شياطين يونايتد تواجه حمر ليفربول وبرشلونة لتخطي فخ ملقة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صحيح ان ليفربول طبع الدوري الانكليزي بطابعه الخاص في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، الا ان اللقب المرموق غاب عن خزائنه منذ 23 عاما، فيما يضرب يونايتد بادارة السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون بيد من حديد على الدوري الاشهر في العالم، اذ احرز اللقب 12 مرة في اخر 20 عاما.
لا يشذ الموسم الحالي عن القاعدة، فمانشستر يونايتد يحلق في الصدارة مع 52 نقطة من 21 مباراة في ظل تألق هدافه الجديد الهولندي روبن فان بيرسي، فيما يكافح ليفربول الثامن للتأهل الى المقاعد الاوروبية مع 31 نقطة.
لاعب وسط يونايتد بول سكولز (38 عاما) العائد عن اعتزاله تحدث عن الخصومة مع ليفربول: "تاريخيا يعتبر ليفربول الخصم الابرز لنا. تكون المواجهة معه حامية ومميزة دوما".
وستكون مباراة الاحد الاولى في ملعب اولد ترافورد بين الفريقين بعد رفض مهاجم ليفربول الاوروغوياني لويس سواريز مصافحة ظهير يونايتد الفرنسي باتريس ايفرا في الموسم الماضي، بيد ان اللاعبين تصافحا في ملعب انفيلد في ايلول/سبتمبر الماضي.
واوقف سواريز الموسم الماضي لثماني مباريات بسبب توجيهه عبارات عنصرية للمدافع الفرنسي خلال لقاء الفريقين في 15 تشرين الاول/اكتوبر.
وقد تسبب المهاجم الاوروغوياني بحملة كبيرة من الانتقادات التي وجهت له بعدما رفض في شباط/فبراير الماضي مصافحة المدافع الفرنسي الذي شد لاعب اياكس السابق بذراعه لكي يجبره على مصافحته الا ان الاخير ابى فعل ذلك وانتقل مباشرة الى الحارس الاسباني دافيد دي خيا.
وقال فيرغوسون: "امل ان تصبح هذه القضية وراءنا ونتطلع قدما الى المباراة".
على الطرف المقابل، يأمل قائد ليفربول ستيفن جيرارد ان يصل الى قمة مستواه في مباراة الشياطين الحمر: "اعتقد ان ادائي يصل الى المكانة التي ارغب بها، واذا اضفت الاهداف الى هذا المستوى سيبدأ الناس بالقول ان ستيفن جيرارد عاد الى مستواه".
يوم الاحد سيشهد ايضا مباراة من العيار الثقيل عندما يحل مانشستر سيتي حامل اللقب على ارسنال الباحث عن مواصلة سلسلته الايجابية.
سيتي هو الاقرب لهز عرش جاره اللدود يونايتد، اذ يبتعد عنه بفارق 7 نقاط، فيما يأمل ارسنال العودة الى المركز الثالث بحال فوزه على سيتيزنز وفي مباراة مؤجلة له.
وتأتي المباراة بعد ايام على مواجهة حصلت بين مهاجم سيتي الايطالي ماريو بالوتيلي ومدربه ومواطنه روبرتو مانشيني وصلت حد الاشتباك بالايدي، ما اطلق التكهنات حول اقتراب رحيل اللاعب عن مانشستر سيتي.
لكن المهاجم المشاغب البالغ 22 عاما عاد الى تمارين فريقه، وقد يعول عليه مانشيني لمساعدة سيتي على تحقيق فوزه الاول في ارض ارسنال منذ عام 1975.
وقال لاعب وسط سيتي غاريث باري: "علينا الذهاب الى ملعب الامارات ونلعب جيدا هناك لنحاول انهاء سلسلتنا السلبية على ملعبهم".
وتفتتح المرحلة غدا السبت بلقاء توتنهام الثالث (39 نقطة) مع مضيفه وجاره كوينز بارك رينجرز الاخير الذي يشرف عليه مدربه السابق هاري ريدناب.
