صربيا تعقد حساباتها في التأهل وتركيا تبقي على آمالها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وضعت صربيا نفسها في موقف صعب بعد سقوطها خارج أرضها أمام إستونيا 81-88، لتتعقد حساباتها في التأهل للنهائيات، فيما أحيت تركيا آمالها بالعبور وأبقت على مصيرها بيدها، وضمنت جورجيا الظهور في النهائيات بعد فوزها على لاتفيا، وذلك في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهّلة لنهائيات أمم أوروبا في كرة السلة عام 2013 في سلوفينيا.
وكانت، سلوفينيا بصفتها المنظّمة، ومنتخبات فرنسا وبريطانيا وليتوانيا وروسيا وإسبانيا تأهلت بعد مشاركتها في الدورة الأولمبية في لندن، فيما تأهل منتخبا اليونان ومقدونيا من خلال الدورة التأهيلية الأولمبيّة التي سبقت ألعاب لندن 2012.
أما في التصفيات الحالية فقد ضمنت منتخبات البوسنة والهرسك، كرواتيا، تشيكيا، فنلندا، جورجيا، ألمانيا، إيطاليا، مونتينيغرو، بولندا وأوكرانيا عبورها، على أن تستكمل اللائحة بعد مباريات الجولة الأخيرة في المجموعات.
بات لزاماً على صربيا وصيفة نسخة 2009 ورابعة العالم، الفوز في الجولة الأخيرة الصعبة من تصفيات المجموعة الأولى كي تضمن عبورها على حساب إستونيا، خصوصاً أن بطاقتين مازالتا متوافرتين للعبور في الصراع الدائر بين ثلاثة منتخبات.
فبخسارتها باتت صربيا، إحدى أعرق مدارس كرة السلّة عالمياً، تملك 5 انتصارات مقابل 4 خسارات في المركز الثالث (14 نقطة) وهو ذات رصيد إستونيا إنّما فارق المواجهات المباشرة يصبّ لمصلحة المنتخب البلقاني ما يعني نظرياً أنّ فوز صربيا على ضيفتها إسرائيل في الجولة الأخيرة سيؤمّن لها العبور تلقائياً، أما الجمهورية السوفياتية السابقة فتأمل بخسارة منافستها مقابل فوزها كي تصعد عبر المركز الثالث أيضاً.
ولم يسبق لصربيا أن غابت عن النهائيات إن كان تحت مسمى يوغوسلافيا (1946 - 1991) أو صربيا ومونتينغرو (1991 - 2006) أو صربيا منذ العام 2006، وعبر هذا التاريخ الطويل دأب الصرب، على تنوّع مسمياتهم، صعود منصات التتويج على مختلف المستويات القارية والعالمية والأولمبية، ما يعني أن غيابها - إن حصل - عن سلوفينيا سيكون كارثياً وغير مسبوق.
يذكر أنّ أوّل منتخبين من كل مجموعة من المجموعات الست يتأهّلان مباشرة إضافة لأفضل أربعة منتخبات جاءت في المركز الثالث وهو الأمر المحسوم لصربيا منذ الآن إن حلت ثالثة كون سجلها الأفضل بين سائر المجموعات.
يذكر أن مونتينغرو ضمنت تأهلها عن المجموعة وهي فازت على مضيفتها ايسلندا 101-92 لتحافظ على سجلها نظيفاً من الخسارة، علماً أنها كانت ضمنت الصعود منذ الجولة السابعة.
ولم ينفع الفوز البلغاري العريض على لوكسمبورغ 120-95 في ضمان تأهلها بعد أن انهت مبارياتها في المجموعة الثانية وبات عليها انتظار ماذا سيحصل في الجولة القادمة الأخيرة لترى أين ستضعها النتائج المسجّلة.
تتصدر ألمانيا المجموعة برصيد 14 نقطة (7-0) أمام بلغاريا الثانية 12 نقطة (4-4) وأذربيجان الثالثة 11 ن (4-3) والسويد الرابعة 10 نقاط (3-4) ولوكسمبورغ الخامسة وخارج الحسابات 7 نقاط (0-7).
وتأمل بلغاريا، أن تفوز ألمانيا، التي حسمت تأهلها الجولة الماضية، على ضيفتها أذربيجان أو أن تخسر السويد أمام مستضيفتها لوكسمبورغ كي تعول على النفاذ عبر المركز الثالث إن خدمتها النتائج في المجموعات التالية لكن النتيجة الاخيرة تبدو صعبة عملياً. كما قد تعبر مباشرة عبر المركز الثاني إن خسرت أذربيجان والسويد سوية.
وحققت ألمانيا فوزاً سهلاً في استوكهولم على السويد، التي بقيت آمالها قائمة بقوة للعبور، بنتيجة 91-86. وكانت ألمانيا ضمنت تأهلها بعد فوزها في الجولة السادسة على بلغاريا 79-69.
تواجه ألمانيا أذربيجان فيما تستقبل لوكسمبورغ السويد في الجولة الثامنة والاخيرة.
وقضت كرواتيا على الآمال المجرية في حجز مقعد في نهائيات أمم أوروبا لكرة السلة عقب فوزها عليها في بوداسبت 81-79 الأرباع (16-12 و18-20 و16-21 و31-26) لتحافظ على سجلها نظيفاً (7-0).
وكان منتخبا كرواتيا وأوكرانيا ضمنا تأهلهما من جولات سابقة، فيما بقيت النمسا تصارع على العبور عبر المركز الثالث وإن يبدو من الصعب تحقيق ذلك خصوصاً أنّ في سجلها 3 انتصارات و4 خسارات وهي ستلاعب كرواتيا في زغرب في الجولة الأخيرة في حين تواجه قبرص ضيفتها المجر هامشياً، بينما أنهت أوكرانيا مبارياتها.
وضمنت جورجيا صعودها بعد فوزها في ريغا على مستضيفتها لاتفيا 73-70 لتضمن المركز الثاني في المجموعة خلف البوسنة والهرسك المتأهّلة كمتصدرة، بمعزل عن نتائج الجولة الأخيرة.
رفعت جورجيا رصيدها إلى 12 نقطة (5 انتصارات - خسارتين) مقابل 11 للاتفيا التي تواجه رومانيا في بوخارست في الجولة الأخيرة وتأمل أن تنفذ بإحدى بطاقات المركز الثالث.
أفضل مسجّل لجورجيا مانوشار ماركويشفيلي مع 17 نقطة و6 كرات مرتدة فيما كان مارتنز ميرز الأفضل لاتفياً مع 14 نقطة و8 كرات مرتدة.
أحيت بلجيكا آمالها في بلوغ النهائيات بعد فوزها على فنلندا 71-68 الأرباع، لترفع رصيدها إلى (4-3) مقابل (5-2) لمنافستها، وسيكفي بلجيكا الفوز في آخر جولة على ألبانيا لتعبر كأحد أفضل المنتخبات التي حلت في المركز الثالث.
وضمنت فنلندا، المتأهلة حسابياً منذ الجولة السادسة، المركز الثاني في المجموعة خلف بولندا إذ أنّها تتفوّق على بلجيكا بفارق النقاط في المواجهات المباشرة.
ونجحت تركيا، وصيفة بطلة العالم، في الإبقاء على مصيرها في التأهّل بيدها بعد تخطيها الصعب لمضيفتها البرتغال 79-69 لتكون مباراتها أمام ضيفتها تشيكيا حاسمة للتأهل إن فازت فيها.
وستتأهّل تركيا عن المركز الثاني إن هزمت تشيكيا بأكثر من 18 نقطة (الذهاب 82-64 لتشيكيا) أو كأفضل الثوالث إن فازت بأقل من هذا الفارق أو حتى إن خسرت ستبقى لها آمال في العبور.
وكان منتخبا إيطاليا وتشيكيا ضمنا العبور منذ الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي. وحافظ الإيطاليون على سجّلهم نظيفاً بعد فوزهم على بلاروسيا 83-58.
وتلعب في الجولة الأخيرة بلاروسيا مع البرتغال وتركيا مع تشيكيا بينما أنهت إيطاليا مبارياتها الثمانية.