وفاة نجم الكرة العراقية السابق عباس رحيم إثر حادث مروري

أعلن في بغداد عن وفاة نجم المنتخب الوطني العراقي السابق ونادي الشرطة بكرة القدم عباس رحيم إثر حادث مروري الخميس لينقل الى مستشفى اليرموك ببغداد حيث اسلم الروح الى بارئها.

ويعد عباس من ابرز لاعبي حقبة التسعينيات حيث برز بشكل لافت للنظر لاسيما في خط الوسط ، وتميز بسرعته ومهاراته العالية ، الا ان الاصابة التي تعرض لها عجلت في اعتزاله الكرة مبكرا وهو في عمر الثامنة والعشرين ، وهو القائل : انا لم اعتزل كرة القدم نتيجة تقدمي في العمر أو شعوري بعدم القدرة على العطاء إنما الإصابة التي تعرضت لها هي التي حرمتني من ممارسة كرة القدم وأنا في سن مبكرة. لقد أصبت وانا في أوج عطائي. بعد ان أجبرتني الإصابة على ترك الملاعب قررت إكمال دراستي وفعلا تمكنت من إكمال مرحلة الإعدادية والدراسة في كلية الإعلام وتخرجت قبل سنتين. حاليا أمارس مهنة الإعلام كمسؤول للقسم الرياضي في صحيفة (المواطن) وفي نفس الوقت رئيس الأكاديمية الرياضية العراقية التي هي مؤسسة رياضية أنشئت بعد عام 2003 .

بدأ عباس مشوار كلاعب كرة قدم في الفئات العمرية لنادي النفط، ثم مثل شباب صليخ ومن ثم الفريق الاول للنادي، بعدها استدعي لمنتخب الشباب ، ولعل لنادي الكرخ موسما واحدا، وبعدها انتقل إلى نادي الشرطة ومثله لموسمين، وإلى نادي الزوراء الذي انطلقت منه نجوميته حيث مثل المنتخب الأولمبي ومن ثم المنتخب الوطني في اكثر من بطولة، وضمن مشواره يذكر عباس مباراة لا ينساها وهي مباراة المنتخب العراقي مع المنتخب الأردني في الدورة العربية عام 1999، وكانت المباراة النهائية حيث يقول : كنا متأخرين بأربعة أهداف وتمكنا من معادلة النتيجة في ظرف 20 دقيقة. وبالرغم من اننا لم نحرز اللقب بسبب خسارتنا في ركلات الترجيح إلا ان هذه المباراة بقيت عالقة في أذهان الجميع. وتم اختيارها آنذاك كثاني اجمل مباراة بعد مباراة نهائي كاس أبطال الأندية الأوربية بين مانشستر يونايتد الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني حيث تمكن فريق مانشستر من إحراز هدفين في آخر دقيقتين من اللقاء بعد ان كان متأخرا بهدف ليتمكن من إحراز الكأس.

وبعد سنة من الإصابة اتجه للتدريب ودخل في دورة داخلية نظمت في العراق تحت قيادة الدكتور كاظم الربيعي بعدها دخلت في دورة نيل الشهادة الاسيوية c حيث حصل على المركز الأول فيها بعدها في عام 2007 اتجه الى ماليزيا وشارك في دورة إعداد مدربين المستقبل الذي شارك بها أكثر من 33 مدرب نجح فقط 19 في اجتياز الاختبارات النظرية والعملية ونجح في اجتياز هذه الدورة بعدها شارك أيضا في هذه السنة وحصل على شهادة متقدمة في علم التدريب، ومارسع مع نادي صلاح الدين الا انه لم يستمر طويلا .