رياضة

كريستيانو رونالدو يدفع الحزن بعيداً ويستعيد الفرحة والتألق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مرت 16 يوماً منذ أن تسبب كريستيانو رونالدو في إثارة جدل كبير عندما صرح بأنه "حزين"، لكنه استعاد ابتسامته بهدف حاسم.


وقال اللاعب بعدما أحرز هدف الفوز لريال مدريد على مانشستر سيتي الإنجليزي 3/2 في الدقيقة الأخيرة من اللقاء الذي جمع بين الفريقين في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا: "التزام الفريق كان جيدا للغاية من البداية إلى النهاية. كنا نعرف أن التسجيل ممكن وفزنا بجدارة".

واحتفل النجم البرتغالي المتألق بهدفه، ولكنه غادر الملعب بعدما ردد جملة بدت نوعا من التحدي، أكثر منها سعادة حيث قال: "احتفل وقت الاحتفال".

وقد مر أكثر من أسبوعين على الموقف الصعب الذي وضع فيه نجم ريال مدريد ناديه.

بدأ الأمر في الثاني من سبتمبر الجاري ، عندما لم يحتفل كريستيانو رونالدو بأي من هدفيه في فوز ريال مدريد على غرناطة 3/ صفر.

وأكد المهاجم بعد نهاية ذلك اللقاء "قد أكون حزينا بعض الشيء. ذلك هو السبب الوحيد الذي لم يجعلني أحتفل بالهدفين".

وأضاف "الناس هنا يعرفون لماذا أنا حزين"، وهي جملة أثارت جدلا.

كان ذلك كافيا لاثارة شلال من الشائعات والتكهنات والتعليقات. وتحول سؤال "لماذا يشعر كريستيانو بالحزن" إلى قضية نقاش وطني ، وصل البحث عن إجابة له إلى حد الحديث مع ساسة ومصارعي ثيران.

لم يتم الكشف عن اللغز بعد ، لكن على الأقل ولكن المشجعين والمحللين شاهدوا أمس ابتسامة كريستيانو رونالدو بعد إحرازه الهدف. واستدعت المناسبة الاحتفال.

فأمام مانشستر سيتي ، تذكر البرتغالي نفسه في الموسم الماضي ليستعيد تألقه ، رغم أن ذاكرة التهديف ظلت غائبة عنه طيلة 89 دقيقة.

لكن وكما يحدث مع نجوم "البوب"، ادخر اللاعب أفضل ما لديه حتى الدقيقة الأخيرة ، لحظة التركيز الكامل ، حيث تركزت عليه جميع العدسات.

قبلها بأربع دقائق فقط ، كان جانب من جماهير ريال مدريد قد شرع في الرحيل عن استاد "سانتياجو برنابيو"، بعدما سجل الفريق الضيف هدفا تقدم به 2/1 .

لكن الهجمة التالية اسفرت عن هدف التعادل بتوقيع الفرنسي كريم بنزيمة ، وكانت شجاعة البحث عن الفوز لا تزال موجودة لدى الفريق ، وهو ما تحقق عن طريق نجمه الأكبر.

في تلك اللحظة ، ركض كريستيانو رونالدو إلى أحد أركان الملعب وانزلق على ركبتيه فيما قفز زملاؤه فوقه في فرحة وسعادة.

على العكس من ذلك ، كان وضع النجم الدولي الأسباني سيرخيو راموس ، الذي جلس على مقاعد البدلاء بقرار فني على عكس جميع التوقعات ليزيد من التكهنات حول وجود انقسام داخل الفريق.

وعلى ما يبدو لن يتحقق انتصار هذا الموسم لريال مدريد يسعد جميع لاعبيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف