رياضة

العراق يسعى لمواصلة انتصاراته في خليجي 21

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى المنتخب العراقي الى مواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الثلاث في "خليجي 21" المستمرة في العاصمة المنامة لغاية الثامن عشر من كانون ثاني/يناير الجاري عندما يلتقي نظيره اليمني السبت على استاد مدينة خليفة في ختام مباريات الدور الاول التي تلتقي فيها في اليوم ذاته الكويت والسعودية.
وتأهل المنتخب العراقي الى نصف نهائي البطولة بعد فوزين متتاليين على السعودية 2-صفر والكويت 1-صفر.
بينما يدخل المنتخب اليمني هذه المباراة قادما من خسارتين من الكويت والسعودية بنتيجة واحدة صفر-2.
يخوض المنتخب العراقي الذي سيفتقد في هذه المباراة خدمات قائده يونس محمود وعلي رحيمة لحصول كل منهما على بطاقتين في المباراتين الماضيتين.
وقال مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر "سنخوض المباراة بقوة ولن نتهاون فيها، ولا يمكن الاستهانة بالمنتخب اليمني رغم الخسارتين اللتين تعرض لهما لانه يسعى لتعويض ذلك بنتيجة جيدة يغادر بها رسميا".
وتابع "سنلعب امام اليمن بنفس الاسلوب وبالتخطيط ذاته الذي انتهجناه في المباراتين الماضيتين".
منتخب العراق توج باللقب الخليجي ثلاث مرات اعوام 1979 و1984 و1988 بقيادة المدرب العراقي الراحل عمو بابا.
ووصل منتخب "اسود الرافدين" الى نصف نهائي النسخة الماضية في عدن قبل ان يخرج امام الكويت بركلات الترجيح 1-5 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي 2-2.
ويأمل شاكر في ان يكون ثاني مدرب عراقي يحقق اللقب بعد عمو بابا، بعد ان اخفق في ذلك انور جسام 1990 في الكويت وعدنان حمد 2004 في الدوحة واكرم سلمان 2007 في ابو ظبي بتحقيق ذلك.
يذكر ان المنتخب العراقي لكرة القدم ما زال يواصل رحلة الصراع في تصفيات الدور النهائي المؤدية الى نهائيات كاس العالم في البرازيل 2014، ويشغل المركز الثالث في المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان (13 نقطة) اذ يملك خمس نقاط خلف استراليا الثانية، وتنتظره مباريات مع اليابان واستراليا وعمان في حزيران/يونيو المقبل.
في المقابل، فان المنتخب اليمني ومنذ دخوله حلبة سباق بطولات كأس الخليج في النسخة السادسة عشرة في الكويت 2003 لم يستطع تخطي الدور الاول، لا بل انه لم يحقق اي فوز في 20 مباراة حتى الان، اذ لقي 17 خسارة مقابل 3 تعادلات.
يذكر انه لم يسبق لمنتخبي العراق واليمن ان التقيا في دورات كأس الخليج حتى الان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف