مورينيو يراقب مانشستر سيتي من مدرجات ملعب الإتحاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
راقب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني فريق مانشستر سيتي الإنكليزي حامل لقب البريمير ليغ خلال مباراته أمام كوينز بارك رينجرز في الجولة الثالثة من الدوري الإنكليزي.
وشوهد المدرب البرتغالي المثير للجدل السبت في مدرجات ملعب الإتحاد معقل "السيتزن" لمتابعة أداء الفريق الإنكليزي الذي وقع معه في المجموعة الربعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي الفريقان الإسباني والإنكليزي وجهاً لوجه في الثامن عشر من الشهر الجاري على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد.
كما أكد الموقع الرسمي لريال مدريد على شبكة الإنترنت سفر مدربه البرتغالي إلى لندن لمراقبة المان سيتي علماً أن المدرب الذي يفضل أن تطلق عليه الجماهير ووسائل الإعلام لقب " الأونلي وان" إستقبل بنفسه اللاعب الغاني مايكل إيسيان المنتقل إلى الفريق الملكي من تشلسي الإنكليزي على سبيل الإعارة قبل ساعات قليلة من إغلاق سوق الإنتقالات.
وإعتاد مورينيو السفر إلى ملاعب الأندية المنافسة له في المسابقة الأوروبية الأشهر لمراقبتهم على أرض الواقع والوقوف على أبرز نقاط القوة والضعف لديها.
ويستحضر متتبعو كرة القدم سفر مورينيو إلى كاتالونيا لحضور مباراة لبرشلونة الإسباني في الدوري المحلي عندما أوقعت قرعة دوري الأبطال فريقه إنتر ميلانو الإيطالي آنذاك إلى جانب البلوغرانا وهي البطولة التي نجح من خلالها من إخراج البارسا من نصف نهائي البطولة وتوج بها لاحقاً على حساب بايرن ميونيخ الألماني قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد صيف 2010.
مورينيو في مدرجات ملعب الإتحاد معقل مان سيتي
ويطمح مورينيو بقوة للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا العام مع ريال مدريد الإسباني ليضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.
وفي حال فوز مورينيو بأمجد الكؤوس الأوروبية مع "الميرنغي" سيصبح أول مدرب في تاريخ كرة القدم يفوز بالبطولة الأوروبية مع ثلاثة أندية مختلفة إذ سبق له الفوز بها مع بورتو البرتغالي عام 2004 وإنتر ميلانو الإيطالي 2010.
وكانت قرعة دوري أبطال أوروبا التي سحبت على هامش مباراة كأس السوبر الأوروبية قد أسفرت عن مجموعة حديدية ضمت بوروسيا دورتموند الألماني أياكس أمستردام الهولندي إلى جانب ريال مدريد ومانشستر سيتي.
وتحتوي هذه المجموعة على أبطال الدوريات في كل من إسبانيا وإنكلترا وألمانيا وهولندا مما يشير إلى مواجهات من العيار الثقيل بداية من الشهر الجاري.