رياضة

برشلونة يرهب خصومه بتغيير النفق المؤدي إلى كامب نو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قام نادي برشلونة الإسباني بتغيير النفق المؤدي إلى ملعب كامب نو كلياً في محاولة منه لإرهاب خصومه القادمين إليه وبث القلق والرعب في نفوس منافسيه.

وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن جلوس تيتو فيلانوفا على مقاعد بدلاء برشلونة بدلاً من صديقه الراحل بيب غوارديولا لن يكون هو التغيير الوحيد للبارسا في الفترة المقبلة إذ طالت التغييرات الجديدة النفق المؤدي إلى "كامب نو".

وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن إدارة برشلونة حرصت على تغيير النفق المؤدي إلى كامب نو وغرف خلع الملابس حيث وضعت صور للبطولات والألقاب التي حصل عليها النادي في الفترة السابقة خاصة ألقاب دوري أبطال أوروبا أمجد الكؤوس الأوروبية.

كما ظهر واضحاً لوغو النادي الكاتالوني وعدد من رموزه علاوة على شعاره الشهير "أكثر من مجرد نادي" إلى جانب علامة ترحيب كبيرة بالفرق المنافسة.

وإنتهى النفق بوضع صور كبيرة للاعبي البلوغرانا وبحجم ملفت للعيان وهم في حالة تركيز تتخللها نظرات مليئة بالثقة والتحدي إضافة لصور للاعبين وهم يؤدون فرحة الإنتصارات وتسجيل الأهداف.

صورة النفق المؤدي إلى كامب نو بشكله الجديد

من جانبها، إعتبرت القناة الخاصة ببرشلونة الخطوة التي أقدمت عليها إدارة النادي ما هي إلا جرعة ثقة إضافية للاعبي الفريق قبل أي مباراة وتبث في الوقت ذاته نوعاً من الخوف والقلق في نفوس الخصوم.

وظهر النفق بشكله الجديد في أول مباراة لبرشلونة أمام ريال سوسيداد في الدوري الإسباني مساء الأحد الماضي.

وسيشاهد لاعبو ريال مدريد النفق بتغييراته الحديثة الخميس المقبل عندما يحلون ضيوفاً على البلوغرانا في ذهاب كأس السوبر المحليّة قبل لقاء العودة على ملعب سانتياغو برنابيو في الـ29 من أغسطس الجاري.

يذكر أن برشلونة قام ايضاً بتغيير عشب ملعبه كامب نو بشكل كامل في الصيف الحالي بعد الشكاوي الكثيرة التي أبدها لاعبو الفريق من سوء حالة العشب السابقة.

ويهتم برشلونة كثيراً بحالة العشب خاصة أن أسلوب لعبه "تيكي تاكا" يعتمد أساساً على التمريرات القصيرة على أرضية الميدان.

وسبق للفريق الكاتالوني أن أبدى إعتراضه على عشب عدد من الملاعب الكبيرة في أوروبا مثل سانتياغو برنابيو وسان سيرو وستامفورد بريدج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف