أسطورة بولت تتعاظم وثنائية للبريطاني فرح وعقدة البرازيل مستمرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعاظمت أسطورة العداء الجامايكي أوساين بولت بعد ان قاد منتخب بلاده إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق التتابع 4 مرات 100 م ضمن رياضة ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية في لندن في طريقهم إلى إحراز الذهبية ، كماحقق العداء البريطانيثنائية تاريخية عندما أضاف ذهبية سباق 5آلافم إلى ميدالية من المعدن ذاته في سباق 10آلافم، فيمافشل المنتخب البرازيلي في إحراز ذهبية كرة القدم بخسارته أمام المكسيك 2 -1 على ملعب ويمبلي.
إيلاف - وكالات : وقطع المنتخب الجامايكي الذي ضم في صفوفه الاعصار اوساين بولت ويوهان بلايك صاحبي ذهبيتي وفضيتي 100 م و200 م على التوالي، مسافة السباق بزمن 84ر36 ثانية ماحيا الرقم السابق الذي كان سجله في بطولة العالم الاخيرة في دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، والرقم القياسي الاولمبي الذي حققه في بكين عام 2008 وقدره 10ر37 ثانية.
ونجح بولت في الاحتفاظ بالسباقات الاولمبية الثلاثة التي كان توج بها في بكين 2008 وبات اول عداء يحقق هذا الانجاز، كما رفع رصيده من المعدن الاصفر الى 6.
ووحدهم 3 عدائين يملكون سجلا افضل من بولت في ام الالعاب وهم الفنلندي بافو نورمي (9 ذهبيات بين 1920-1928) والاميركيان كارل لويس (9 بين 1984 و1996) وراي ايفري (8 بين 1900 و1908).
وعادت الفضية الى الولايات المتحدة بقيادة الثنائي جاستن غاتلين صاحب برونزية 100 م وتايسون غاي، بزمن 04ر37 ثانية، وعوضت خيبة املها في بكين عندما استبعدوا بسبب خطأ في تسليم العصا.
يذكر ان الولايات المتحدة لم تفز باللقب الاولمبي للسباق منذ سيدني 2000.
وكانت البرونزية من نصيب ترينيداد وتوباغو بزمن 12ر38 ثانية، علما بان الاخيرة نالت الفضية في بكين 2008 ومونديال 2009 في برلين.
واستفادت ترينيداد وتوباغو من اقصاء كندا التي حلت ثالثة في الدور النهائي، بيد انها استبعدت في اخره بسبب خطأ ارتكبه كونوغتون بخروجه عن الحارة خلال تسليمه العصا الى وارنر في المئة متر الاخيرة.
انجاز فرح
حقق العداء البريطاني، الصومالي الاصل، محمد فرح ثنائية تاريخية عتدما اضاف ذهبية سباق 5 الاف م الى ميدالية من المعدن ذاته في سباق 10 الاف م، قبل ايام قليلة، عندما حسم المركز الاول في مصلحته وسط منافسة كينية واثيوبية حامية الوطيس مسجلا 66ر41ر13 دقيقة.
ونال الفضية الاثيوبي ديجين جبريميسكيل (98ر41ر13 د)، والبرونزية الكيني توماس بكيماي لونغوسيوا (36ر42ر13 د).
اما المغربي عبد العاطي ايغيدير فحل سادسا (19ر44ر13 د).
وتصدر ايغيدير السباق في اللفة الاولى وسرعان ما انتزعه منه الكيني توماس لونغوسيوا، فالبريطاني محمد فرح قبل ان يتبادله للحظات قليلة مع لونغويسوا مجددا، لكن البريطاني تصدر قبل ثلاث لفات من نهاية السباق ونجح بعد مقاومة شرسة من منافسيه في اجتياز خط النهاية.
وبات فرح سادس عداء في التاريخ يحرز الثنائية (5 الاف م و10 الاف م) في نسخة واحدة من الالعاب بعد التشيكي اميل زاتوبيك (1952) والسوفياتي سابقا فلاديمير كوتس (1956) والفنلندي لارس فيرين (1972 و1976) والاثيوبي ميروتس ييفتر (1980) ومواطنه كينينيسا بيكيلي (2008).
ووضع فرح حدا لسيطرة العدائين الافارقة على هذه المسافة في النسخات الاربع الاخيرة، اما اخر عداء غير افريقي احرز ذهبية سباق 5 الاف م فهو الالماني ديتر باومان في برشلونة 1992.
وكان فرح وضع ايضا حدا لسيطرة العدائين الافارقة على سباق 10 الاف م منذ ان توج الايطالي البرتو كوفا بطلا عام 1984 في لوس انجليس، علما بان اللقب كان اختصاصا اثيوبيا في النسخات الاربع الاخيرة حيث تقاسم الفوز به الاسطورة هايله جبريسيلاسي ومواطنه كينينيسا بيكيلي.
تحليق روسي
وطارت الروسية انا تشيتشيروفا فوق الجميع محرزة ذهبية الوثب العالي مسجلة 05ر2 م.
ونالت الفضية الاميركية بريجيتا باريت (03ر2 م) بفارق المحاولات عن الروسية الاخرى سفتلانا شكولينا.
واكدت تشيتشيروفا بانها الافضل في السنتين الاخيرتين بعد ان توجت العام الماضي بطلة للعالم في دايغو ايضا كما انها فازت في سبع مسابقات من اصل تسع اقيمت هذا العام، علما بانها اكتفت بالبرونزية في بكين قبل اربع سنوات.
اما البلجيكية تيا هيلبو بطلة بكين عام 2008 فحلت خامسة (97ر1 م).
وكانت الغائبة الكبرى عن منافسات الوثب العالي بطلة العالم مرتين عامي 2007 و2009 الكرواتية بلانكا فلاسيتش، والتي خضعت لعمليتين جراحتين في وتر اخيل منذ مطلع العام الحالي.
وعلى العموم، تأكدت سيطرة الرياضيات الاوروبيات على هذا الاختصاص بعد ان احرزت اللقب في النسخات الخمس الاخيرة.
واحرزت العداءة الروسية ماريا سافينوفا ذهبية سباق 800 م.
وقطعت سافينوفا، بطلة العالم العام الماضي في دايغو، مسافة السباق بزمن 19ر56ر1 دقيقة وخلفت الكينية باميلا جيليمو التي فشلت في ان تصبح اول عداءة تحتفظ باللقب الاولمبي في سباق 800 م، حيث حلت رابعة بزمن 59ر57ر1 دقيقة.
واكدت سافينوفا سيطرتها على هذا السباق وحققت افضل توقيت لها هذا العام.
وعادت الفضية الى الجنوب افريقية كاستر سيمينيا بطلة مونديال برلين 2009 ووصيفة بطلة دايغو 2011 حيث قطعت المسافة بزمن 23ر57ر1 دقيقة، فيما كانت البرونزية من نصيب الروسية ايكاترينا بواستوغوفا بزمن 53ر57ر1 دقيقة.
واحرزت سيدات الولايات المتحدة ذهبية سباق التتابع 4 مرات 400 م قاطعا المسافة بزمن 87ر16ر3 دقائق وتوج باللقب الاولمبي الخامس على التوالي.
ولم يجد المنتخب الاميركي اي صعوبة للتتويج حيث سيطرت عداءاته الاربع على السباق منذ البداية، وهو ضم في صفوفه سانيا ريتشاردز روس وديدي تروتر صاحبتي ذهبية وفضية السباق في لندن على التوالي واليسون فيليكس صاحبة ذهبية سباق 200 م.
وتسيطر الولايات المتحدة على السباق منذ سنوات طويلة وهي بطلة العالم في النسخ الثلاث الاخيرة.
ولم تغب الولايات المتحدة عن منصة التتويج في السباق سوى مرة واحدة في دورة موسكو 1980 عندما قاطعت الالعاب.
وعادت الفضية للمرة الثالثة على التوالي الى روسيا بزمن 23ر20ر3 دقائق، والامر ذاته بالنسبة الى جامايكا التي نالت البرونزية بزمن 95ر20ر3 دقائق.
مفاجأة الترينيدادي والكوت
وحقق الشاب الترينيدادي كيشورن والكوت (19 عاما) فوزا مفاجئا في مسابقة رمي الرمح باحرازه اللقب الاولمبي بعدما سجل 58ر84 م في محاولته الثانية، وخلف النروجي اندرياس ثوركيلدسن بطل اولمبيادي 2004 في
اثينا و2008 في بكين والذي جاء سادسا (63ر82 م).
وبات والكوت ثاني ترينيدادي يتوج بطلا اولمبيا بعد مواطنه العداء هاسلي كراوفورد في سباق 100 م عام 1976.
وعادت الفضية الى الاوكراني الكسندر بياتنيتسكا (51ر84 م)، والبرونزية للفنلندي انتي روسكانين (12ر84 م).
ذهبية كرة القدم تعصى على البرازيل
وفشل المنتخب البرازيلي في احراز اللقب الوحيد الذي تخلو خزائنه منه بعد سقوطه للمرة الثالثة في المباراة النهائية وكانت هذه المرة امام المكسيك 1-2 على ملعب ويمبلي ليحرز فريق الازتيك لقبه الاول.
وقاد المهاجم اوريبي بيرالتا منتخبه الى احراز ذهبية مسابقة كرة القدم، ففي المباراة النهائية لاولمبياد لندن 2012، سجل بيرالتا هدفي المكسيك في مرمى البرازيل في الدقيقتين 1 و75، ليهدي بلاده ذهبية تاريخية في الالعاب الاولمبية.
وكانت كوريا الجنوبية احرزت الميدالية البرونزية امس بفوزها على اليابان 2-صفر.
واكتفى المنتخب البرازيلي في المقابل بالميدالية الفضية، ليبقى اللقب الاولمبي عصيا عليه رغم تناوب العديد من اللاعبين الموهوبين على المنتخبات التي شاركت في هذه الالعاب منذ اعوام.
وسبق ان نالت البرازيل الفضية ايضا في العاب 1984 في لوس انجليس عندما خسرت امام فرنسا صفر-2، و1988 في سيول عندما خسرت امام الاتحاد السوفياتي 1-2.
وتبخر حلم البرازيليين باحراز اللقب الذي ما يزال ينقص خزائنهم، رغم انهم عولوا كثيرا على هذا المنتخب بقيادة النجم الموهوب نيمار الذي لم يكن على قدر التطلعات في هذه الدورة.
وتأجل لقب المنتخب البرازيلي الاول في الالعاب الاولمبية الى النسخة المقبلة المقررة على ارضه في ريو دي جانيرو عام 2016.
يذكر ان منتخب البرازيل الاول توج بخمسة القاب في كأس العالم (رقم قياسي).
الولايات المتحدة لتصدر الترتيب
واقتربت الولايات المتحدة من استعادة الترتيب العام للميداليات من الصين قبل يوم على نهاية الالعاب، اذ ابتعدت في المركز الاول مع 44 ذهبية مقابل 38 للصين، في حين برزت روسيا اليوم بحصدها 6 ذهبيات.
التعليقات
لحظة تاريخية
سوداني مقيم في كندا -مبروك للعداء البريطاني، الصومالي الاصل، محمد فرح ثنائية تاريخية
الى منتخب البرازيل
ابوتهاني -الثقة المفرطة بالنفس والاستهانة بالخصم تقود دائما الى نتائج غير مرجوةحظا موفقا للمرات القادمة وتعلموا الدرس جيدا
لحظة تاريخية
سوداني مقيم في كندا -مبروك للعداء البريطاني، الصومالي الاصل، محمد فرح ثنائية تاريخية
الى منتخب المكسيك
ابوتهاني -مبروك الفوز - الثقة بالنفس المبنية على اساس سليم ودراسة علمية صحيحة للخصم وعدم الاستهانة بقدراته واختيار الوسائل الناجعة لمواجهته والفوز عليه تحقق دائما النتائج المرجوة مبروك فوزكم عرفتم كيف تستغلون الفرصة لانها تاتي مرة وقد لاتاتي اخرى
الى منتخب المكسيك
ابوتهاني -مبروك الفوز - الثقة بالنفس المبنية على اساس سليم ودراسة علمية صحيحة للخصم وعدم الاستهانة بقدراته واختيار الوسائل الناجعة لمواجهته والفوز عليه تحقق دائما النتائج المرجوة مبروك فوزكم عرفتم كيف تستغلون الفرصة لانها تاتي مرة وقد لاتاتي اخرى
Wierd
ifnaoui -يجب أخذ عينات من دم وبول المسمى فرح وبحثها لأن ما يفعله يفوق طاقته بكثير...ميداليتان ذهبيتان ولم أسمع قط بفوزه بأحد ملتقيات العصبة الماسية..مثير للشك هذا الفرح؟
للمعلق العنصري رقم 4
سوداني مقيم في كندا -لمعلوماتك محمد فرح بطل صومالي من شرق افريقيا فلاشئ غريب هنا كون شرق افريقيا تحصد الميداليات دائما ,وكما قال محمد البرادعي في تغريدته اليوم " محمد فرح بريطانى من أصل صومالى أصبح اليوم أسطورة فى الألعاب الأولمبية. مكن أى إنسان وأمنحه الفرصة تجده يحلق فى الآفاق".
للمعلق العنصري رقم 4
سوداني مقيم في كندا -لمعلوماتك محمد فرح بطل صومالي من شرق افريقيا فلاشئ غريب هنا كون شرق افريقيا تحصد الميداليات دائما ,وكما قال محمد البرادعي في تغريدته اليوم " محمد فرح بريطانى من أصل صومالى أصبح اليوم أسطورة فى الألعاب الأولمبية. مكن أى إنسان وأمنحه الفرصة تجده يحلق فى الآفاق".