أتلتيكو والزمالك يتأهلان لنصف نهائي بطولة العالم لكرة اليد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنهى الزمالك المصري أمل نظيره الجيش القطري في التأهل إلى نصف نهائي بطولة العالم للأندية بكرة اليد(سوبر غلوب) بعد أن تغلّب عليه 27 -24، فيما أنعش السد القطري آماله بالتأهل بعد أن تغلّب على مضر السعودي 34-31، وحقّق كييل الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزين منطقيين على جامعة سيدني الأسترالي وميتوديستا البرازيلي بالتوالي في مباريات اليومالثاني من البطولة التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة.
فوز متوقع لكييل
ففي المباراة الأولى حقّق كييل فوزاً ساحقاً 40-13 على جامعة سيدني ليقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى المربع الذهبي.
ولم يجد كييل المرشح الأول للفوز باللقب أيّ صعوبة في مواجهة سيدني حيث كانت المباراة من طرف واحد.
وفرض كييل سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية وتمكّن من تحقيق فارق مريح ليُسهل مهمته حتى النهاية التي جاءت بفارق 27 هدفاً لمصلحته.
أتلتيكو يحقق فوزاً متأخراً
وفاز أتلتيكو مدريد على ميتوديستا 34-27 ليضمن تأهله إلى الدور النصف النهائي بمرافقة الزمالك الذي تغلّب على الجيش.
وبالرغم منالندية الواضحة التي أظهرها ميتوديستا خلال الشوط الأول من المباراة الذي أنهاه متعادلاً 16-16 إلا أنّه انهار في الشوط الثاني ومني بالهزيمة.
وشهدت بداية المباراة تقارباً واضحاً في المستوى والأداء فلم تشهد الدقائق العشرة الأولى أفضلية لأيّ فريق على الآخر ولم يزد فارق الأهداف عن هدف وحيد ثم بدأ أداء فريق ميتوديستا في التطور على مستوى التغطية الدفاعية خاصةً مما منحه التقدّم 15-14 بفضل حارسه ليوناردو الذي تصدّى لكثير من التسديدات القوية كما ساعده القائم في بعض المناسبات.
وفي الشوط الثاني ركّز أتلتيكو مدريد هجماته ليوسع الفارق تدريجياً إلى أربعة أهداف 23-19 لأول مرة في المباراة، ثم وصل إلى ستة أهداف 25-19 .
وكان سبب التغير الواضح في النتيجة عائداً إلى كثرة التمريرات الخاطئة من لاعبي ميتوديستا وكثرة الفرص الضائعة ليجعل مهمة الفريق الإسباني أسهل نسبياً.
وفي الثلث الأخير من الشوط الأول استسلم الفريق البرازيلي للأمر الواقع لتنتهي المواجهة بفوز مستحق لأتلتيكو بفارق سبعة أهداف.
السد يستعيد توازنه
واستعاد السد توازنه سريعاً بعد هزيمته في المباراة الأولى من البطولة، وحقق فوزاً مهماً 34-31 على مضر ليجدد آماله في التأهل إلى المربع الذهبي.
وتمكن السد من التغلب على منافسه السعودي مع أن الأخير تقدّم بفارق كبير في الشوط الأول وصل إلى ستة أهداف كاملة.
وشهد الشوط الأول تفوقاً واضحاً من جانب مضر الذي كان الأكثر تركيزاً في الناحية الدفاعية مع الاستفادة من الفرص التي سنحت له في الهجوم.
فيما اتسم أداء دفاع السد بالتذبذب مع التمريرات الكثيرة الخاطئة، وهو ما جعل فريق مضر يتقدم بعدة أهداف.
وفي الدقائق الخمسة الأخيرة من الشوط الأول عاد السد بقوّة بعد أن كان الفارق بينه وبين منافسه السعودي ستة أهداف 10-16 ليقلّص الفارق مع نهاية الشوط إلى هدفين 15-17.
وتمكّن السد في الشوط الثاني من تحقيق التعادل 17-17 في أول دقيقتين، وظلّ التوازن في الأداء والنتيجة حتى منتصف الشوط عندما وصلت النتيجة إلى 27-27.
وبدأ السد في الدقائق العشرة الأخيرة من اللقاء بالتقدّمبعد تسجيل هدفين متتاليين مستفيداً من النقص العددي في صفوف مضر ليطلب مدربه وقتاً مستقطعاً بعد ذلك لإخراج اللاعبين من حالة الارتباك، ولكن السد واصل سيطرته ليصل إلى فارق ثلاثة أهداف 30-27.
وازدادت الإثارة عندما تمكّن مضر من إعادة الفارق إلى هدف واحد 32-31 خلال الدقائق الثلاثة المتبقية، ولكن السد أعاد الفارق إلى ثلاثة أهداف 34-31 في الدقيقة الأخيرة لينهي المواجهة لمصلحته.
الزمالك يُقصي الجيش
ولحق الزمالك بأتلتيكو مدريد إلى المربع الذهبي إثر انتصاره على الجيش 27-24، واتسمت المباراة بالتكافؤ في شوطها الأول، ولم يتسع الفارق بين الفريقين عن هدف واحد حتى انتهى الشوط بالتعادل 12-12.
وبحث الزمالك في الشوط الثاني عن فرصة توسيع الفارق بتنويع هجماته اعتماداً على التسديدات الساحقة لحسين زكي مما منحه أفضلية واضحة، حيث وصل الفارق إلى ثلاثة أهداف 27-24 مع محاولات الجيش تعديل النتيجة.
وبذلك يكون أتلتيكو مدريد والزمالك قد حصرا المنافسة فيما بينهما وسيلتقيان غداً الأربعاء على الصدارة، في حين سيلعب الجيش مع ميتوديستا على المركز الثالث والرابع في المجموعة، ويلتقي السد مع جامعة سيدني في مباراة سهلة نسبياً، وبات ينبغي على مضر تحقيق أول مفاجآت البطولة بالفوز على كييل إذا ما أراد التأهل مع مراعاة فارق الأهداف في حال فاز السد على جامعة سيدني.