وعن فهم ريدناب لطريقة لعب سبيرز، قال البرتغالي اندري فيلاش بواش مدرب توتنهام: "هذه افضلية كبيرة لهم".
ويحل تشلسي الرابع والطامح الى تعويض خسارته مع كوينز بارك رينجرز في الدوري وامام سوانسي في ذهاب نصف نهائي كأس رابة الاندية، على ستوك سيتي العاشر.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت استون فيلا مع ساوثمبتون، وايفرتون مع سوانسي سيتي، وفولهام مع ويغان اثلتيك، وسندرلاند مع وست هام يونايتد، ونوريتش سيتي مع نيوكاسل يونايتد، وريدينغ مع وست بروميتش البيون.اسبانيايسعى برشلونة الى الاقتراب خطوة اضافية من استعادة اللقب عندما يحل ضيفا على ملقة بعد غد الاحد في قمة المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الاسباني التي تفتتح مساء اليوم بلقاء اتلتيك بلباو ورايو فايكانو.
ويبحث النادي الكاتالوني عن مواصلة مسلسل انتصاراته بعدما حقق في المرحلة السابقة وعلى حساب جاره اسبانيول (4-صفر) فوزه الحادي عشر على التوالي والسابع عشر هذا الموسم بوجود مدربه تيتو فيلانوفا على مقاعد الاحتياط بعد تعافيه السريع من عملية استئصال ورم متجدد في الغدة اللعابية، لكن خلف جوسيب غوارديولا لن يتواجد في مباراة الاحد بسبب سفره الى الولايات المتحدة من اجل متابعة العلاج.
واصبح "بلاوغرانا" الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم، على بعد 5 انتصارات متتالية من معادلة الرقم القياسي (16 فوزا على التوالي) المسجل باسمه بالذات وحققه بين 16 تشرين الاول/اكتوبر 2010 و12 شباط/فبراير 2011، وهو وسع الفارق بينه وبين اقرب ملاحقيه الى 11 نقطة عوضا عن 9 وذلك بعدما اكتفى اتلتيكو مدريد بتعادل مخيب مع مضيفه ريال مايوركا (1-1).
ولن تكون مباراة الاحد سهلة على برشلونة الذي اكتسح قرطبة (ثانية) 5-صفر امس الخميس في اياب الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس، بغياب نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي الذي اصبح الاثنين الماضي اول لاعب يتوج بجائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب والتي يمنحها الاتحاد الدولي ومجلة "فرانس فوتبول" للمرة الرابعة.
وسيعود ميسي الى تشكيلة الفريق في مباراة الاحد حيث سيسعى للوصول للشباك للقاء التاسع على التوالي في الدوري والى تعزيز صدارته لترتيب الهدافين (27 حاليا)، وتأكيد تفوق فريقه على ملقة الذي يحتل المركز الرابع في الترتيب والذي سيكون الخصم المقبل للنادي الكاتالوني في ربع نهائي مسابقة الكأس، اذ ان "بلاوغرانا" خرج فائزا من المواجهات التسع الاخيرة التي جمعته بمنافسه، بينها فوزاه الكبيران الموسم الماضي (4-1 ذهابا و4-1 ايضا ايابا).
كما ان النادي الكاتالوني لم يهدر سوى نقطتين في مواجهاته ال13 الاخيرة مع ملقة الذي يعود فوزه الاخير على برشلونة الى الثالث من كانون الاول/ديسمبر 2003 حين اكتسح الاخير 5-1.
ورغم الافضلية الاحصائية الواضحة لبرشلونة على مضيفه وفي ترتيب الدوري ايضا، رفض ميسي الاستخفاف بالخصم او التحدث عن حسم اللقب لمصلحة فريقه، وهو قال بهذا الصدد: "الدوري لم يحسم حتى الان، ريال تمتع في السابق بنفس الفارق (ثم خسر لاحقا الدوري لمصلحة برشلونة). نحن نعلم بانه لا يجب علينا الاعتقاد باننا فزنا باي شيء ويجب ان نواصل مشوارنا دون اخطاء ودون استرخاء".
وتابع ميسي الذي اختتم 2012 ب91 هدفا، "كنت احبذ لو فزنا بالمزيد من الالقاب العام الماضي (احرز برشلونة لقب الكأس فقط). هدفي يبقى دائما ان نواصل تطورنا وان لا نكتفي بما نملكه. اقول دائما انه علي تحسين كل شيء".
وبامكان برشلونة الاعتماد مجددا على هدافه الاخر دافيد فيا الذي لم يخض اي مباراة كاملة في الدوري هذا الموسم، ويبدو ان مهاجم فالنسيا السابق استعاد حسه التهديفي وتعافى كاملا من اصابته بعد ان سجل ثنائية في مباراة الامس ضد قرطبة.
ومن جهته يسعى اتلتيكو مدريد الذي بلغ ايضا الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس بتعادله امس مع خيتافي (صفر-صفر) وذلك لفوز عليه ذهابا (3-صفر)، الى تعويض تعثر المرحلة الماضية امام مايوركا من خلال فوزه في مباراة الاحد على ضيفه ريال سرقسطة.
وسيستعيد فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني خدمات هدافه الكولومبي راداميل فالكاو الذي غاب عن مباراة مايوركا بسبب الاصابة، ما سيعزز حظوظ فريق العاصمة بتحقيق فوزه العاشر هذا الموسم بين جماهيره من اصل 10 مباريات.
اما بالنسبة لريال مدريد الذي يتخلف بفارق 16 نقطة عن غريمه الازلي برشلونة، فهو مرشح لتخطي عقبة مضيفه اوساسونا متذيل الترتيب عندما يواجهه غدا السبت.
وكان ريال استعاد في المرحلة السابقة توازنه رغم النقص العددي في صفوفه وتمكن بفضل البرتغالي كريستيانو رونالدو من الفوز على ضيفه ريال سوسييداد بصعوبة 4-3، معوضا خسارته امام ملقة (2-3).
ونجح فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تخطي سوسييداد رغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 6 بعد طرد الحارس انتونيو ادان، وذلك بفضل ثنائية لرونالدو الذي سيغيب عن مباراة الغد بسبب الايقاف الناجم عن الانذارات المتراكمة.
ويبدو الوضع "مكهربا" في غرف ملابس ريال بعدما قرر مورينيو مجددا الابقاء على الحارس القائد ايكر كاسياس على مقاعد الاحتياط في مباراة المرحلة السابقة قبل ان يضطر لاشراكه بسبب طرد ادان.
ومن المتوقع ان يشارك كاسياس اساسيا في مباراة الغد بسبب ايقاف ادان، وقد حاول "سانت ايكر" التقليل من اهمية وجوده على مقاعد الاحتياط في المباراتين الاخيرتين لفريقه في الدوري، مشيرا الى انه غير منزعج من قرار مورينيو و"كل ما عليه فعله هو التمرن بجهد اكبر وان استعيد ثقتي بنفسي".
وسيفتقد ريال في مباراة الغد خدمات مدافعه سيرخيو راموس الذي اوقف لخمس مباريات بسبب تهجمه على حكم مباراة الاربعاء الماضي امام سلتا فيغو (4-صفر) في الكأس اعتراضا على البطاقة الحمراء التي رفعها الاخير في وجهه.
وسيضطر مورينيو الى اشراك الفرنسي رافايل فاران والبرتغالي المخضرم ريكاردو كارفاليو في قلب الدفاع بسبب الاصابة التي يعاني منها مواطن الاخير بيبي الذي يبتعد عن الملاعب لفترة طويلة.
ومن المرجح ان لا يواجه ريال الذي سيلتقي فالنسيا ثلاث مرات في غضون 10 ايام (مرة في الدوري ومرتان في ربع نهائي الكأس)، ورغم غياب رونالدو صاحب ثلاثية في مباراة الاربعاء امام سلتا فيغو، صعوبة في تخطي اوساسونا الذي لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات هذا الموسم مقابل 10 هزائم.
وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا السبت في مباراة قوية فالنسيا مع اشبيلية، وبلد الوليد مع ريال مايوركا، واسبانيول مع سلتا فيغو، على ان يلتقي الاحد ريال بيتيس مع ليفانتي، وريال سوسييداد مع ديبورتيفو لا كورونيا.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء خيتافي وغرناطة.
ايطاليا
يبحث يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر عن نسيان خسارته المفاجئة امام ضيفه سمبدوريا في المرحلة الماضية، عندما يحل على بارما الثامن في مباراة صعبة بعد غد الاحد في المرحلة العشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.
ومر فريق السيدة العجوز في فترة رائعة فاز خلالها في اربع مباريات واستقبل مدربه العائد من الايقاف انطونيو كونتي، بيد انه لقي خسارة غير متوقعة امام سمبدوريا الرازح في النصف الثاني من الترتيب ليقلص لاتسيو الوصيف الفارق معه الى 5 نقاط.
يوفنتوس حقق فوزا معنويا هاما اول من امس الاربعاء على غريمه ميلان 2-1 في ربع نهائي كأس ايطاليا بعد التمديد بهدفين من نجمه سيباستيان جوفينكو والمونتينيغرو ميركو فوسينيتش، بيد ان بارما لن يكون لقمة سائغة خصوصا بعد فوزه في اخر 3 مباريات وخوضه اللقاء على ملعبه اينيو تارديني حيث لم يخسر بعد هذا الموسم.
يذكر ان بارما هو الفريق الوحيد هذا الموسم لم يذق طعم الخسارة على ارضه اذ فاز 6 مرات وتعادل 3 مرات.
وستكون المنافسة على اشدها بين لاتسيو الثاني (39 نقطة) الذي يستضيف اتالانتا الثاني عشر على الملعب الاولمبي في روما، ونابولي الثالث (37 نقطة) الذي يستقبل باليرمو وصيف القاع على ملعب "سان باولو" بعد اكتساحه روما 4-1 بثلاثية للاوروغوياني ادينسون كافاني متصدر ترتيب الهدافين (16 هدفا).
ويريد انتر ميلان بطل اوربا 2010 انعاش اماله بالمنافسة على اللقب، بعد فشل لاعبي المدرب الشاب اندريا ستراماتشوني بتحقيق الفوز في اخر 3 مباريات، ليتراجع الى المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس.
ويخوض انتر مباراته الاولى هذه السنة على ملعبه "جوزيبي مياتزا" امام بيسكارا الخامس عشر.
ويعيش الفريق مرحلة مظلمة في ظل النتائج السلبية وازمة لاعب وسطه الهولندي ويسلي سنايدر الرافض تقليص راتبه السنوي البالغ 6 ملايين يورو، ما دفع الفريق الى ابعاده عن التشكيلة والاخذ بعين الاعتبار العرض المقدم لضمه من غلطة سراي التركي.
وبحال رحيل سنايدر الذي يعتبر من ابرز لاعبي انتر في السنوات الاخيرة، سيخسر الدوري الايطالي اسما لامعا جديدا بسبب الازمة المالية التي تعصف فيه، ليتراجع اكثر فاكثر امام باقي البطولات الكبرى.
ويعول ميلان السابع والفائز في 5 من مبارياته الست الاخيرة على هدافه المصري الاصل ستيفان الشعراوي، عندما يحل في ختام المرحلة على سمبدوريا حيث لم يفز في 5 اعوام، وذلك بعد ايام قليلة على خروجه من مسابقة الكأس.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت بولونيا مع كييفو والاحد تورينو مع سيينا، وكالياري مع جنوى، وكاتانيا مع روما، واودينيزي مع فيورنتينا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف