رياضة

ماذا يفعل ديل بوسكي ومورينيو في مدرجات الدوري الإنكليزي؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شوهد فيثنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني والبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد في مدرجات الدوري الإنكليزي الممتاز في الجولة الأخيرة... فما هو السبب وراء ذلك؟

حازم يوسف - إيلاف :شهدت الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز حضور المدرب الإسباني فيثنتي ديل بوسكي ونظيره البرتغالي جوزيه مورينيو في مدرجات ملعبي "غوديسون بارك" و"أولد ترافورد" على التوالي. وقد يتبادر إلى الأذهان فوراً أن سبب تواجد المدربين العملاقين في إنكلترا هو للتعاقد مع أحد أندية البريمير ليغ ولكن السبب الحقيقي بعيد للغاية عن هذه التكهنات والتوقعات. ويعود سبب تواجد أفضل مدرب في العالم لعام 2012 إلى متابعة المهاجم الإسباني ميتشو لاعب سوانزي سيتي الذي يقدم مستوى باهراً منذ مطلع الموسم الكروي الحالي مع فريقه الإنكليزي مما يضع ديل بوسكي أمام حتمية استدعائه إلى تشكيلة المنتخب الإسباني في قادم المواعيد. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ديل بوسكي تواجد في مباراة إيفرتون وسوانزي سيتي من أجل مراقبة ميغيل بيريز كويستا الشهير بـ"ميتشو" صاحب السجل التهديفي الكبير نسبياً مع فريق لا يُعد من كبار "البريمير ليغ" بل صاعد لتوه من "البريمير شيب". وسجل ميتشو لاعب رايو فايكانو السابق مع الفريق الويلزي 13 هدفاً خلال 21 مباراة مرت على البطولة الإنكليزية مما يؤهله للانضمام إلى "لافوريا لاروخا" في ظل العقم التهديفي لمهاجمي المنتخب الإسباني. ولا يزال فيرناندو توريس بعيداً للغاية عن مستواه المعروف منذ انضمامه إلى تشلسي وهو الأمر الذي ينطبق أيضاً على مهاجم أثلتيك بلباو فيرناندو لورينتي القريب من الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي في ظل خلافاته الكبيرة مع المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا حيث بات حبيس الدكة في هذا الموسم. كما أن الهداف التاريخي لأبطال العالم وأوروبا ديفيد فيا لا يزال يتعافى من إصابته بكسر في قدمه اليسرى وبدأ يعود شيئاً فشيئاً إلى سابق عهده مع التألق والتهديف إلا أن الأمر يحتاج لمزيد من الصبر وعدم الضغط على مهاجم برشلونة. وبات لافتاً في الفترة الأخيرة اعتماد المنتخب الإسباني على لاعبي الوسط لتسجيل الأهداف خاصة ثنائي البارسا سيسك فابريغاس وأندريس إنييستا بالإضافة إلى ديفيد سيلفا وخوان ماتالاعبيّ مانشستر سيتي وتشلسي الإنكليزييّن. وأعلن ديل بوسكي نهاية العام الفارط أن ميتشو سيخوض أول مباراة في مسيرته مع الماتادور في السادس من فبراير/شباط المقبل أمام الأوروغواي في العاصمة القطرية الدوحة. وتستعد إسبانيا لخوض العديد من المنافسات في العام الحالي منها تصفيات كأس العالم المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل 2012 خاصة مباراة فرنسا المصيرية في باريس علاوة على كأس القارات التي ستقام في الصيف في البلد اللاتيني أيضاً مما يُجبر ديل بوسكي على تعقب كافة اللاعبين المتميزين للانضمام لصفوف المنتخب للاستحقاقات الكروية المقبلة. مورينيو في أولدترافورد لمتابعة أداء الشياطين الحُمر وعلى خطى ديل بوسكي، تواجد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في ملعب "أولدترافورد" معقل مانشستر يونايتد لحضور كلاسيكو الكرة الإنكليزية بين الشياطين الحُمر وليفربول في إطار متابعته ودراسة أداء كتيبة السير أليكس فيرغسون الذي سيواجهها في دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة "ماركا" المقربة من دوائر صنع القرار داخل البيت المدريدي أن مورينيو يرغب في دراسة منافسه في البطولة الأوروبية بشكل جيد ومن مدرجات الملعب وليس عبر التلفاز. ويستضيف ريال مدريد نظيره الإنكليزي في مباراة الذهاب فيما يحتضن ملعب "أولد ترافورد" مواجهة العودة التي من المتوقع أن يعود فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مسرح الأحلام لأول مرة منذ إنتقاله إلى الفريق الملكي في صيف 2009. ويُعول مورينيو كثيراً على مسابقة دوري الأبطال هذا الموسم كونها تعتبر الملجأ والملاذ الوحيد بعد الأداء الضعيف في الليغا وتخلف فريقه بـ18 نقطة كاملة عن الغريم برشلونة الذي يسير بثبات نحو استعادة اللقب المحلي بعدما انتزعه الميرنغي في الموسم الماضي بأرقام قياسية على صعيد الأهداف وعدد النقاط. وسيدخل المدرب البرتغالي قلوب المدريديستا في حال نجح في تحقيق اللقب القاري العاشر في تاريخ الفريق الملكي ولكن يبدو هذا الأمر صعباً وغير سهل البتة بالنظر والقياس إلى مستوى الفريق الباهت خاصة خارج الديار في جميع المسابقات وصعوبة اقتناص الفوز على خلاف ما كان يحدث في الموسم السابق. وحقق مورينيو مع الريال ثلاث بطولات حتى الآن منذ انتقاله إلى فريق العاصمة الإسبانية مدريد في صيف 2010 قادماً من إنتر ميلانو الإيطالي وهي كأس الملك والليغا وكأس السوبر المحلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف