله في لقاء رييتي الايطالي في 29 اب/اغسطس 2010.

ونال الفضية البوتسواني نايجل اموس (73ر41ر1 د) مانحا بلاده اول ميدالية في تاريخ مشاركاتها في الالعاب الاولمبية، والبرونزية الكيني تيموثي كيتوم (53ر42ر1 د).

اما السوداني ابو بكر كاكي فحل في مركز مخيب هو السابع مسجلا 32ر42ر1 د.

وللمفارقة ونظرا للسرعة التي تميز بها السباق، فان العدائين الثمانية الذي شاركوا في هذا السباق حققوا ارقاما شخصية او افضل رقم لهم هذا الموسم.

وقد نجح روديشا صيف العام 2010 في تحقيق مبتغاه بتحكيمه الرقم لاقياسي السابق للسباق والذي صمد لفترة 13 عاما باسم مواطنه الاصلي ويلسون كيبكيتير الدنماركي الجنسية، على حلبة الملعب الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين وهو الملعب ذاته الذي فشل فيه قبل عام في بطولة العالم بتسجيله 09ر41ر1 دقيقة قبل ان يحطمه مجددا بعد ثلاثة ايام في لقاء رييتي الايطالي في 29 وينزل به الى 01ر41ر1 دقيقة. واختير روديشا في تلك السنة افضل رياضي في العالم من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى ليصبح أول وأصغر عداء كيني ينال الجائزة المرموقة.

انجازاته جعلته بطلا قوميا في بلاده حيث يحظى بدعم كبير من الأمة التي تأثرت على مدى سنتين من اعمال العنف السياسية والاتنية التي تلت اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي المثيرة للجدل اواخر 2007، واسفرت عن سقوط 1500 قتيل وتهجير و300 الف آخرين.

وروديشا هو نجل العداء السابق دانيال روديشا الذي كان يطلق عليه لقب "كبرياء افريقيا" الاختصاصي في سباق الـ400 م وقد مثل بلاده في اولمبياد 1968 في سباق البدل وحصد وزملاؤه الميدالية الفضية.

توج روديشا بطلا العالم للناشئين عام 2006، وهو موهوب منذ صغره، ويتميز بخطواته الكبيرة. وقد شبه دائما بمواطنه بيلي كونشيللا، بطل العالم عامي 1987 و1991، خصوصا من ناحية القامة الفارعة (طول كل منهما 90ر1م).

ولم يخسر روديشا سوى مرة واحدة منذ بطولة العالم لالعاب القوى في برلين عام 2009 عندما خرج من الدور نصف النهائي، علما بانه لم يشارك في دورة بكين قبل اربع سنوات لاصابته.

وتميز رزوديشا بانه اول عداء يسقط الرقم القياسي العالمي في احدى الدورات الاولمبية منذ الاسطورة الكوبية البرتو خوانتوريا عام 1976 في مونتريال عندما سجل 50ر43ر1 دقيقة).

واحرز الاميركي كريستيان تايلور ذهبية مسابقة الوثبة الثلاثية وقد حقق بطل العالم انجازه الاولمبي في محاولته الرابعة عندما سجل 81ر17 م وهو افضل رقم هذا العام علما بانه اخفق في محاولتيه الاوليين وسجل 15ر17 م في الثالثة.

وكان الرقم السابق بحوزة تايلور نفسه وهو 63ر17 م.

وخلف تايلور الذي احرز فضية بطولة العالم داخل قاعة مطلع العام الحالي في اسطنبول، البرتغالي نلسون ايفورا الذي غاب عن لندن بسبب الاصابة.

وعادت الفضية الى الاميركي الاخر ويل كلاي بطل العالم داخل قاعة وثالث مونديال دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، بقفزه 62ر17 م في محاولته الرابعة.

وهي الميدالية الثانية لكلاي في لندن بعد برونزية الوثب الطويل التي نالها السبت الماضي.

اما الميدالية البرونزية فكانت من نصيب الايطالي فابريتسيو دوناتو بقفزه 48ر17 م في محاولته الرابعة ايضا.

وهي المرة الاولى التي ينجح فيها الايطالي (35 عاما) في بلوغ الدور النهائي للمسابقة في النسخ الاربع الاخيرة للالعاب الاولمبية.

واحرز الاميركي اشتون ايتون ذهبية المسابقة العشارية وجمع حامل الرقم القياسي العالمي للمسابقة، 8869 نقطة وخلف مواطنه براين كلاي الذي فشل في انتظزاع بطاقته الى الالعاب الاولمبية.

وتقدم ايتون على مواطنه الاخر بطل العالم عامي 2009 و2011 تري هاردي الذي نال الفضية برصيد 8671 نقطة، فيما عادت البرونزية للكوبي ليونيل سواريز برصيد 8523 نقطة.

وهي البرونزية الثانية لسواريز بعد الاولى في بكين 2008 عندما كان عمره 20 عاما، اتبعها بفضية مونديال برلين 2009 وبرونزية مونديال 2011 في دايغو الكورية الجنوبية.

ويحمل ايتون الرقم القياسي العالمي للمسابقة منذ حزيران/يونيو الماضي بجمعه 9039 نقطة في التجارب الاميركية المؤهلة الى الاولمبياد على الرغم من يومين من سوء الاحوال الجوية.

وكان التشيكي رومان سيربل (37 عاما) بطل اولمبياد اثينا 2004 انسحب من السباق الاول للمسابقة وهو 100 م بعدما اصبح اكبر رياضي سنا يشارك في مسابقة العشارية في الالعاب الاولمبية.

ودافعت التشيكية باربورا سبوتاكوفا عن لقبها في مسابقة رمي الرمح بتسجيلها 55ر69 م في محاولتها الرابعة، متقدمة على الالمانيتين كريستينا اوبرغفول صاحبة الفضية ب16ر65 م في محاولتها الاولى قبل ان تحقق بعدها 5 محاولات فاشلة، وليندا ستال بتسجيلها 91ر64 م في محاولتها الرابعة.

وكانت سبوتاكوفا حلت وصيفة لبطلة العالم العام الماضي في دايغو الكورية.

سيدات الولايات المتحدة الافضل كرويا

واحرز منتخب الولايات المتحدة للسيدات ذهبية مسابقة كرة القدم للمرة الثالثة على التوالي بفوزها على نظيره الياباني 2-1.

وثأر المنتخب الاميركي بالتالي لخسارته امام المنتخب الاسيوي في نهائي كأس العالم للسيدات العام الماضي في المانيا.

وانتزعت الولايات المتحدة صدارة الترتيب العام من الصين بفارق ذهبيتين (39 مقابل 37) قبل ثلاثة ايام على انتهاء الالعاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف