رياضة

يونايتد يهزم ليفربول وتعادل سيتي وآرسنال وخسارة قطبي ميلانو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تمكن مانشستر يونايتد من هزيمة مضيفه وغريمه الازلى ليفربول للمرة الأولى منذ 2007 في الوقت الذي سقط فيه حامل اللقب سيتي في فخ التعادل الإيجابي معآرسنال، وفي إيطاليا ، خسر قطبا مدينة ميلانو ليستمر نزيف إهدار النقاط من جانبهما في الكالتشيو.

عمق مانشستر يونايتد وصيف البطل جراح مضيفه وغريمه الازلي ليفربول وتفوق عليه للمرة الاولى في ملعبه "انفيلد" منذ 2007 بعد ان حول تخلفه امامه الى فوز 2-1 الاحد في المرحلة الخامسة من الدوري الانكليزي لكرة القدم، مستفيدا من النقص العددي في صفوف مضيفه، فيما انتزع ارسنال التعادل مع معقل مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 1-1.

ونجح مانشستر الذي رفع رصيده الى 12 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة خلف تشلسي المتصدر، في حسم اول اختبار صعب في سلسلة المواجهات التي نتظره في الايام المقبلة اذ سيواجه توتنهام هوتسبر ونيوكاسل يونايتد قبل ان "يتنفس" بعض الشيء امام ستوك سيتي ليعود ويواجه غريميه اللندنيين تشلسي وارسنال على التوالي.

ودخل فريق "الشياطين الحمر" الى ملعب "انفيلد" حيث لم يذق طعم الفوز منذ 16 كانون الاول/ديسمبر 2007 (1-صفر سجله الارجنتيني كارلوس تيفيز)، بمعنويات جيدة بعد ان وضع خلفه خسارته في المرحلة الاولى خلال زيارته الاولى لهذا الموسم الى مدينة ليفربول حيث سقط امام ايفرتون (صفر-1)، وذلك من خلال فوزه بمبارياته الثلاث التالية، اضافة الى فوزه على ضيفه غلطة سراي التركي (1-صفر) في دوري ابطال اوروبا.

وفي المقابل، ما زال ليفربول يبحث عن فوزه الاول في الدوري هذا الموسم (ثلاث هزائم وتعادلان) ما سيجعل مدربه برندن رودجرز في وضع لا يحسد عليه رغم ان لاعبيه قدموا اداء جيدا وكانوا البادئين بالتسجيل رغم النقص العددي في صفوفهم، لكن الكلمة النهائية كانت للوافد الجديد الى "الشياطين الحمر" الهولندي روبن فان بيرسي الذي سجل هدف الفوز لفريق السير الكيس فيرغوسون في الدقائق التسع الاخيرة من ركلة جزاء.

وكانت مباراة اليوم الاولى لليفربول بين جمهوره منذ توصل لجنة تحقيق مستقلة الى خلاصة ان جمهور "الحمر" لا يتحمل اي مسؤولية في مأساة ملعب "هيلزبره" عام 1989 والتي ذهب ضحيتها 96 مشجعا لليفربول بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس امام نوتنغهام فورست.

واظهر مانشستر تضامنه مع ليفربول رغم التشنج الذي تسببت الاغنية التي انشدها جمهور يونايتد الاحد الماضي امام ويغان ضد ليفربول والتي تقول "انتم دائما الضحايا ولم تتحملوا يوما مسؤولية اخطائكم"، حيث دخل اسطورة "الشياطين الحمر" السير بوبي تشارلتون الى ارضية الملعب وفي يده 96 وردة حمراء تكريما للضحايا ال96 الذين سقطوا في تلك المأساة، كما اطلق الويلزي راين غيغز الذي ارتدى شارة قائد يونايتد في ظل غياب المدافع الصربي نيمانيا فيديتش بسبب الاصابة، وستيفن جيرارد 96 بالونا احمر في الهواء.

وتوج هذا التضامن بالمصافحة التي جرت بين مدافع يونايتد الفرنسي باتريس ايفرا ومهاجم ليفربول الاوروغوياني لويس سواريز الذي اوقف الموسم الماضي لثماني مباريات بسبب توجيهه عبارات عنصرية لايفرا خلال لقاء الفريقين في 15 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وقد تسبب المهاجم الاوروغوياني بحملة كبيرة من الانتقادات التي وجهت له بعدما رفض في شباط/فبرارير الماضي مصافحة المدافع الفرنسي الذي شد لاعب اياكس السابق بذراعه لكي يجبره على مصافحته الا ان الاخير ابى فعل ذلك وانتقل مباشرة الى الحارس الاسباني دافيد دي خيا بحركة اقل ما يقال عنها "غير اخلاقية".

وبدأت المباراة بفرصة ليونايتد عندما مرر الياباني شينجي كاغاوا الكرة لغيغز المتواجد عند حدود المنطقة، لكن قائد "الشياطين الحمر" سدد بجانب القائم (7)، ثم رد صاحب الارض بفرصة لقائده جيرار الذي وصلته الكرة اثر ركلة ركنية فسددها قوية في الشباك الجانبية (9).

ثم غابت الفرص عن مرمى الفريقين وهيمنت الرتابة على اجواء اللقاء حتى الدقيقة 39 عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب وسط ليفربول جونجو شيلفي الذي سجل ثنائية لفريقه في الدوري الاوروبي الخميس الماضي امام يونغ بويز السويسري (5-3)، وذلك بسبب تدخل قاس على مدافع يونايتد جون ايفانز.

ورغم النقص العددي كاد ليفربول ان يفتتح التسجيل من ركلة حرة نفذها سواريز لكن الحارس الدنماركي انديرس لينديغارد انقذ الموقف ببراعة (42).

ولم يكن الحكم يطلق صافرة انطلاق الشوط الثاني حتى نجح ليفربول في افتتاح التسجيل عبر جيرارد الذي وصلته الكرة بعد مجهود متبادل من البديل الاسباني خيسوس فرنانديز سايز "سوسو" وغلين جونسون فسيطر عليها بصدره قبل ان يسددها ارضية في شباك لينديغارد (46).

وهذا الهدف الاول لجيرارد في الدوري منذ دربي "ميرسيسايد" مع ايفرتون في اذار/مارس الماضي.

لكن فرحة "الحمر" لم تدم طويلا لان الظهير الايمن البرازيلي رافايل دا سيلفا ادرك التعادل ليونايتد في الدقيقة 51 بعدما تبادل الكرة مع الاكوادوري انتونيو فالنسيا وكاغاوا قبل ان يسددها قوسية بيسراه فارتدت من القائم والى الشباك.

ثم تمكن يونايتد من خطف هدف التقدم والفوز بعد ان احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحته اثر خطأ من جونسون على فالنسيا داخل المنطقة انبرى لها فان بيرسي وسددها بنجاح بعد اربع دقائق على احتسابها بسبب اصابة مدافع ليفربول الدنماركي دانيال اغر (81)، رافعا رصيده الى 5 اهداف في صدارة ترتيب الهدافين وهو الموقع الذي كان عليه في نهاية الموسم مع ارسنال (30 هدفا).

وعلى "ستاد الاتحاد"، اكد ارسنال انه قادر على مقارعة الكبار رغم تخليه عن فان بيرسي وذلك بعد ان اجبر مضيفه مانشستر سيتي على الاكتفاء بالتعادل 1-1 على ملعبه "ستاد الاتحاد".

وكان سيتي مطالبا باظهار قدرته على الاحتفاظ باللقب في اقوى اختباراته المحلية حتى الان، وبدا انه في طريقه لان يضع خلفه هزيمته "المريرة" امام مضيفه ريال مدريد الثلاثاء الماضي في الجولة الاولى من منافسات الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا حيث تقدم على النادي الملكي 2-1 في الدقائق الخمس الاخيرة قبل ان تتلقى شباكه هدفين قاتلين، لكنه تلقى هدفا قاتلا اخر قبل تسع دقائق على نهاية مواجهته مع "المدفعجية" واكتفى بنقطة واحدة للمرحلة الثانية على التوالي.

