رياضة

إسبانيا في ضيافة كندا والتشيك تسافر إلى سويسرا في كأس ديفيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسفرت قرعة بطولة كأس ديفيس للتنس 2013 التي أجريت في لندن، عن حلول المنتخب الإسباني حامل اللقب والمتأهل إلى نهائي هذا العام ضيفاً على نظيره الكندي، فيما يسافر منافسه في لقاء النهائي منتخب التشيك إلى سويسرا للقاء فريقها.

وسيعود الإسبان، الذين يخوضون في نوفمبر المقبل مباراتهم النهائية الرابعة في خمس سنوات بعد تجاوزهم الدور قبل النهائي بمدينة خيخون على حساب الولايات المتحدة، إلى الاصطدام في دور الستة عشر بالمجموعة العالمية للنسخة المقبلة بمنتخب كندا خلال الفترة من الأول إلى الثالث من فبراير 2013 ، بعد أن تخطوها في نفس الدور عام 1991.

وفي حالة فوز الفريق الإسباني سيواجه في دور الثمانية خارج أرضه أيضا الفائز من مواجهة تجمع إيطاليا وكرواتيا. وفي نفس الجانب من القرعة، ستستقبل بلجيكا منتخب صربيا، فيما تحل البرازيل ضيفة على الولايات المتحدة، وهو ما يعني احتمالية تكرار مواجهة الولايات المتحدة وإسبانيا في نصف النهائي من جديد.

وقال اليكس كوريتخا كابتن الفريق الاسباني "كندا من أصعب المنافسين الذين كنا يمكن ان نقع معهم وذلك ليس فقط بسبب مستوى الفريق الذي يقوده ميلوس راونيتش لكن بسبب حقيقة اننا سنلعب خارج أرضنا بعد اسبوع واحد من بطولة استراليا المفتوحة."
واضاف "هذا يعني أننا سنخوض رحلة طويلة أخرى وكل ما يترتب على ذلك من آثار تغيير الوقت."

وتابع لموقع الاتحاد الإسباني للتنس على الانترنت "ستكون مواجهة قوية لكن المهم في الوقت الحالي هو التركيز على الدور النهائي الذي سنخوضه أمام جمهورية التشيك بعد شهرين."

وسبق لإسبانيا المصنفة الأولى أن التقت مع كندا مرة واحدة في الدور ذاته في 1991 وتمكنت آنذاك من الفوز على أرضها.

أما في الجانب الآخر من القرعة، فتسافر فرنسا إلى إسرائيل، وألمانيا إلى الأرجنتين، وكازاخستان إلى النمسا.

قبل ذلك ستسعى التشيك على أرضها خلال الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر ، إلى الثأر لهزيمتها العام 5-0 أمام إسبانيا في نهائي 2009 بمدينة برشلونة.

وفضلاً عن العام الماضي، حصدت إسبانيا اللقب من قبل أعوام 2000 و2004 و2008 و2009 ، فيما تحاول التشيك الفوز باللقب للمرة الأولى بعد انفصالها عن سلوفاكيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف