رياضة

العراق يعمل على رفع الحظر عن ملاعبه وضمان استضافة "خليجي 22"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الامير علي بن الحسين استعداده لمساندة العراق والعمل على رفع الحظر المفروض على ملاعبه وحرمان منتخباته من خوض استحقاقاتها على ارضها حسب مصدر مقرب من وزارة الشباب والرياضة العراقية.
وذكر المصدر ان "وكيل وزارة الشباب والرياضة عصام الديوان التقى في المنامة على هامش بطولة "خليجي 21" الامير علي بن الحسين وتم طرح موضوع رفع الحظر عن العراق وامكانية اقامة بطولة ودية في البصرة بمناسبة افتتاح مشروع المدينة الرياضية".
واضاف "اكد الديوان خلال اللقاء على رغبة العراق في الحصول على دعم قوي من اشقائه العرب من اجل رفع الحظر الذي لم يعد له اي مبرر لاستمراره، وان الامير علي ابدى استعداده للعمل من اجل رفع الحظر مقترحا عقد اجتماع اوسع مع وفد عراقي في عمان بعد انتهاء بطولة الخليج".
ونقل المصدر عن الديوان ان "لجنة ثلاثية تضم وكيل وزارة الشباب والرياضة لشؤون الرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ستتحرك ابتداء من غد الاثنين للقاء رؤساء الوفود الرياضية المشاركة في "خليجي 21" لحثها على مساندة المطلب العراقي برفع الحظر على الملاعب العراقية ومساندة ملف بطولة خليجي 22 في البصرة".
وكانت الخكومة العراقية خصصت 500 مليون دولار لتغطية تكاليف انشاء المدينة الرياضية في البصرة التي تبعد عن العاصمة بغداد اكثر من 500 كلم جنوبا، وتضم ملعبا رئيسيا يتسع لاكثر من 65 الف متفرج سيكون جاهزا في اذار/مارس المقبل حسب وزارة الشباب والرياضة العراقية.
كما تشمل المدينة الرياضية بناء فندق ومجمعات سكنية للوفود واقامة المنتخبات وملعبين للتدريبات وملحقات خدمية اخرى.
واثار مشروع المدينة الرياضية في البصرة مؤخرا جدلا كبيرا بعد ان وجه مجلس النواب العراقي باستدعاء وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر لامور تتعلق بجوانب ادارية ومالية ترافق مراحل تنفيذ هذا المشروع، لكن الاخير طلب تأجيل ذلك لمدة شهرين وذلك الانشغال العراق بمسألة الظفر بتنظيم "خليجي 22"، معتبرا ان هذا الاستجواب قد يلقي بظلاله على الاستضافة.
وكان من المقرر ان تقام منافسات "خليجي 21" في البصرة لكن رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا لاحقا نقلها الى البحرين لاسباب منها امنية ومنها ما يتعلق بعدم جهوزية المنشآت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف