رياضة

قطار الدوري الفرنسي ينطلق مجدداً بعد توقف ثلاثة أسابيع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعاود قطار الدوري الفرنسي لكرة القدم نشاطه بعد توقف ثلاثة اسابيع خلال عطلة الشتاء اعتبارا من الجمعة.

وكان دور الذهاب شهد منافسة حامية الوطيس وقد تجسد هذا الامر بتقاسم فريقين صدارة الترتيب حيث لا يفصل بين باريس سان جرمان وليون سوى فارق الاهداف في حين يحتل مرسيليا المركز الثالث بفارق 3 نقاط عنهما.

وكانت اجريت الاسبوع الماضي مباريات كأس فرنسا واسفرت عن مفاجآت عدة ابرزها خروج ليون امام ابينال المتواضع بركلات الترجيح، في حين حقق باريس سان جرمان فوزا صعبا على اراس من الدرجة الثالثة 4-3، والامر ينطبق على مرسيليا الذي احتاج الى وقت اضافي لتخطي غانغان من الدرجة الثانية 2-1 بفضل ثنائية لمهاجمه جينياك.

ويسعى باريس سان جرمان الى مواصلة زحفه نحو اللقب عندما يستضيف اجاكسيو على ملعب بارك دي برانس في مباراة سهلة نسبيا اقله على الورق. وكان فريق العاصمة انهى دور الذهاب بقوة بفوزه في مبارياته الاربع الاخيرة من دون ان يدخل مرماه اي هدف، علما بانه بلغ الدور الثاني ايضا من دوري ابطال اوروبا حيث سيلتقي الشهر المقبل مع فالنسيا الاسباني.

وخاض سان جرمان معسكرا تدريبيا في الدوحة على مدى اسبوع خاض خلاله مباراة ضد لخويا فاز بها 5-1، وقد شارك فيها نجمه البرازيلي الجديد لوكاس مورا القادم اليه من ساو باولو مقابل 45 مليون يورو.

ولم يكن مورا جاهزا لخوض المباراة ضد اراس في الكأس لكنه سيكون على الارجح في التشكيلة الرسمية المرشحة لخوض المباراة على ان يشارك احتياطيا.

ويعول سان جرمان على مهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش هداف الدوري برصيد 18 هدفا في 19 مباراة حتى الان.

في المقابل، يسعى ليون الى تعيوض خروجه المفاجىء والمخيب من مسابقة الكأس وساتعادة التوزان عندما يحل ضيفا على تروا.

ولم يكن احد يتوقع ان ينافس ليون على اللقب هذا الموسم بعد ان فقد العديد من الاوراق الرابحة في مطلع الموسم الحالي، لكن الفريق استغل فترة انعدام وزن سان جرمان خصوصا خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ليقترب منه.

وفي المباريات الاخرى، يلتقي سانت اتيان مع تولوز، ورين مع بوردو، ونانسي مع ليل، ومونبلييه مع لوريان، وايفيان مع بريست، وريمس مع باستيا، ونيس مع فالنسيان، وبوردو مع مرسيليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف