رياضة

بريطانيا تعزز هيمنتها بحصيلة كبيرة في سباقات الدراجات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عززت بريطانيا هيمنتها على منافسات الدراجات الأولمبية بحصيلة كبيرة مرة أخرى من الميداليات على المضمار رغم فشلها في التحكم في أمور خارجة عن السيطرة في دورة لندن 2012.

وأحرز جيسون كيني وكريس هوي ذهبيتين لكل منهما على المضمار فيما حطم فريقا المطاردة للرجال والسيدات ارقاما عالمية لتعادل بريطانيا انجازها في بكين بالحصول على سبعة القاب.

وجاءت انجازات المضمار بعد فوز برادلي ويجينز بطل سباق فرنسا بلقب ضد الساعة وهو ما عوض اخفاق الفريق البريطاني في قيادة مارك كافنديش للانتصار في سباق الطرق باليوم الافتتاحي للميداليات.

وفاز القازاخستاني المخضرم الكسندر فينوكوروف بلقب سباق الطرق بعدما استفاد من غياب اجهزة استخدام الاتصال الداخلي بين اعضاء الفريق الواحد.



واظهر هذا انه من المستحيل تقليص عامل المخاطرة الى الصفر مهما حاول الفريق البريطاني جاهدا تحليل كل جانب اخير من الرياضة وهو ما وضح جليا في خروج ليام فيليبس أمل البلاد من المنافسة في نهائي فئة بي.ام.اكس.

لكن يتضح ايضا ان منافسي بريطانيا اكتفوا بلعب الدور الثاني في لندن.

وحصل الفريق البريطاني على 12 ميدالية متنوعة في كافة منافسات الدراجات من بينها ثماني ذهبيات فيما لم يتمكن اي منتخب اخر من الفوز بأكثر من لقب واحد.

بل ان الفرنسي جريجوري بوج صاحب فضية سباق السرعة الفردي سأل البطل الاولمبي كيني عن كيفية استعداده للدورة.

وقال دان هنت مدرب فريق المطارة البريطاني لرويترز "تنفيذ اشياء بسيطة جيدا."

واضاف ديفيد بريلسفورد مدير الاداء في الفريق البريطاني للدراجات "اعتقد ان الفريق الفرنسي شعر بالامان لاننا لم ننطلق بقوة في اربع سنوات."

وتابع "اعتقد انهم شعروا بان الفوارق ستصبح ضئيلة للغاية وان الميداليات ستتوزع على دول مختلفة. اعتقد انهم لم يتوقعوا هيمنتنا مثلما فعلنا."

لكن بريطانيا كانت بالفعل تخطط للوصول الى أعلى مستوياتها في دورة لندن.

وقال بريلسفورد "الانسان لا يمكنه البقاء في نفس المستوى من القوة لاربع سنوات. هذا مستحيل."

واضاف "من الصعب الوصول الى الذروة في يوم محدد ووقت محدد كل اربع سنوات. ما يهم فعلا في الدورة ان يكون المرء في أعلى مستوياته."

وفي ظل تفوق بريطانيا خيبت القوى الأخرى المتمثلة في استراليا وفرنسا والمانيا التوقعات.

وخسر فريقا استراليا للمطاردة بسهولة في المضمار كما فشلت فرنسا والمانيا في اللحاق بالدولة المضيفة.

وتجنبت استراليا الحرج الكامل بعدما تفوقت انا ميرس على فيكتوريا بندلتون محبوبة وسائل الاعلام البريطانية في نهائي سباق السرعة للفردي في نفس اليوم الذي توج فيه هوي بلقب مسابقة كيرين ليصبح أكثر رياضي بريطاني نجاحا في الاولمبياد.

ويملك هوي سبع ميداليات في الاولمبياد من بينها ست ذهبيات وهو ما يضعه في الصدارة متفوقا على ويجينز في فارق الالقاب بينما تجاوز ما حققه متسابق التجديف السابق ستيف ريدجريف الذي نال خمس ذهبيات.

لكن بريطانيا فشلت في نقل نجاح المضمار الى منافسات بي.ام.اكس او الدراجات الجبلية.

واحتفظ اللاتفي ماريس سترومبيرجس بلقب الرجال في بي.ام.اكس بينما فازت الكولومبية ماريانا باخون بذهبية السيدات.

وحصلت فرنسا على ذهبية السيدات في الدراجات الجبلية عن طريق جولي بريسيه فيما ذهب لقب الرجال الى التشيكي ياروسلاف كولهافي.

وقد تشهد اولمبياد ريو 2016 تغييرات في منافسات الدراجات على المضمار في ظل شكوى أغلب الفرق من نظام سباق اومنيوم الذي منح البريطانية لورا تروت ذهبيتها الثانية.

كما قد يعود ويجينز الى منافسات المضمار بجانب كافنديش بعدما أعربا عن رغبتهما في ذلك باولمبياد ريو.

ومن المفترض بقاء منافسات بي.ام.اكس التي ظهرت في الالعاب لأول مرة قبل اربع سنوات بعدما بدت أكثر اثارة في لندن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف