الفتح وشعب إب والحد إلى دور المجموعات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تأهل الفتح السعودي إلى دور المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم، إثر فوزه على ضيفه الجهراء الكويتي الأربعاء بحضور أكثر من 14 ألف متفرج اكتظت بهم مدرجات ملعب الأمير عبدالله بن جلوي في إياب الدور التمهيدي.
وسجل الكونغولي درويز سالمو (90) الهدف الوحيد لفريقه الذي فاز في الكويت ذهابا 2-1.
وبدأ مدرب الفتح المباراة بإشراك عدد من العناصر يلعبون لأول مرة أساسيين مثل أحمد الموسى ومبارك الأسمري وحسين المقهوي، فكانت التحركات بطيئة في تنفيذ الشق الهجومي، فيما تحصن لاعبو الجهراء في مواقعهم الدفاعية على أمل تسجيل هدف من هجمة مرتدة أو ركلة حرة أو خطأ دفاعي.
ونتيجة لذلك، انحصر اللعب في وسط الملعب حيث تكدس اللاعبون، وكانت الفرصة الأولى للفتح من كرة جانبية وصلت بعد عدة تمريرات إلى سالمو الذي سجل منها هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل (26).
وأحس الجهراء بالخطر فبدأ عملية التقدم إلى الأمام ومشاطرة مضيفه شن الهجمات، وتقدم المدافع عبد الرحمن السربل بكرة جانبية لعبها عرضية إلى البرازيلي كارلوس فينيسوس الذي تابعها بعشوائية خارج المرمى المكشوف أمامه (32)، وأهدر ربيع السفياني فرصة غنية عندما تلقى تمريرة في العمق الدفاعي الكويتي وانفرد وفضل تجاوز الحارس لكنه لم ينجح مهدرا أخطر فرص الشوط الأول (36).
ومع بداية الشوط الثاني، مارس فريق الفتح الضغط بعد أن تقدم لاعبوه وبدأ الغزو من الجانبين، فيما استمر الجهراء في مواقعه الدفاعية واعتمد على الهجوم المرتد الخاطف، وحاول فينيسوس بمجهود فردي وتجاوز أحد المدافعين وصوب كرة أرضية أمسكها الحارس السعودي عبدالله العويشير (57).
وعاب أداء الفتح عدم التركيز في تنظيم الهجوم خاصة ما يتعلق بالتمرير على مشارف وداخل منطقة الجزاء، وهدد فينيسوس مرماه بتسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم (71)، وانفرد السفياني وتقدم بالكرة وأخفق في التسجيل بسبب التباطؤ (75)، وتعمق حمدان الحمدان بكرة عبر الجبهة اليمنى وحولها أرضية إلى حسين المقهوي أمام المرمى لعبها الأخير وارتدت من العارضة (80).
وانفرد المقهوي مجددا من كرة مررها له البرازيلي ألتون ولعب كرة قوية أمسكها الحارس (85)، واستطاع سالمو بعد طول انتظار وإثر تمريرة من حمدان الحمدان هز الشباك بعد أن ركن الكرة بدقة في الزاوية اليسرى (90).
إب يقلب الطاولة على النجمة
ودع النجمة اللبناني مسابقة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم من الدور التمهيدي، إثر خسارته أمام ضيفه شعب إب اليمني 1-3 في المباراة التي أقيمت الأربعاء على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.
وكان النجمة فاز ذهابا 2-صفر فتأهل الفريق اليمني إلى الدور الأول بفارق الأهداف.
وكان الشوط الأول حاسما، إذ استسهل لاعبو النجمة الفوز ودخلوا المباراة بأعصاب باردة، عكس الفريق اليمني الذي تميز بالسرعة في تنفيذ هجماته المرتدة، وأسفر ذلك عن ركلة جزاء بعدما تعرض النيجيري جيمس تيدي أووبوسكيني للعرقلة من أحمد المغربي انبرى لها ناطق راجح وسددها في وسط المرمى (26).
ورد الظهير الدولي اللبناني علي حمام بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيمن (38)، وبعدها بدقيقة نجح نجيب الحداد بتعزيز تقدم الفريق اليمني بتسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء استقرت إلى يمين الحارس نزيه أسعد (39).
وضغط الفريق المضيف في الشوط الثاني وسيطر على المجريات، فيما اعتمد الفريق اليمني على المرتدات ولم تتبدل النتيجة إلا في الدقائق الأخيرة، عندما تعرض تيدي المنفرد للعرقلة من نزيه أسعد ليحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية سددها راجح بنجاح إلى الزاوية اليسرى (85).
وقلص عباس أحمد عطوي النتيجة من ركلة جزاء ثالثة في المباراة احتسبها الحكم المصري ياسر عبد الرؤوف، سددها لاعب دبي الإماراتي السابق قوية في أعلى الزاوية اليسرى (87).