وفشل فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الذي اكتفى في المرحلة السابقة بالتعادل مع ستوك سيتي 1-1، مجددا في اظهار قدرته على الخروج فائزا امام "الكبار" بعد ان اكتفى حتى الان بالتعادل مع ليفربول الجريح هذا الموسم 2-2 في المرحلة الثانية من الدوري المحلي ثم سقط الثلاثاء امام ريال مدريد.

وفي المقابل، اكد ارسنال نتائجه الرائعة في الاونة الاخيرة والمتمثلة بالفوز في المرحلتين الاخيرتين على ليفربول خارج قواعده (2-صفر) ثم اكتساحه لساوثمبتون (6-1) قبل ان يستهل مشواره في دوري الابطال بفوز ثمين خارج ملعبه على مونبلييه الفرنسي (2-1).

وسيكون فريق فينغر على موعد مع موقعة نارية اخرى نهاية الاسبوع المقبل تجمعه بجاره اللدود تشلسي على "استاد الامارات".

وجاء اللقاء مفتوحا وحصل الفريقان على كم كبير من الفرص دون نجاح حتى تمكن المدافع الدولي جوليون ليسكوت في وضع سيتي الذي بدأ اللقاء بمهاجمين هما البوسني ادين دزيكو والارجنتيني سيرخيو اغويرو فيما جلس مواطن الاخير كارلوس تيفيز على مقاعد الاحتياط كما حال الايطالي ماريو بالوتيلي، بالمقدمة من كرة رأسية اثر ركلة ركنية اخطأ الحارس الايطالي فيتو مانوني في تقديرها (40).

وبقي الاداء السريع العنوان الاساسي ايضا في الشوط الثاني لكن دون فرص فعلية ان كان لسيتي الذي غاب عنه لاعب ارسنال السابق الفرنسي سمير نصري الذي اصيب امام ريال في اوتار ركبته اليمنى، او لفريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر حتى الدقيقة 66 حين كاد العاجي جيرفينيو ان يدرك التعادل من تسديدة قوية علت العارضة بقليل.

ورد سيتي بفرصة خطيرة لاغويرو الذي وصلته الكرة بعد مجهود فردي مميز للعاجي يايا توريه لكن مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني سابقا لم يجد طريقه داخل الخشبات الثلاث (80)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة عبر الاسباني سانتي كازورلا الذي اطلق كرة صاروخية صدها الحارس جو هارت وحولها الى ركنية اثمرت عن هدف التعادل الذي سجله الفرنسي لوران كوسييلني الذي سقطت الكرة امامه بعد تشتيت خاطىء من ليسكوت فاطلقها صاروخية في الشباك (82).

وحاول سيتي ان يستعيد تقدمه وكاد ان يحصل على مبتغاه من تسديدة اكروباتية خلفية للبلجيكي فنسان كومباني صدها مانوني ببراعة ثم سقطت الكرة امام اغويرو المتواجد وحيدا على القائم الايمن لكن سددها بجانب القائم الايسر (84).

ولجأ بعدها مانشيني الى بالوتيلي بدلا من اغويرو بعد ان كان ادخل تيفيز بدلا من دزيكو الا ان شيئا لم يتغير في النتيجة.

وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، واصل توتنهام صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي بعد ان استهل الموسم بهزيمة وتعادلين، وجاء على حساب جاره كوينز بارك رينجرز 2-1 في لقاء تخلف فيه بهدف لبوبي زامورا (32) قبل ان ينجح في الشوط الثاني وبهدية من الارجنتيني اليخانردو فورلين من ادراك التعادل (60 خطأ في مرمى فريقه)، قبل ان يمنحه جيرماين ديفو هدف الفوز بعد دقيقتين فقط.

وعلى ملعب "سبورتس دايركت ارينا"، استعاد نيوكاسل يونايتد نغمة الانتصارات التي غابت عنه منذ المرحلة الافتتاحية بفوزه على ضيفه نوريتش سيتي بهدف سجله السنغالي دمبا با (19) في لقاء اضاع فيه صاحب الارض ركلة جزاء ايضا عبر السنغالي الاخر بابيس سيسيه في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.

وكان نيوكاسل استهل الموسم بالفوز على توتنهام (2-1) لكنه اكتفى بعدها بهزيمة وتعادلين قبل ان يتمكن اليوم من الحاق الهزيمة الثانية بنوريتش الذي ما زال يبحث عن فوزه الاول هذا الموسم بعد ان اكتفى بثلاثة تعادلات حتى الان.


- ترتيب ابرز الهدافين:

5 اهداف: الهولندي روبن فان بيرسي (مانشستر يونايتد)

4 اهداف: الاسباني ميغل بيريز كويستا "ميتشو" (سوانسي سيتي) والسنغالي دمبا با (نيوكاسل) وجيرماين ديفو (توتنهام) والاسكتلندي ستيفن فليتشر (سندرلاند)

3 اهداف: الارجنتيني كارلوس تيفيز (مانشستر سيتي)


- ترتيب فرق الصدارة:

1- تشلسي 13 نقاط من 5 مباريات

2- مانشستر يونايتد 12 من 5

3- ايفرتون 10 من 5

4- وست بروميتش 10 من 5

5- ارسنال 9 من 5


قطبا ميلانو ومعاناة مستمرة

تواصلت معاناة ميلان، وصيف بطل الموسم الماضي، بسقوطه امام مضيفه اودينيزي 1-2 في مباراة اكملها النادي اللومباردي بتسعة لاعبين الاحد على ملعب "فريولي" في المرحلة الرابعة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

وعمق اودينيزي الذي حقق بدوره فوزه الاول لهذا الموسم، جراح ميلان وجعل مدربه ماسيميليانو اليغري في وضع لا يحسد عليه بعدما الحق به الهزيمة الثانية على التوالي والثالثة في اربع مباريات، ليؤكد مجددا ان النادي اللومباردي سيدفع هذا الموسم ثمن الخيارات التي قام بها هذا الصيف بالتخلي عن لاعبين من طراز السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا لباريس سان جرمان الفرنسي بهدف التجديد والاعتماد على عنصر الشباب الذي لم يرتق الى مستوى التوقعات ان كان محليا او قاريا لان "روسونيري" استهل مشواره في دوري ابطال اوروبا بالتعادل على ارضه مع اندرلخت البلجيكي صفر-صفر.

وابرز دليل على عدم نجاعة الاعتماد على عنصر الشباب وحسب اضطرار ميلان الى اكمال اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد الوافد الجديد من فياريال الاسباني الكولومبي كريستيان زاباتا (64) والغاني كيفن برينس بواتنغ (82)، فيما لم ينفع دخول الوافد الاخر الاسباني بويان كركيتش ولم يكن على مستوى الامال سوى ستيفان الشعراوي الذي سجل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 54 بتسديدة من خارج المنطقة وذلك بعد ان افتتح السويدي ماتياس رانيغيه التسجيل لفريق المدرب فرانشيسكو غيدولين في الدقيقة 40 بكرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها المغربي مهدي بن عطية.

وكان هدف التقدم والفوز لاودينيزي من نصيب قائده وهدافه انتونيو دي ناتالي سجله في الدقيقة 68 من ركلة جزاء تسبب بها بواتنغ وادت الى طرده بعد حصوله على انذار ثان اثر اسقاطه رانيغيه داخل المنطقة.

يذكر ان ميلان يفتقد خدمات نجميه البرازيلي روبينيو والكسندر باتو بسبب الاصابة.

وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا" لم تكن حال الجار انتر ميلان افضل بكثير اذ سقط بدوره على ارضه امام سيينا متذيل الترتيب بهدفين سجلهما سيموني فيرغاسولا (73) وفرانشيسكو فالياني (90) اللذين الحاق بفريق "نيراتزوري" هزيمته الثانية هذا الموسم على ارضه من اصل مباراتين خاضهما بين جمهوره (الاولى امام روما)، فيما فاز بالمباراتين الاخريين خارج قواعده.

تجدر الاشارة الى ان رصيد سيينا اصبح ناقص نقطة لانه بدأ الموسم مع حسم اربع نقاط من رصيده بسبب تورطه بفضيحة المراهنات "كالتشوسكوميسي".

واسدى تورينو وكاتانيا خدمة ليوفنتوس المتصدر وحامل اللقب بعدما حرما سمبدوريا ونابولي من تحقيق فوزهما الرابع على التوالي بالتعادل معهما 1-1 وصفر-صفر على التوالي.

وكان سمبدوريا الذي حسمت من رصيده نقطة قبل بداية الموسم، في طريقه لتلقي الهزيمة الاولى بعدما تخلف امام ضيفه تورينو حتى الدقائق الخمس الاخير بهدف لرولاندو بيانكي (69 من ركلة جزاء) قبل ان ينقذه نيكولا بوتزي من ركلة جزاء ايضا (85).

اما بالنسبة لنابولي فلم يستفد من التفوق العددي امام مضيفه كاتانيا الذي خاض اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 2 بعد طرد الارجنتيني بابلو الفاريز.

وفرط بولونيا بفوزه الثاني بعدما اهدر ركلة جزاء امام مضيفه بيسكارا عبر اليساندر ديامانتي (65) واكتفى بالتعادل بهدف لالبرتو جيلاردينو (9)، مقابل هدف للكولومبي خوان كوينتيرو (40) في لقاء اكمله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيا بيرين (63).

وتأجلت مباراة كالياري وضيفه روما بسبب حضور جمهور الاول الى الملعب بدعوة من رئيس النادي رغم اعمال الصيانة والتجديد في المدرجات، ما ادى الى تأجيل اللقاء تخوفا على سلامة اللاعبين.

ومن جهته سقط لاتسيو في معقله "اولمبيكو" بهدف وحيد سجله ماركو بورييلو (80) الذي دافع عن الوان يوفنتوس الموسم الماضي على سبيل الاعارة من روما.

وفرط بولونيا بفوزه الثاني بعدما اهدر ركلة جزاء امام مضيفه بيسكارا عبر اليساندر ديامانتي (65) واكتفى بالتعادل بهدف لالبرتو جيلاردينو (9)، مقابل هدف للكولومبي خوان كوينتيرو (40) في لقاء اكمله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيا بيرين (63).

وتأجلت مباراة كالياري وضيفه روما بسبب حضور جمهور الاول الى الملعب بدعوة من رئيس النادي رغم اعمال الصيانة والتجديد في المدرجات، ما ادى الى تأجيل اللقاء تخوفا على سلامة اللاعبين.

- ترتيب ابرز الهدافين:

4 اهداف: المونتينيغري ستيفان يوفوتيتش (فيورنتينا)

3 اهداف: البرازيلي اندرسون هرنانيس والالماني ميروسلاف كلوزه (لاتسيو) والارجنتيني ماكسي لوبيز (سمبدوريا) وجامباولو باتزيني (ميلان)

- ترتيب فرق الصدارة:

1- يوفنتوس 12 نقاط من 4 مباريات

2- نابولي 10 من 4

3- لاتسيو 9 من 4

4- سمبدوريا 9 من 4 (حسمت نقطة من رصيده)

5- فيورنتينا 7 من 4

انتكاسة فالنسيا واتلتيكو مدريد يوصل انطلاقته الجيدة

انتكس فالنسيا، ثالث الموسم الماضي، مجددا بسقوطه امام مضيفه ريال مايوركا صفر-2 الاحد على ملعب "اونو" في المرحلة الخامسة من الدوري الاسباني لكرة القدم.

ودخل فريق المدرب الارجنتيني مانويل بيليغرينو الى هذه المواجهة بعد ان وضع خلفه بدايته المتعثرة (تعادلان وهزيمة) بفوزه على سلتا فيغو (2-1) في المرحلة الماضية، لكنه عاد وسقط مجددا امام مايوركا الذي واصل بدوره بدايته القوية بتحقيقه انتصاره الثالث وجمعه 11 نقطة من اصل 15 ممكنة.

ويدين مايوركا بفوزه الى فيكتور كاسادسيوس (8) وخافيير اريسميندي (55) اللذين سجلا هدفي الفوز الاول لفريقهما على ارضه امام فالنسيا منذ 11 نيسان/ابريل 2010 (3-2)، فرفعا رصيده الى 11 نقطة في المركز الثاني موقتا بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر، فيما تجمد رصيد منافسه الذي خسر الاربعاء الماضي في مسابقة دوري ابطال اوروبا امام بايرن ميونيخ الالماني (1-2)، عند 4 نقاط.

وعلى ملعب "فيسنتي كالديرون"، واصل اتلتيكو مدريد عروضه الجيدة وحقق فوزه الثالث على التوالي وجاء على حساب ضيفه بلد الوليد بهدفين للاوروغوياني دييغو غودين (31) والنجم الكولومبي راداميل فالكاو (45 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده الى 5 اهداف في اربع مباريات في الدوري، مقابل هدف لالبرتو بوينو (55).

ورفع فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني الذي كان استهل الخميس الماضي حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" بالفوز على هابوعيل تل ابيب الاسرائيلي 3-صفر خارج قواعده، رصيده الى 10 نقاط في المركز الثالث وبنفس عدد نقاط ملقة الذي يلعب لاحقا مع اتلتيك بلباو، ويملك فريق العاصمة مباراة مؤجلة ايضا من المرحلة الثالثة يخوضها الاربعاء المقبل ضد ريال بيتيس.

وكانت هذه المباراة تأجلت بسبب انشغال اتلتيكو بمسابقة كأس السوبر الاوروبية التي توج بها على حساب تشلسي الانكليزي بطل دوري الابطال بالفوز عليه 4-1 بفضل ثلاثية لفالكاو الذي رفع رصيده الى 8 اهداف في 5 مباريات هذا الموسم.

وعلى ملعب "سيوتات دي فالنسيا"، حقق ليفانتي فوزه الثاني هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه ريال سوسييداد 2-1 بفضل النيجيري اوبافيمي مارتنز الذي سجل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 87 بعد ان تخلف فريقه في الدقيقة 23 عبر دافيد سوروتوسا ثم انتظر حتى الدقيقة 70 ليدرك التعادل بواسطة ركلة جزاء نفذها خوسيه باركيرو.

ورفع ليفانتي الذي كان خسر في المرحلة السابقة امام ملقة (1-3) بعد ان سقط ايضا في المرحلة الثانية امام سلتا فيغو (صفر-2)، رصيده الى 7 نقاط فيما تجمد رصيد سوسييداد عند 6 نقاط بعد ان مني بهزيمته الثالثة.

وتستكمل المرحلة لاحقا، فيلعب رايو فايكانو مع ريال مدريد حامل اللقب، وتختتم الاثنين بلقاء ديبورتيفو لا كورونيا مع اشبيلية.


- ترتيب فرق الصدارة:

1- برشلونة 15 نقطة من 5 مباريات

2- مايوركا 11 من 5

3- اتلتيكو مدريد 10 من 4

3- ملقة 10 من 4

4- ريال بيتيس 9 من 5

5- اشبيلية 8 من 4

مرسيليا يواصل مسلسل انتصاراته

واصل مرسيليا بدايته النارية بتحقيقه فوزه السادس على التوالي وجاء على حساب ضيفه ايفيان 1-صفر الاحد في المرحلة السادسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

على ملعب "فيلودروم"، اكد مرسيليا بقيادة مدربه الجديد ايلي بوب الذي حل بدلا من ديدييه ديشان المنتقل للاشراف على المنتخب الفرنسي، جاهزيته لاستعادة اللقب الذي توج به عام 2010 بعدما حصد نقته الثامنة عشرة من اصل 18 ممكنة وذلك بفضل مورغان امالفيتانو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33 كرة رأسية بعد تمريرة من ماتيو فالبوينا.

وابتعد النادي المتوسطي في الصدارة بفارق 5 نقاط عن اقرب ملاحقيه ليون بانتظار مباراة الاخير مع مضيفه ليل في وقت لاحق من مساء اليوم.

وفرط بوردو بفوزه الثالث هذا الموسم بعد ان اهتزت شباكه امام ضيفه اجاكسيو بهدف التعادل 2-2 في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وكان بوردو الذي لم يذق طعم الهزيمة حتى الان، البادىء بالتسجيل عبر البرازيلي كارلوس هنريكه (54) قبل ان يدرك السنغالي ريكاردو فاتي التعادل للضيوف (64).

واعتقد الجميع ان النقاط الثلاث ستكون من نصيب بوردو بعد ان وضعه يوان غوفران في المقدمة مجددا قبل 12 دقيقة على النهاية الا ان المغربي شاهير بلغزواني خطف التعادل للضيوف في الوقت بدل الضائع.


- ترتيب فرق الصدارة:

1- مرسيليا 18 نقطة من 6 مباريات

2- ليون 13 من 5

3- باريس سان جرمان 12 من 6

4- لوريان 12 من 6

5- ريمس 10 من 6

بوردو 10 من 6

مونشنغلادباخ يعود من "باي ارينا" بالتعادل وهانوفر يسقط للمرة الاولى

عاد بوروسيا مونشنغلادباخ، رابع الموسم الماضي، من ملعب "باي ارينا" الخاص بمضيفه باير ليفركوزن بنقطة بالتعادل معه 1-1 الاحد في المرحلة الرابعة من الدوري الالماني لكرة القدم.

وكان مونشنغلادباخ الذي فرط بفرصة المشاركة في دوري ابطال اوروبا واكتفى بخوض "يوروبا ليغ" بعد خروجه من الدور التمهيدي على يد دينامو كييف الاوكراني، محظوظا بالخروج بنقطة لانه كان قريبا من تلقي هزيمته الثانية على التوالي لو لم يهدر ليفركوزن ركلة جزاء في الدقيقة 70 عبر اندري شورله الذي سدد في القائم.

وكان فريق المدرب السويسري لوسيان فافر البادىء بالتسجيل منذ الدقيقة 3 عبر باتريك هيرمان، قبل ان يعادل التشيكي مايكل كالديتش النتيجة لصاحب الارض في الدقيقة 12.

ورفع مونشنغلادباخ رصيده الى 5 نقاط، مقابل 4 نقاط لليفركوزن.

وعلى ملعب "راين نيكار ارينا"، نجح هوفنهايم متذيل الترتيب في اسقاط ضيفه هانوفر للمرة الاولى هذا الموسم بعد ان حول تخلفه امامه بهدف سجله الفرنسي ماتيو ديلبيير عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (25) الى فوز 3-1 بفضل الاميركي فابيان جونسون (27) والبوسني سيجاد صالحوفيتش (81) ودانيال وليامز (90).

وهذا الفوز الاول لهوفنهايم هذا الموسم فترك ذيل الترتيب لاوغسبورغ واصبح في المركز السادس عشر امام شتوتغارت الذي انتزع نقطة من ملعب "فيسر شتاديون" الخاص بمضيفه فيردر بريمن بعد ان حول تخلفه امامه بهدفين للبلجيكي كيفن دي بروين (23) والنمسوي يونوزوفيتش زلاتكو (34) الى تعادل بفضل هدفين من النمسوي الاخر مارتن هارنيك (50) الذي طرد في الثواني الاخيرة، والبرازيلي كاكاو (80).


- ترتيب ابرز الهدافين:

4 اهداف: توماس مولر (بايرن ميونيخ)

3 اهداف: توني كروس والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (بايرن ميونيخ) والكوري الجنوبي سون هيونغ مين (هامبورغ)


- ترتيب فرق الصدارة:

1- بايرن ميونيخ 12 نقطة من 4 مباريات

2- اينتراخت فرنكفورت 12 من 4

3- هانوفر 7 من 4

4- بوروسيا دورتموند 7 من 4

5- شالكه 7 من 4

نورمبرغ 7 من 4

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف