وزير خارجية الإمارات يحذر لاعبي الأبيض من الفخ الكويتي!

حذر وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان لاعبي "الأبيض" من الانخداع من التصريحات الكويتية المتعاقبة التي تقلل من أداء الأزرق وتشيد بأداء كتيبة المدرب مهدي علي.

طالب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان لاعبي "الأبيض" الإماراتي بعدم الالتفات أبداً للتصريحات الكويتية المتعاقبة التي تُشيد بأداء المنتخب الإماراتي وترشحه بقوة لنيل لقب كأس الخليج الحادية والعشرين التي تستضيفها البحرين حتى الـ18 من كانون الثاني/يناير الجاري.

وقال الوزير الإماراتي لدى زيارته تدريبات منتخب بلاده في المنامة استعداداً لمواجهة "الأزرق" الكويتي في نصف نهائي خليجي 21 الثلاثاء أن التصريحات الكويتية التي تتحدث عن اقتراب "الأبيض" من الفوز باللقب الخليجي لن تخدع لاعبي المنتخب أبداً.

وبدأت الصحافة الكويتية منذ الفوز على السعودية والتأهل برفقة العراق إلى نصف النهائي بالإضافة إلى بعض الشخصيات الاعتبارية في حملة ممنهجة للتقليل من منتخب بلادها من جهة والثناء والإطراء بشكل كبير على المنتخب الإماراتي ووضعه كأبرز المرشحين لنيل اللقب الخليجي.

وقال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم طلال الفهد أن المنافس المقبل -الإمارات- هو منتخب "سوبر" ولن تكون مواجهته سهلة أبداً على لاعبي الكويت.

وأضاف الفهد في تصريحات لقناة أبوظبي الرياضية أن من يتخطى "الأبيض" ويطيح به خارج البطولة سيحصد بكل تأكيد على اللقب الخليجي.

وحول طريقة مواجهة الإمارات، قال رئيس الاتحاد الكويتي أن مدرب الأزرق غوران توفيدزيتش سيعمل على سد المساحات وإغلاقها أمام لاعبي الأبيض وانتظار الفرصة المناسبة للتقدم إلى الأمام وتسجيل الأهداف.

وتستهدف التصريحات الكويتية "تخدير" لاعبي الأبيض الإماراتي مما ينعكس سلباً على أدائهم فوق أرضية الميدان وعدم بذل كامل الجهد المطلوب لإزاحة الكويت من الدور نصف النهائي.

وأشاد وزير الدبلوماسية في الإمارات بالمدرب الوطني مهدي علي الذي نجح بتشكيل منتخب قوي مزيج من عناصر الخبرة والشباب معتبراً في الوقت ذاته أن هذا المنتخب في المستقبل سيكون له كيانه وشخصيته الخاصة.

وعبر الشيخ عبدالله بن زايد عن ثقته في تجاوز عقبة "الأزرق" الكويتي لكن هذا لن يتأتى سوى ببذل مزيد من الجهد والتركيز الشديد على حد قوله.

ونوه الوزير إلى أن الإنجازات التي يحققها أبناء الوطن في الرياضة وباقي المجالات الأخرى تحظى بتأييد كامل من رئيس الدولة وتفرض نفسها على المسؤولين والمواطنين.

يأتي هذه الزيارة وما صاحبها من تصريحات بعد قرار الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتخصيص ست طائرات لنقل الجمهور إلى العاصمة البحرينية المنامة لمؤازرة المنتخب أمام نظيره الكويتي في نصف النهائي فيما تكفل رجال أعمال إماراتيون أيضاً بثمان طائرات أخرى لتوفير أوسع دعم وأكبر حشد جماهيري للغرض ذاته.

وتصدر المنتخب الإماراتي مجموعته الأولى وحقق العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات متتالية أمام قطر والبحرين وعُمان وتأهل لملاقاة الكويت ثاني المجموعة الثانية.

وتُمنى الجماهير الإماراتية النفس بنيل كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخها بعد لقب خليجي 18 في أبوظبي 2007 غير أن لقب هذه النسخة في حال تحقق سيكون له مذاقاً خاصاً لأنه يُعد الأول خارج الديار الإماراتية.

وفي المواجهة الثانية من دور نصف النهائي، يلتقي أسود الرافدين بمستضيف البطولة البحرين في مباراة ستشهد حضوراً جماهيراً مكثفاً من الطرفين وسيكون من الصعوبة بمكان تحديد هوية المتأهل بسبب الأداء الفني الكبير للمنتخب العراقي والدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها الأحمر بعد ضمانه التأهل من خلال فوزه على العنابي القطري بهدف نظيف.