واعتبر حارس شعب إب فرج مبروك نجم المباراة بلا منازع، بعد تصديه لأكثر من 7 فرص خطرة للفريق المحلي.
وأطلق الاتحاد العربي لكرة القدم هذه البطولة الجديدة التي تنص لوائحها على إقامة تصفيات بين فرق القارتين الآسيوية والإفريقية، حيث ستتأهل أربعة فرق من كل واحدة إلى دور المجموعات، أي أن 4 فرق ستتأهل من الدور التمهيدي من كل من آسيا وإفريقيا، لتنضم إلى 4 فرق متأهلة مباشرة من القارتين. وتقام مباريات الدور التمهيدي للقارة الإفريقية في مواعيد مختلفة عن مثيلتها في آسيا.
البطولة انطلقت عام 1982 تحت مسمى بطولة الأندية العربية، واستمرت كذلك حتى 2003، ثم تحولت إلى دوري أبطال العرب من 2004 إلى 2009 قبل أن تتوقف، لتعود حاليا إلى الحياة بمسمى كأس الاتحاد العربي، وتخصص لها مكافآت مالية مشجعة، إذ سيحصل البطل على 600 ألف دولار أمريكي، مقابل 400 ألف للوصيف، و300 للثالث، و250 ألفا للرابع، على أن تتراوح مكافآت بقية الفرق بين 20 ألفا و100 ألف دولار.
الحد البحريني حسم الصراع
حسم الحد البحريني الصراع على بطاقة التأهل إلى دور المجموعات، بعد تعادله سلبا مع ضيفه شباب الأردن الأربعاء على استاد علي بن محمد في عراد في إياب الدور التمهيدي من مسابقة كأس الاتحاد العربي.
ويذكر أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 1-1 في العاصمة الأردنية عمان فتأهل الحد لتسجيله خارج أرضه.
وشهد الشوط الأول أفضلية لشباب الأردن الذي فضل مدربه الروماني فلورين موتروك الضغط على أصحاب الأرض ومحاولة افتتاح التسجيل، خاصة أن التعادل السلبي لن يكون في صالحه، فيما لعب مدرب الحد المحلي عدنان إبراهيم بطريقة متحفظة، واعتمد على المهاجم البرازيلي فاغنر وحيدا في خط المقدمة، ومن خلفه على محمود العجيمي إلى جانب إغلاق منطقته الدفاعية.
ولم يشكل أصحاب الأرض أي خطورة حقيقية على مرمى حارس شباب الأردن معتز ياسين، وظهر فاقدا للتركيز في الجانب الهجومي ومعولا على الجهود الفردية لمحمود العجيمي والبرازيلي فاغنر.
وكان شباب الأردن هو الطرف الأخطر والأكثر وصولا لمرمى عباس أحمد حارس الحد، الذي تألق وكان نجم المباراة بإنقاذ مرماه من العديد من الفرص الأردنية خاصة عن طريق الكونغولي اولريش كابولونغو ومعه محمد شيشاني.
وكانت الفرصة الأولى عن طريق كابولونغو الذي استغل غفلة الدفاع والاستفادة من تمريرة بينية لينفرد بالحارس عباس أحمد، لكنه سدد الكرة ضعيفة في أحضان الحارس(8)، اتبعها بأخرى قوية من داخل المنطقة ارتدت من المدافع حبيب نصيف (23).
ونجح الحارس عباس أحمد في إنقاذ مرماه من هدف محقق، بعد أن تصدى لتسديدة محمد شيشاني من داخل المنطقة لتتحول إلى ركنية (33)، وأهدر اللاعب نفسه فرصة تسجيل محققة، عندما تلقى هدية مدافع الحد البرازيلي جوليانو الذي أخطأ في إبعاد الكرة برأسه ليمررها إلى شيشاني غير المراقب، فوجد الأخير نفسه في مواجهة الحارس عباس أحمد ولعب الكرة من فوقه "لوب" لكنها مرت بجوار القائم الأيسر (42).
وفي الشوط الثاني، بدأ شباب الأردن بقوة وكاد يسجل هدف السبق لولا براعة الحارس والتقاطه الكرة قبل أن تعبر خط المرمى (48)، ولاحت للحد فرصة وحيدة في الشوط الثاني بعد أن توغل عبد الوهاب المالود وراوغ الحارس ياسين لكنه لعب الكرة ضعيفة أبعدها الدفاع الأردني في الوقت المناسب (71)، ورد شباب الأردن بعد 3 دقائق فقط بتسديدة مباغتة من خارج المنطقة أبعدها الحارس (74).
وتواصلت الهجمات الأردنية على مرمى عباس أحمد وسط محاولات من أصحاب الأرض عن طريق الكرات المرتدة، وكاد البديل النيجيري عبد الحفيظ عبد السلام ينهي المباراة بالضربة القاضية بعد أن سدد كرة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس معتز ياسين (90+3).