السعودية تسعى لنفض غبار الخماسية الإسبانية أمام الغابون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يخوض المنتخب السعودي لكرة القدم الثلاثاء اختباره الثاني في غضون اسبوع عندما يواجه نظيره الغابوني في باريس استعدادا للمشاركة في دورة كأس الخليج التي تستضيفها البحرين في كانون الثاني/يناير المقبل، وفي تصفيات كأس اسيا المقررة نهائياتها في استراليا عام 2015.
كما يستعد المنتخب الغابوني للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
وكان المنتخب السعودي سقط امام نظيره الاسباني بطل العالم واوروبا بخماسية نظيفة الجمعة الماضي.
المباراة هي الثانية في تاريخ لقاءات المنتخبين السعودي والغابوني، المواجهة الاولى كانت ودية ايضا فاز فيها الاول 1-صفر عام 2010.
وعطفا على مستوى المنتخبين، فإن المباراة تكاد تكون متكافئة بينهما حيث يتطلع كل منتخب إلى تحقيق الفائدة المرجوة قبل الدخول في معمعة الاستحقاقات الرسمية.
المنتخب السعودي يسعى للظهور بصورة مغايرة عما حصل امام اسبانيا، مع أنه خرج من المباراة السابقة بعدة مكتسبات لعل أبرزها منح العديد من اللاعبين الشباب فرصة المشاركة للمرة الأولى وبصفة أساسية أمثال عبدالرحيم الجيزاوي وسلطان البيشي وعبدالعزيز الدوسري.
مدرب المنتخب السعودي، الهولندي فرانك رايكارد قال "ان الخسارة بالخمسة أمام منتخب يعد الأفضل في العالم يعتبر أمرا طبيعيا".
ومن المتوقع أن يعتمد رايكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الماضية مع إجراء تغييرات بسيطة كعودة المدافع خالد الغامدي بعد ثماثله للشفاء، إلى جانب بقية اللاعبين كالحارس وليد عبدالله وأسامة هوساوي ومنصور الحربي واحمد عطيف وتيسير الجاسم وسعود كريري وناصر الشمراني.
أما المنتخب الغابوني فيعد من المنتخبات الأفريقية الجيدة التي تطورت في السنوات الأخيرة بفضل إحتراف جل لاعبيه في العديد من الدوريات الأوروبية أمثال دانيال كوزان المحترف في هال سيتي الانكليزي ورغوي ميي لاعب زالا المجري، إلى جانب بعض اللاعبين المحترفين في أفريقيا وفي الدوري المحلي.
وكانت ردود الفعل لدى الوسط الرياضي متباينة بعد الخسارة الثقيلة ل"الاخضر" أمام بطل العالم، حيث أكد البعض أن التجربة مفيدة فنيا بصرف النظر عن النتيجة وان اللاعبين استفادوا منها بشكل جيد، في حين كان موقف البعض الآخر نقيض ذلك اذ اعتبروا ان التجربة كانت سلبية من حيث الفائدة الفنية والنتيجة، مؤكدين أنه كان من المفترض أن يتم جدولة المباريات التي تتوافق مع أيام الفيفا بالتدريج من حيث القوة بدلا من مواجهة أبطال العالم في أول ظهور بعد توديع تصفيات كأس العالم.