رياضة

جون تيري يستعد لدفع مليون إسترليني للدفاع عن سمعته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المتوقع أن يستعين كابتن تشلسي جون تيري بكبير المستشارين جورج كارتر ستيفنسون، الذي تبلغ أجرته اليومية عشرة آلاف جنيه إسترليني، ليدافع عن قضيته أمام جلسة الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم التي ستعقد الأسبوع المقبل بتهمة الإساءة العنصرية.

وسبق لكارتر ستيفنسون أن دافع بنجاح عن كابتن إنكلترا السابق أمام محكمة وستمنستر في تموز الماضي بعدما اتهم تيري بارتكاب جريمة عنصرية ضد انطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز.

فيرديناند يرفض مصافحة جون تيري

وسيقاوم مدافع تشلسي في الأسبوع المقبل قضية منفصلة لإتحاد الكرة بعد اتهامه باستخدام لغة عنصرية مسيئة تجاه فرديناند خلال مباراة الفريقين في "لوفتوس رود" في تشرين الأول الماضي.

وأنفق تيري ثروة على الرسوم القانونية في المحاكمة الأولى، في حين تشير التقديرات الأولية إلى أن المبلغ سيصل إلى سبعة أرقام بسبب تكاليف الدفاع عن نفسه في الوقت التي ستنتهي جلسات الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم.

وسبق لكارتر ستيفنسون أن وظّف خلال المحاكمة الأصلية محامين عدة، فضلاً عن تلقيه تعليمات من شركة المحاماة الشهيرة "تيري مايفير".

وعلى رغم أنه من المتوقع أن تنتهي جلسات الاتحاد الإنكليزي في وقت أسرع، إلا أن تيري لا يريد أن يترك شيئاً للصدفة، فقد طلب مرة أخرى مساعدة زميله في تشلسي آشلي كول كجزء من الدفاع عن قضيته.

وكان فرديناند قد رفض مصافحة الثنائي قبل المباراة السلبية بين الناديين الأسبوع الماضي بعدما علم أن كول سيدلي بشهادته لصالح تيري مرة أخرى.

وكول هو واحد من أشخاص عدة الذين وافقوا على الأدلاء بشهاداتهم أمام لجنة مستقلة لإتحاد الكرة الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يدلي المساعد السابق للمدير الفني ستامفورد بريدج راي ويلكينز بشهادته، الذي عمل مع تيري عندما كان كارلو أنشيلوتي مديراً فنياً للبلوز.

وسبق لويلكينز أن قال لمحكمة وستمنستر إنه لم يسمع تيري ينطق بكلمات عنصرية خلال صداقتهما طويلة الأمد، والتي يعود تاريخها إلى السنوات المبكرة لوجود تيري في تشلسي.

ويحاول مدافع البلوز تبرئة سمعته مرة ثانية بعد معركة استمرت عاماً مع الشرطة وتحقيقات الاتحاد الانكليزي. والأخير سيحاول استخدام خبير قراءة الشفاه في جلسة الأسبوع المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف