مشاكل إبطاليا تتفاقم بسبب خروج أودينيزي من دوري الأبطال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تلقت كرة القدم الايطالية تحذيرين جديدين لتذكيرها بالحالة السيئة لمسابقاتها المحلية بعد فشل اودينيزي في الوصول إلى دور المجموعات في دوري أبطال اوروبا وأزمة عدم وجود ملعب لكالياري.
وخسر اودينيزي بركلات الترجيح أمام براغا الذي يضم العديد من اللاعبين البرازيليين ليقتصر تمثيل ايطاليا في دور المجموعات على فريقين فقط هما يوفنتوس وميلانو.
وبعد الفشل في اجتياز الدور ذاته أمام ارسنال العام الماضي تسبب تعثر اودينيزي في زياة القلق حول مستقبل النادي الذي حقق نجاحات كبيرة تفوق التوقعات في السنوات الأخيرة وكان أحد قصص النجاح في المسابقة.
ولا يعتقد المدرب فرانشيسكو جيدولين الذي قاد اودينيزي إلى احتلال المركزين الثالث والرابع في آخر موسمين لكنه عانى من بيع مجموعة من أبرز لاعبيه بعد كل موسم أن الفرصة ستسنح له بالوصول إلى دور المجموعات مع النادي.
وقال جيدولين الذي أقنعته إدارة اودينيزي بالبقاء "تأكد بوضوح عدم قدرتي على قيادة الفريق في دوري أبطال اوروبا. عندما يقترب الفريق عدة مرات ولا يتأهل يجب الاستفادة من ذلك وقبول الواقع."
وقبل المباراة حذر مدرب اودينيزي من أن الفشل قد يعني نهاية مرحلة تألق الفريق.
وأضاف مدرب اودينيزي "لا يمكن ضمان تكرار الظهور بشكل جيد. القيام بذلك يحتاج إلى أن نكون سحرة ولا يمكنني صنع المعجزات."
وسيتعين على اودينيزي الآن استجماع قواه قبل اللعب على أرضه مع يوفنتوس المدافع عن اللقب يوم الاحد.
وتسبب خروج اودينيزي في تطرق بعض وسائل الاعلام المحلية إلى الحديث عن أنه حان وقت أن يدمج الاتحاد الاوروبي لكرة القدم مسابقتي دوري أبطال اوروبا وكأس الأندية الاوروبية في مسابقة واحدة ضخمة.
وفقد الدوري الايطالي بطاقة مباشرة للتأهل لدوري الأبطال هذا الموسم لصالح الدوري الالماني وأصبح نصيبه بطاقتين فقط بدلا من ثلاث بطاقات مباشرة.
وجاء تعثر اودينيزي في فترة تشهد فضيحة التلاعب في نتائج المباريات والتي أسفرت عن خصم نقاط من أربعة فرق في دوري الدرجة الأولى والفشل في جذب أسماء كبيرة للمسابقة.
واذا كانت ايطاليا في حاجة إلى تذكير جديد حول لماذا يرفض أبرز لاعبي العالم الذهاب اليها فانه يمكن للفوضى الكبيرة حول ملعب مباراة كالياري مع اتلانتا يوم الاحد المقبل أن تقوم بهذا الدور.
واضطر كالياري إلى الابتعاد عن اقامة مبارياته على استاد سانت إيليا الذي يخوض عليه مبارياته منذ 1970 بسبب خلافات مع السلطات المحلية وزيادة المخاوف الأمنية.
وخلال النصف الثاني من الموسم الماضي اضطر كالياري إلى خوض مبارياته المقررة على أرضه في تريستي التي تبعد عنه 1000 كيلومتر وتعتبر أقرب إلى بلجراد من النادي.
وكان كالياري ينوي خوض مبارياته على بعد خمسة كيلومترات خارج المدينة في استاد ايس ارينا لكن مع محاولة العمال الانتهاء سريعا من التجديدات المطلوبة قال النادي في بيان إنه لم يحصل على موافقة لخوض مباريات على هذا الملعب.
وقبل 72 ساعة على انطلاق المباراة وفي ظل إمكانية السفر للعب في تريستي يحاول كالياري إقناع رابطة الدوري بأن الملعب الجديد سيكون جاهزا.
وفي مباريات أخرى سيلعب ميلانو - الذي خسر في الجولة الأولى أمام سامبدوريا الصاعد حديثا - في ضيافة بولونيا بعد بينما ستكون مباراة قمة هذه الجولة بين روما وانترميلان.