رياضة

هوغ : لم أستغرب من طلب هاميلتون ترك ماكلارين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعرب نوربرت هوغ مدير السباقات في مرسيدس الجمعة عن عدم إندهاشه من الجدل الدائر بشأن إمكانية انتقال البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين إلى صفوف مرسيدس لخلافة أسطورة سباقات سيارات فورمولا-1 الألماني مايكل شوماخر.

ووصف هوج الشائعة بأنها أثر جانبي عادي في الفترات القريبة من موعد انتهاء عقود السائقين.



وقال هوج، على هامش سباق جائزة إيطاليا الكبرى الذي أقيمت اليوم تجاربه الحرة على استاد مونزا الدولي: " إن شيئا لم يحسم بعد موضحا أن الفريق كان متعاقدا بشكل منتظم مع هاميلتون للارتباط القوي بين ماكلارين ومرسيدس عندما بدأ هاميلتون مسيرته مع فورمولا-1 من خلال فريق ماكلارين مرسيدس.

وأشعل إيدي جوردان ، رئيس الفريق سابقا ، هذا الجدل مؤخرا عندما قال إن هاميلتون وافق على شروط العقد للإنتقال من ماكلارين إلى مرسيدس بداية من العام المقبل لخلافة شوماخر الذي يتجه للإعتزال مجددا حيث ينتهي عقده في تشرين ثان/نوفمبر المقبل بعد ثلاث سنوات قضاها مع فريق مرسيدس.

وقال هوج إن مثل هذه الشائعات أمر طبيعي وعلى الجميع أن يتعايش معها لأنه من الصعب تقويضها.

وأضاف: أنه من الطبيعي أيضا للفريق أن يبحث عن البدائل الممكنة وأن ذلك لا يعني عزل شوماخر، وأوضح "مايكل (شوماخر) يعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة، ويعلم شوماخر أن الفريق يبحث عن بدائل".

وأعلن شوماخر ومرسيدس على هامش السباق الحالي في مونزا إنهما سيقرران سويا ما إذا كان شوماخر /43 عاما/ سيجدد عقده مع الفريق أم لا. وأوضح شوماخر في وقت سابق أنه سيفكر في الأمر خلال الشهر المقبل.



هاميلتون ترعرع معنا

وقضى هاميلتون مسيرته مع فورمولا-1 حتى الآن مع فريق ماكلارين وفاز باللقب العالمي في عام 2008 مع فريق ماكلارين مرسيدس قبل أن تشكل مرسيدس فريقها الخاص في عام 2010 ولكنها ما زالت تمد ماكلارين بمحركات السيارات.

وقال هوج: "هاميلتون ترعرع معنا مثلما هو مع ماكلارين".

وصرح روس براون رئيس فريق مرسيدس، إلى مجلة "أوتو، موتور آوند سبورت" الألمانية، قائلا: إن هاميلتون "سائق متميز" ولكن شوماخر لا يزال لديه الكثير ليقدمه إلى الفريق.

وأوضح: "خبرة شوماخر قد تكون مفيدة بشكل عملي في 2014 عندما تبدأ فورمولا-1 فصلا جديدا بمحركات جديدة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف